قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح4

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 21:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الحلقة الرابعة
برنامج المحاضرات ضمن المعرض
رافق معرض الكتاب نشاط ثقافيا وهو سلسلة من المحاضرات والندوات والحوار المفتوح فعدا اليوم الاول الذي شمل فعاليات الافتتاح من قص الشريط وعزف فرقة محمد العطار ومشهد لفرقة العيادة المسرحية للدكتور جبار خماط وكلمة سعادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث ابدلت كلمة سعادة ب كلمة سيادة تاكيدا لصفة البوليسية الديمقراطية الموقرة بالاضافة الى مشاركة لاطفال مدرسة الرافدين الابتدائية المختلطة .
بدات المحاضرات في اليوم الثاني
المحاضرة الاولى كانت تحت عنوان صفحات منسية من بغداد تاريخ بغداد بين البناء وبين 1958 للدكتور طارق حرب يمكن ان نمرر العنوان باعتبارنا في زمن الديمقراطية.
وندوة تحت عنوان العنف والمقدس اشترك فيها البروفسور ناجي المعموري والدكتور علي عبود وادر الجلسة البروفسور علي حسن الفواز تلاها.
مقابلة مع وزير النفط والجمهور على اعتبار نفطنا لنا وليس نفطنا لهم ولانكى ليس لنا اي مقابل من النفط سوى حتات يتاقسمه الساسه والشعب يرزقه الله الرزاق
وندوة اخرى تحت عنوان غائب والرواية اشترك فيها اربعة اساتذه ومحاضرة هي حديث الساعة الاعلام العراقي بين حرية التعبير وسلطة المال السياسي للدكتور نبيل جاسم وشاطره البروفسور عماد الخفاجي .
وكانت مشاركة الى فرقة الجالغي البغدادي حيث المقهى البغدادي الذي نصب قرب خيمة الندواة او بمتدادها وحضورا للتشكيليين ومنهم الفنان جبر علوان وحضور اخر للشباب والشعر كان منهم علي سرمد وفقرة لقاء مع الجمهور
وغطى النشاط الثقافي كل ايام المعرض حيث هناك خيمة تفي بالغرض وكان حضورا فاعلا الى اساتذه الجامعة وبقية الاكاديميين وقسم من المثقفين وحتى الجمهور كان له حضور لا باس به
والثلاثة ايام الاخيرة خصصت الى مهرجان الجواهري ال 14
واختتم المعرض بفعاليات فنية
وتبقى مشاريع الدولة كعمل الفرد قيمته بمحتواه الداخلي نفس العمل ولكن عند امة يكون عظيما وعند اخرى يكون تافهه
ويبقى معرض الكتاب خطوة بالاتجاه الصحيح رغم كل النواقص
فالى مستبقل عراقي زاهر من المعاناة تولد الحياة ومن الاخطاء يعرف الصحيح

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل