شعلة الثورة الثقافية في العراق ح3

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحلقة الثالثة
وحدة العراق
الدعو الى الاتفاق على قاسم مشترك واحد وهو النهوض بالواقع العراقي والوقوف تحت سقف يوحدنا كعراقين وطنا يجمعنا، بعد ان اختلفنا واختلفنا حتى بات احدنا منقسم على نفسه اليوم يؤيد الفكرة وغدا يقف ضدها وينقدها ويعريها، اليوم يصطف مع عمرو وغدا يجافيه ويصطف مع زيد بكل صلف، اليوم خارج البرلمان والحكومه وينقدها نقدا لاذعا وغدا يكون احد اركانها، اليوم يقف مع المتظاهرين وغدا ويوجه رصاصه الى صدورهم .
من اجل نهضة عراقية حضارية علمية واعية ونبذ العنف ومصادرة الاخر والقضاء على الفساد والرشا وسرقة اموال الدولة والمحسبويبة والتخندق بشتى اشكاله طرحت مؤسسة الدولة الحضارية الحديثة التي دعى لها الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط (1).
وتختلف هذه الدعوة عن الدعوات المشابه بانها ليس حزبا او تكتل بل مظاهرة ثقافية من اجل انقاذ العراق وتقبل كل العراقيين بما فيهم الحزبيين ان لتزم بهذا الميثاق
والدعوة من اجل عراق افضل ومستقبل زاهر والطريق يبدا بخطوة والنجاح يقرره همتكم المهم ان هذا حراك ثقافي حضاري
وهمتكم ايضا لنلغي اغلب المسلمات ونقفز على الخطوط الحمراء ونعمل على الخروج عن التكتلات والاحزاب التي اصبح دورها سلبيا على المجتمع نلغيها او نوظفها لصالح المجتمع وان لانسيرنا بعصا الدكتاور او فتوى المقدس(2)
همتكم بترك التبريرات التى ارى لها مسوغات عديدة لان الواقع مرير وعيش الصدمه بان عولتم على شخصية او حزب او وجه امين وخذلت العراق عليكم ترك اقوال من هذا القبيل
ليس لي قول اني حيادي
لا اريد ان احسب على جهة
لا اتدخل في السياسة
اني رجل بسيط
وغيرها من تبريرات من جراء الصدمة بما آل اليه العراق من واقع ماساوي مزري
ميثاق مؤسسة الدولة الحضارية الحديثة
انا ...الاسم الكريم ... المواطن المؤسس في الدولة الحضارية الحديثة، اعاهد ابناء الشعب العراقي الاخرين على ما يلي
البند الاول : الانسان
ان اعيش بمستوى انسان ان استخدم عقلي، و لايدفعني حب التسلط او المال او الغريزة من ماكل وجنس وغيرها من افعال غريزية، الى الظلم والفساد والجور.
البند الثاني :وطني
ان احب الوطن واسعى من اجل خدمته ولا امنح ولائي لغير وطني العراق
البند الثالث: حضاري
ابتعد عن الهمجية والعنف والقتل والتهور
البند الرابع: المساواة
كل ابناء الوطن متساوون لا افرق بين ابناء الوطن في العرق او اللون او الدين او القومية او اي شئ اخر
البند الخامس: قبول المختلف في الفكر
اقبل واحترم الافكار الثلاث التي هي عصارة الفكر البشري الى يومنا هذا الفكر الراسمالي الديمقراطي بشقية الليبرالي القطري الوحدوي القومي
الفكر الشيوعي بما فيه الفكر الاشتراكي والاتجاه اليساري
الفكر الديني بما فيه الفكر الاسلامي والفكر المسيحي والفكر اليهودي غير الصهيوني
البند السادس : القانون
اسعى الى ان يكون الجميع سواسية امام القانون ولا احد يعلو على القانون
البند السابع : العلم
اسعى الى البحث العلمي وترك الخرافه والشعوذه في اقرار اركان الدولة
البند السابع: الدين
قبول كل الاديان اليهودي والمسيحي والاسلامي الصابئي واليزيدي وغيرها وقبول الملحد واللاديني وغير ذلك
البند الثامن: القرار لنا
اسعى ان يكون بايدينا القرار، فامتنا فقدت فعلها منذ 1258 حيث سقطت الدولة العباسية وباتت افعالنا ردود فعل لما يريد الاخر ان ننفعل به
نؤسس ان يكون لنا فعل القرار بايدينا وليس املاءات من خارج الحدود
البند التاسع:التعامل
نتعامل مع الاخر بوصفه انسانا فقط، نحترمه ونحافظ على حقوقه، ونسعى الى اعانته في سعيه لتحقيق سعادته واصلاح حاله وشأنه اذا ما ابتلي بامر نفسي او فسيولوجي
هههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- لمعرفة المزيد عن الدولة الحضارية الحديثه التي نخطط لها لتكون في العراق مراجعة
مجموعة الموسسة الحضارية الحديثة في الفيس بك
https://www.facebook.com/groups/365055298473258/
او صفحة الاستاذ محمد عبد الجبار الشخصية
https://www.facebook.com/mohammad.alsha
2- امتنا متخلفة لا تسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس لا نملك فلاسفة او مفكرين خارج اطار الدكتاتور او المقدس

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل