أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3














المزيد.....

قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2021 / 12 / 31 - 19:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحلقة الثالثة
الكادر المشرف
طلبة جامعيون متطوعون اغلبهم فتيات بعدد غير كاف لتغطية مساحة المعرض وحجم زوراه وزعوا بشكل غير مدروس لم تجد احد منهم في الباب الرئيسي للمعرض ولا احد في الباب المؤدي للقاعات يتواجدون في بداية كل قاعه يجلسوا اثنان او ثلاث وامامهم دليل خارطة المعرض وبرنامجه وملحق مدى حول المعرض.
وجهت اسئله حول المعرض والثقافة وطبيعة عملهن ابدين حماس في الاجابة اسئل السؤال واثنان منهن يجبن في نفس الوقت وكانهن يرددن نشيدا.
وما ادمى قلبي جاء فتى يافع يبدوا في الدراسة المتوسطة وسحب اوراق الملحق دون استذان على الطبع السائر في العراق الذي كله خشونه او عنف وعندما ابتسمت المشرفه في وجهه امتعض خوفا من ان تظن يود تصفحها اكد لها وباصرار اخذه للجريدة ليست لمطالعتها بل يريد ان يجلس عليها على الارض
تلك الخطوة وهي العمل التطوعي في ارشاد الزوار رغم نواقصها فهي تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح
تواجد الشرطة
نقطة حراسة في باب المعرض وفي البوابة يتم تفتيش الزوار وهذا امر طبيعي بل امر تشكر عليه وزارة الداخلية .
ولم اجد اي تواجد لشرطة المرور لتنظيم عبور الزوار من الشارع الرئيسي وعلى ما يبدوا اعتاد العراقيون العبور من اي موقع في الشارع ويشاطر السواق في عبورة فالسائق لايقف لكي يعبر الماشي كما هو معتاد في نظام المرور العالمي بل يمتعض عندما يعبر شخص امام سيارته
لم استطع المجازفه في عبور الشارع رغم عبور اكثر من مجموعة امامي ومنهن فتياة بعمر الورد وانا حابس انفاسي فاحتمال قوي جدا ان يتعرضن للدهس ، استعنت باحد الشباب فامسكت يده ودخل بي في زخم السيارات تنفست الصعداء عندما عبرت .
بعد ان اخذت نفس عميق واسترحت بدات اصور فيديو لمن يعبر وكيف يملك الجسارة وفن مراوغة السيارات وفي الاثناء توقفت دورية امام باب المعرض نزل شرطي وقال ممنوع تصوير الدورية ابرزت له هويتي فعرف مهمتي ثقافية تخص نشاط المعرض
المفارقة توقفت الدورية الى على اثر منطقة لعبور المشاة قد درست خطوطها البيضاء ولكن رسمها ملحوظ كان مهمتها الاشراف على الحراسات، ولكي لا نصادر مثابرت وتفاني رجال المرور في عملهم ولكن ضاع في الفوضى التي لم تسيطر عليها الحكومه حيث صرح احد ضباط المرور ان بغداد تستوعب 250 الف سيارة والعدد الفعلي للسيارات يفوق المليون بالاضافه الى عدم انضباطية الفرد العراقي بقواعد السلامة والمرور
صورت فيديو الى طفل في سيارة لوري محمله بالكارتوت وهو جالس فوق سياجها الخارجي الجانبي ويقوم بفتح الكارتونات بشكل يشكل خطرا عليه ودون اكثراث صاحب السيارة او المارة لكي يبلغوا على حاله خطا والانكى من ذلك الطلبه الذي جأت مدارسهم بهم لزيارة المعرض يجلسون على حافة الشبابيك السيارة ونصف جسمه خارجا مستغلا انشغال المدرسون المشرفون
وبعدها كلمت ضابطا من الحراسات لماذا لايوجد تامين لعبور المشاة قال ليس مهمتي وتعرف لاتوجد حكومه ابتسمت في داخلي
اجنحة المعرض
لكل جناح ديكوره وازدحم جناح امزون بطالبات الاعداديات وجناح للاعمال الفنية ازدحم بطالبات المتوسطة، المثقفون راح واحد او اكثر
يبحث عن كتاب غير متواجد عسى دار تومنه له او تدله اين يجده واخر قد اشترى حمل عربة تسوق وراح يدفعها ليصل الى سيارته
ويبقى المعرض كفكرة بصيص امل نحو مستقبل صحيح



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح1
- جواب لا ادري صديقي
- لا ادري صديقي
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح5
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح4
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح3
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح2
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح1
- شعلة الثورة الثقافية في العراق ح3
- رسائل مفتوحه الى الرئيس جون بايدن ح 1
- البوح الى البحر
- شعلة الثورة الثقافية في العراق ح2
- شعلة الثورة الثقافية في العراق
- جدلية الحاكم العربي ح8
- جدلية الحاكم العربي ح7
- جدلية الحاكم العربي ح6
- جدلية الحاكم العربي ح5 الحاكم الشيوعي فهد
- جدلية الحاكم العربي ح4
- جدلية الحاكم العربي ح3


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3