أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبري الفرحان - حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح














المزيد.....

حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 09:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المؤتمر الثامن عشر
خلال فترة الانتخابات المبكرة العراقية 2022 ارسل قسم من الدعاة المستقلون رسائل وتوصيات ونصائح الى شورى الحزب وامينه العام فحواها ان يوحدوا العمل مع التيار الصدري ويبتعدوا عن جماعة ولاية الفقية من العراقيين فيكون لدينا فصيلين فصيل الدعوة والتيار الصدري في الحكم وفصيل جماعة ولاية الفقية في المعارضة او في المقاومة حسب ما يرتاون.
وهذا يتماشى مع ادبيات حزب الدعوة الاسلامية التي لم توحد آليات العمل مع الحركة الاسلامية في ايران المتمثلة بالسيد الخميني طهرت روحه عام 1963 ورفع حزب الدعوة الاسلامية شعار
كلا يعمل على شاكلته
وفي 1979 تشضى حزب الدعوة ولم يوحد العمل مع الجمهورية الاسلامية في ايران وعزل كل من مال الى الاصغاء لاملاءات ايران تحت ما يسمى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعزلهم عن حزب الدعوة الاسلامية واعتبارهم منشقون عنه كجماعة ولاية الفقيه بادارة ابو زهراء النجدي وحركة الدعوة برئاسة عبد الزهرة عثمان المعروف باسم عز الدين سليم وحزب الدعوة تنظيم العراق برئاسة السيد جعفر الموسوي المعروف باسم ابو عقيل .
وفي 2003 لم يصغِ الى نصيحة ايران بالتعاون مع صدام حسين لانه تمرد على امريكا بعد ان ايقن انه انتهى دوره وعزمت على تصفيته ولكن ما بعد 2003 مال حزب الدعوة الاسلامية الى موقف ايران الرافض للوجود الامريكي ونصح الدكتور ابراهيم الجعفري حزب الدعوة الاسلامية موجها كلام نقد الى الاستاذ نوري المالكي وقال له بالحرف الواحد
انت(1) في السلطة وتتعامل كانك معارضة
حدث حراك داخل الحزب جناح الاصلاء(2) بتغير المالكي، وانتخاب امين عام جديد يتعامل بدبلوماسية ومرونه اكثر، لكي يصطف حزب الدعوة مع التيار الصدري وتشكيل حكومة اغلبية وطنية، وترك التحالف مع جماعة ولاية الافقية فتح والعصائب ليشكلوا معارضة او يرفعوا لواء المقاومة الامر متروك لهم وحسب ما تلمية ايران على مواقفهم.
وقف الجناح الايراني في حزب الدعوة الاسلامية ضد هذا الحراك 100% لانهم انتصروا بكسب المالكي الى موقفهم
وقف الجناح الامريكي في حزب الدعوة الاسلامية مع هكذا توجه ومباركته وهو ترك فتح والعصائب والانضمام الى التيار الصدري لانه خطوة اقرب الى البرنامج السياسي الامريكي في العراق .
اثمر الحراك بعقد مؤتمرا للحزب يوم السبت 15 كانون الثاني 2022 ولمدة يوم واحد ولكن النتيجة بقى موقف الحزب كما هو عليه مصطف مع الفتح والعصائب ومناؤ الى التيار الصدري
شخص المالكي نعم المواقف ورجل انضباطي وحريص على مسيرة الحزب ولكن لايملك بعد الرؤويا التي يملكها الرعيل الاول التي يرون بها المستقبل الى 30 او 50 عام كل الرؤيا التي يملكها المالكي لا تتجاوز 5 اعوام وفق اجوبته على اسئله وجهها له احد الدعاة المستقلين قبيل دخوله الى العراق في2003 .
ههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1-نوري المالكي اي حزب الدعوة الاسلامية وعلى اثرها انفصل ابراهيم الجعفري عن الحزب او الحزب اقاله باختلاف الاقوال
2- حزب الدعوة الاسلامية الحالي ب ثلاثة اجنحه الجناح الاصيل وجناح الايراني والجناح الامريكي كاستنتاج عقلي



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح3
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح4
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح1
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح1
- جواب لا ادري صديقي
- لا ادري صديقي
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح5
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح4
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح3
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح2
- بطولات جبارة لمناضل شيوعي ح1
- شعلة الثورة الثقافية في العراق ح3
- رسائل مفتوحه الى الرئيس جون بايدن ح 1
- البوح الى البحر
- شعلة الثورة الثقافية في العراق ح2
- شعلة الثورة الثقافية في العراق
- جدلية الحاكم العربي ح8


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبري الفرحان - حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح