أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية















المزيد.....

الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 22:07
المحور: المجتمع المدني
    


المقدمة
من المسؤول عن الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية (الكارت)، في العراق، الحكومة او البنك ام الشركات المالية.
في البدأ نبارك للعراق، ان خطى خطوة نحو مستقبل أفضل وادخل بعض التحديث على نظامة المحاسبي في البنوك والمصارف ودوائر الدوله بشكل عام.
ولا نعيب كبداية طرح بطاقة (الكارت) المسمى (كي كارت)، التي بها يتم تحميل الراتب في البطاقة (الكارت)، ويقوم الموظف او المتقاعد بسحب راتبه من خلالها من المصرف مباشرة او احد المكاتب التي فتحت لهذا الغرض تحت اسم (منافذ) مفردها (منفذ).
ولكن نحمل المسؤولية للجهات المتختصه بذلك والحكومة عندما استبدلت بطاقة (الكارت) (الكي كارت)، ببطاقة دائنه (الماستركارت) وجعلها تقوم مقام بطاقة ( كارت) (الكي كارت) فهي خطا علمي اولا وان صح التعبير كفر بمبادئ المحاسبة ثانيا.
وكما هو معروف لعامة الناس في الدول الاخرى المتقدمه، وحتى بعض الدول النامية ايضا، وللعراقيين من المحاسبين، او من هو في مجال علم الاقتصاد وادارة الاعمال، ولمن له اطلاع.
وسألت موظفة في البنك المركزي العراقي، كانت تدير جناح البنك المركزي العراقي، في احد معارض الكتاب في بغداد في احد دوراته، وكان سوالي التالي؟
لماذا طرحتم البطاقة الدائنه (الماستر كارت) باستخدام خاطئ فاستخدمتموها بدل البطاقة المدينة (الدبت الكارت) وبشكل اعرج ؟
التزمت الصمت؟ ولم تجيب.
كررت هل تعرفين استخدام الماستر كارت والدبت كارت؟
اجابت نعم
وما زاد الطين بله القرار الصادم لوزارة النفط حسب تعبير موقع شفق نيوز بتارخ 23 -11- 2023 و من الخبر
اعلنت وزارة النفط العراقية ان شركة توزيع المنتجات النفطية ستعتمد انظمة الدفع الالكتروني في جميع محطات الوقود اعتبارا من مطلع العام القادم.
وهذا استخدام اخر الى البطاقة الدائنه سواء (الكلاسك فيزا) او (الماستر كارت) حيث تنوي وزراة النفط استخدمها كانها بطاقة (كارت) الهدايا او الاستخدام المؤقت (كفت كارت)، الذي يعبئ تعبئه خارجية.
التوضيح
المعروف في البطاقات المالية التي تسمى (بالكارت) في اللغة الانگليزية ثلاثة انواع
النوع الاول: البطاقة المدينة (الدبت كارت) ولا تعطى الا للشخص الذي لديه حساب ايداع في المصرف، وعلى ضوء هذا الحساب يزود المصرف الشخص بهذه البطاقة المدينة (الدبت كارت) ليتصرف بامواله وعلى قدرها، وللشخص الخيار في الدفع، يدفع مباشرة من البطاقة (الدبت كارت)، او يسحب من ماله من الصراف الالي (الدبت مشين)، او من المصرف بشكل مباشر ليدفع مصاريفه وغيرها، فهنا المال ماله وله الخيار باستخدام البطاقه ام الدفع نقدا (الكاش)
النوع الثاني: البطاقة الدائنه وهي على اقسام
القسم الاول: البطاقة الدائنة (الفيزا كارت) التي يهبها المصرف الى الزبون، ويحدد سقفها حسب ثقة المصرف بالزبون وسعة تبادلاته التجارية، حيث يحدد المصرف جزء من امواله لخدمه الزبون فيصرفها الى حاجاته، على ان يتم التسديد باقساط شهرية، سقفها يبدا من 300 الف الى مبلغ قد يصل الى 100 مليون او اكثر
وضعت الدول المتقدمه هذا الكارت حتى لا يحتاج الزبون ان يمد يده الى اقاربه او اصدقائه ليقترض منهم، المصرف يقرضه المبلغ فيضع مبلغ ما تحت تصرفه، على ان يسدد بشكل شهري
فهذا القسم من البطاقه الدائنه أصناف وأصنافها حسب السقف الاعلى المخصص للزبون
1- كلاسك فيزا
2- الذهبية فيزا
3- بلاتينيوم فيزا
4- سيجنتشر فيزا
وتتعدد حسب تعدد المصارف
القسم الثاني: البطاقة الدائنه (الماستر كارت) عادة مثل هذه البطاقة تصدرها الشركات فتخصص للزبون سقف اقراض وعلى ان يسدد الطلب باقساط شهرية كذلك.
وتتعدد بتعدد الشركات ايضا
القسم الثالث: البطاقة الدائنه (الفيزا كارت ايضا) ولكن هذه ان تسلم اموالك لشركه ما وتعطيك كارت لك الحق ان تصرف منه بقدر ما اودعت من مال لديهم فمهمتها ليس الاقراض بل لتسهيل العمل الالكتروني للمال
النوع الثالث: بطاقة الهدايا (الكفت كارت) وهذا ان تشتري كارت من اي شركة وتضع فيه مال وتتصرف بمقداره
هذه بشكل عالمي انواع الكارتات ومهامها

النتيجة
في العراق حيث تلكوء التطور، وعناد المواطن وجهله، وحيتان الفساد ماذا حدث لحد الان في العراق أطلق من البطاقات المصرفية
1- بطاقة الكي كارت: التي يحمل فيها راتب الشخص وتجبى منه اموال عنوة وخاصة من المنافذ والحقيقة ابدع فيها حيتان الفساد(1)
2- بطاقة الماستر كارت: لم تطرحها الشركة بشكل صحيح وفق المعايير العلمية المحاسبية بل طرحتا كبديل الى بطاقة (الكي كارت)، وعلى ما يبدو مجموعة اخرى من حيتان السرقات والفساد(2)، نافست مجموعة الكي كارت وطرحت بطاقة (الماستر كارت) الذي يؤدي مؤدى بطاقة (الكي الكارت).
وعلى ما يبدوا ان هذه المجموعة الثانية من حيتان السرقات والفساد(3) دفعت اكثر للمسؤول الحكومي وبلا مبرر اعلن عن تبديل بطاقة (الكي كارت) ببطاقة (الماستر كارت)، ووقع عبئ اضافي على المواطن، ودفع اخر لتمتلئ جيوب المجموعة الثانية من حيتان السرقات والفساد(4).
وعلى ما يبدو انتفضت المجموعة الاولى من حيتان السرقات والفساد(5) مجموعة الكي كارت وتلافت الامر عند المسؤول ودفعت دفع اضافي فصدر القرار التريث بتبديل بطاقة (الماستر كارت) ببطاقة (الكي كارت) او بقت العملية تراوح في مكانها.
3- وهناك احتمالان لقرار وزارة النفط حيث طرحت بطاقة (الفيزا كارت) وبطاقة (الماستر كارت) باستخدام علمي خاطئ، وكفر بمبادئ المحاسبه ايضا وقصري.
الاحتمال الاول: وعلى حسن الظن، كثرت الشكاوى من المواطنين على محطات التزويد بالوقود، لان يرغم عامل المحطة، السائق ان يدفع زيادة، بمقدار الف او اكثر له، لان صاحب المحطة حسب زعمهم، جعل راتبهم بهذه الطريقة، طريق الاستجداء من السواق، عارض قسم من السواق معارضة شديد، لدرجة يمتنع عن اعطاء العامل الزيادة، لانه يعتبرها [من الاتاوات الغير شرعية او من (التب) المخير] ورقَ بعض السواق للعامل المسكين واعطى بسخاء له وفوق ما يطلب لانه اعتبرها جزء من صدقاته اليومية.
ومنعا من الاستغلال والحيف الذي يقع على السواق طرح الدفع الالكتروني من قبل وزارة النفط
الاحتمال الثاني: وعلى سوء الظن، ان الوزراة بهذا الاجراء، تريد ان تسرق صدقات العمال لصالحها، من اجل زيادة حجم سرقات المسؤول(6)، ونامل ان لايكون كذلك
التوصية
نرجو من الحكومة و البنك و الشركات المالية، الاستخدام الصحيح للبطاقات المصرفية، من خلال الاهتمام بالمصارف
اولا: تنظيفها من الاوساخ (القمامه) التي منشرة حتى على درجات السلم وحول الموظف نفسه، لان عامل النظافه اما رجل كبير او طفل عين بمحسوبيه اواذا كان قوي ونشط لاتوفر له ادارة المصرف اداوات التنظيف الازمه لانه لاتوجد نثرية كافيه للمدير حسب زعم البعض.
ثانيا: تنظيفها من حيتان الفساد(7) لان المعمول به الان الموظف النزيه يدان بالتقاعس وينقل الى مكان بعيد عن سكنه، وتتبعت بعض الحالات كان الجواب لا نتدخل لان المصرف الفلاني حصة الكتله الفلانية
ثالثا: فتح حساب جاري لكل موظف او متقاعد ويتم تنزيل الراتب بحسابه الكترونيا بشكل شهري ويعطى بطاقة مدينة ليتصرف براتبه امواله الشخصية، فلا تدافع ولا اتوات او تب للعاملين وللشرطة احيانا او حتى مستخدم النظافه او الذي يحضر الشاي.
رابعا: على المصارف والشركات الماليه منح الفيزا كارت والماستر كارت حسب ثقة المصرف او الشركة الماليه بالزبون ووضع ضوابط للدفع والا لاتبرء ساحة المواطن العراقي فهو سارق (8) ايضا، ولا فرق بينه وبين المسؤول السارق(9)، لان في وضع ضعف الحكومه والفوضى يتساوى المواطن والمسؤول في السرقات وانواع الفساد والاحتيال على القانون
وكل الاكبار والاجلال والسلام والتحيايا والود للمواطن المخلص والمسؤول المخلص الذي يحمل هم الوطن المسلوب الجريح
ههههههههههههههههههههههههههامش
5،4،3،2،1- لم يكن لنا دليل، ولا نحن بموقع تحقيق وحكم، بل كحالة متفشية في العراق وعليه بات الامر كل مسؤول متهم حتى يثبت براءته
6- البناء لان لحد الان ما زالت المناصب تباع وتشترى في العراق لضعف الحكومة وان كانت هذه الحكومة الاقوى لحد الان والاكثر مقبولية
7- الظاهره واضحة والكثير يعلمها
8،9- هذه حاله مشخصه لكل متتبع



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة شتات لو كان لها محور لرينا فعاله
- مابين المغنية جولي وشذى وتطلعات الشعوب
- ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4
- هل تستعين امريكا بالبعث
- المثليين وأصنافهم
- ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم
- في ذكرى 14 تموز والحراك العربي المصادر
- ظاهرة انحراف الطبقى الوسطى في العراق
- حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
- ضياع الهوية العراقية كريف الاسماء مؤشر سلبي
- الطلاقات عند البيوت الشرقية في بلاد الغرب ح1 تحقيق الذات
- عيد الحب وتصديره
- ازمة منظر اسلامي
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1


المزيد.....




- منذ بداية حرب غزة: اعتقال 120 مصرياً على الأقل بينهم طفلين و ...
- لدعمها صندوق -الأونروا-.. المفوض العام للوكالة يشكر الجزائر ...
- بينهم مسؤول وإعلامي.. حملة اعتقالات في السعودية بسبب منشورات ...
- بعد اعتقالات الثلاثاء.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
- أردوغان: من يتشدقون بحقوق الإنسان اكتفوا بمشاهدة مقتل 35 ألف ...
- إيرلندا: قانون الترحيل إلى رواندا يدفع بالمهاجرين إلينا
- منذ بداية حرب غزة: اعتقال 120 مصرياً على الأقل بينهم طفلان و ...
- للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان
- اعتقال ما لا يقل عن 167 شخصا خلال يومين في الجامعات الأمريكي ...
- بايدن يرحب بالمهاجرين ويحذر من رهاب الأجانب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية