أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - هل تستعين امريكا بالبعث














المزيد.....

هل تستعين امريكا بالبعث


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7693 - 2023 / 8 / 4 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استعانت بريطانيا بالبعث للقضاء على الشيوعيين بعد ان اطلقت يدهم في العراق ابان حكم العميد عبد الكريم قاسم فهو فخ نصبته لهم (1) لقطع يد الاتحاد السوفيتي في العراق حيث قام الحرس القومي كجيش شعبي للبعث بتصفية الشيوعيين ولم يصمد جيش المقاومة الشعبية كجيش شعبي للشيوعيين امامه.
وبما ان امريكا اتبعت سياسة بريطانيا في العراق حذو النعل بالنعل القذة بالقذة
1- الفسحة الديمقراطية
2- لم تحارب الاسلام الذي لايقاومها
3- سياسة التجويع والازمات
5- عدم الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية
6- افشاء الجهل
7- تردي الخدمات الصحية
سمحت امريكا بصعود الاسلاميين على دكة الحكم بفخ نصبته لهم ايضا حتى تقنع الشعب العربي المسلم ان الاسلام لايكون حلا الى مشاكلهم بل وبالا عليهم وان الاسلام دين يجب ان يركن جانبا والسياسه لها رجالها غير المعممين او السياسي المؤمن.
في مصر حيث الاخوان المسلمين سهل ازاحتهم من الحكم بسهوله.
اولا: لانهم نسوا ان امريكا من اصعدتهم للحكم وتصرفوا كانهم من فجر ثورة اسلامية ثانيا: للخطا القاتل الذي ارتكبوه وذلك بتحالفهم مع التيار المتطرف الذي يمثله التيار السلفي الوهابي
لذا خرج الشعب المصري وادان الاخوان بسهوله بانهم قتله لا يصلحوا للحكم وزجهم الشعب في السجون ومن ثم قادهم للمحاكم
في العراق حيث حزب الدعوة الاسلامية نسى ان امريكا من اصعدته للحكم وتصرف كأنه من فجر ثورة اسلامية ايضا، ولكن لم يخطأ خطا الاخوان وضرب التيار المتطرف الذي يمثله التيار الصدري بمعركة اسمها صولة الفرسان
الاسلاميون في العراق
ضربهم للتيار الصدري المتطرف
واسناد ايران لهم
وتسليط الضوء على فتوى قديمة في منهاج الصالحيين في خط مشهور المرجعية وايهام الناس بانها فتوى ميدانية افتاها السيد علي السيستاني(2) وخطها
عزز من باقئهم حيث دحروا داعش
وسمحت امريكا بذلك تماشيا مع ستراتيجيتها الثابته التي تقتضي باشعال حروب هنا وهناك من اجل تمشية عجلة الاقتصاد وتصريف السلاح القديم في مثل تلك الحروب.
ولكن لايمكن ان تدع امريكا الاسلاميين في الحكم بالعراق وهم يدركوا ذلك حيث حذرهم احد مفكري ومنظري حزب الدعوة وهو السيد المرجع محمد حسين فضل الله بقوله
لم تقدم امريكا العراق على طبق من ذهب للاسلاميين
ان امريكا ليست جمعية خيرية
وعليه احد البدائل التي قد تختارها امريكا لازاحة الاسلاميين من على سدة الحكم بعد فشل محاولات امريكية عديدة منها
مصادرة حزب الدعوة الاسلامية لصالح امريكا ليكون العراق تركيا الثانية
وهجمة داعش
وتظاهرات تشرين
ومحاولات التيار الصدري بحكم الاغلبية واقلية معارضة
فالبديل القوي ان تستعين امريكا بالجيش الشعبي وفدائي صدام بازاحة الاسلاميين من على سدة الحكم والقضاء على المليشيات لقطع يد ايران في العراق ومن ثم تنهيهم بردة جديدة كردت تشرين البريطانية وليس بالضرورة ان تسميها امريكا ردة بل مثلا تصحيح المسار او انقاذ العراق وبعدها لم يبقى ذكر لا للاسلاميين ولا للبعثيين ويكونوا في خبر كان
والمستقبل هو من يملك الاجابه بتحقق ذلك من عدمه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- الى اليوم لم يصدق الشيوعيون ان العميد عبد الكريم غدر بهم بل الى اليوم يبجلوه كقائد وطني شجاع
2- لذا ليس جزافا ان يتوج السيد علي السيستاني كشخصية عالمية لدرجة امتدحته امريكا وبجلته الامم المتحدة وزاره البابا حافيا ليس منتعلي ولو كانت له يد بالقتال لغتالته امريكا مع سليماني والمهندس بل عرفته شخصية مسالمه ليس له تدخل في السياسه رغم كل محاولات ايران بقحامه بالسياسه او كسب موقف منه لصالحها



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثليين وأصنافهم
- ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم
- في ذكرى 14 تموز والحراك العربي المصادر
- ظاهرة انحراف الطبقى الوسطى في العراق
- حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
- ضياع الهوية العراقية كريف الاسماء مؤشر سلبي
- الطلاقات عند البيوت الشرقية في بلاد الغرب ح1 تحقيق الذات
- عيد الحب وتصديره
- ازمة منظر اسلامي
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2
- معرض بغداد2022 ح3


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - هل تستعين امريكا بالبعث