أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - المشهد الأخير














المزيد.....

المشهد الأخير


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


رتبت كل شيء .. اللقاءات كانت وليدة تخطيطي ..
البداية لم تكن صعبة .. فقد عرفتهما على بعض .. أما النهاية فقد أعددتها مسبقًا لتنتهي قصتي التي بدأت في كتابتها بالنهاية التي أريدها .. حينها ستخرج الأحداث غارقة في الحقيقة متشبعة بالصدق ..
لن أخون القارئ .. سأخبره ما فعل زوجي المخلص مع صديقتي الوفية !
ثقب الباب كان كافيًا لأراقبهما منه .. في هذه اللحظة هي مشغولة بهاتفها الجوال وهو يتابع الأخبار .. لكنهما سيستغلان غيابي لصالح حبهما .. أنوثتها ستغريه بترك مقعده والجلوس إلى جانبها أكثر مما أحتمل .. فيحيطها بذراعيه حتى يلامس صدرها المتماسك صدره العاري ..
بينما هو يقترب أكثر .. تبدو كأنها تكاد تغفو نشوة وثمالة .. يقبلها بكرم فتبادله بكرم أكبر!
لن أدعها تهرب هذه المرة كما فعلت في القصة الأخيرة .. سأصرخ في وجهه .. لا تبرر ما فعلته .. ابتعد عني .. لم تكن نزوتك الأولى ولن تكون الأخيرة ..
هذه المرة لن يرضيني سوى الانفصال.. لا تتفوه بأية كلمة وتجعل مرضي النفسي ذريعتك!
سرت على أطراف أصابعي وفتحت الباب رويدًا رويدًا .. كدت أتعثر منكبة على وجهي وأنا أحمل صينية الشاي ..
لا شيء .. هي مشغولة بهاتفها الجوال .. هو يتابع الأخبار!



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنين
- بيت العنكبوت
- للحب بقية
- من رحم الحب
- لا أيها القدر
- ساحل النسيان
- سطور بيضاء في كتاب أسود
- زهرة الليلك الأرجوانية
- زوبعة على ورق
- دردشة
- رماد أبيض
- في ضيافة مجلة سطور الأدبية .. مع الإعلامي أحمد مالية
- بعد فوات الأوان
- زاوية لست قائمة
- لا خيار
- حالة حب
- س .. ش
- لحظة ويشتعل الضوء
- لحظة فارقة
- قبل الألف .. بعد الياء


المزيد.....




- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - المشهد الأخير