أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس ثقافية وسياسية ـ 149 ــ















المزيد.....

هواجس ثقافية وسياسية ـ 149 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القمة
عندما تصل إلى القمة، جهز نفسك للنزول، للانحدار، فالقمة مذببة، بل مسننة، يتأرجح عليها الكثيرون، بيد أن من يقف عليها، يتمايل لذات مرة نحو اليمين ومرة لذات الشمال.
وتسحق كل من يقف عليها مدة طويلة.
هذه طبائع حركة الصراع، أنها كالمد والجزر، فلا تتوقف أبدًا.
حصة الانحدار أسرع من الصعود، الصعود مكلف ومتعب، بل مجهد.
أما الضعيف، فمكانه الطبيعي هو على الخازوق

عن القمع والسجن
تقول إحدى الصديقات إن الذين تعرضوا للقمع والسجن خرجوا أسوأ من الجلاد.
هل هذا الكلام يدخل في باب حرية الرأي والتعبير، أم إهانة للذين قدموا حياتهم في سبيل قضية أمنوا بها؟
هل هذا الكلام يصب في خدمة نظام الأسد أم لا؟
اليوم يوجد في معتقلات، آل الأسد، آلاف الشباب السياسيين السوريين في ظل أسوأ الظروف، هل نرجمهم أم نقف إلى جانبهم؟
وتضيف أن رياض الترك شرب القهوة مع فايز النوري، جلاد محكمة أمن الدولة، معقول هذا الكلام؟ من أين جاءت بهذا الكلام الخطير؟
أنا مصدوم من هذه الحالة، حالة الانفصام عن الواقع بالكامل.
شيء معيب للغاية، وغريب.
المأساة ليس متعلقًا بكاتبة البوست وحدها، أنما بالذين وضعوا لها إعجابات، وأثنوا عليها ودافعوا عنها.
عندما تتكلم عن شخص محدد لا مشكلة، أنما أن تشمل الجميع في خانة واحدة فهذه مأساة.

نيال الغربي
نيال الإنسان الأوروبي والأمريكي، ليس في جعبته ودماغه حمولات ثقافية ماضوية، تثقل عليه حياته الحاضرة وتبعده عن مستقبله.
ليس لديه تاريخ كتب بعد مئة وخمسون عامًا من وفاة المؤسس، وجاءنا من قال عن قيل عن قال وقيل.
ولا يحمل ثقافة توجع رأسه من هذه الشخصية العظيمة أو تلك.
إنه متفرغ لحياته الخاصة، لأسرته، لعمله، ولا يوجد من يسخر من عقله ويحرف تفكيره.
ما زلنا نعيش أجواء البادية، زمن محمد بن عبد الله، وأعماله وفكره، وصحابته، وزمن الخلفاء، وزمن الأمويون والعباسيون وأنجازاتهما، وزمن المماليك ومجيء الصليبيين والعثمانيين.
ونمنح ولاءنا لهذا وذاك، وندخل في صراعات مجانية مع هذا وذاك، لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

الثقافة وحمولاتها
هذه الثقافة، الحمولة، تدخلنا في دهاليز الماضي وصراعاته، يمكننا القول أنه هروب من استحقاقات المستقبل ومستحقاته.
إن الهروب من استحقاقات المستقبل يعفينا من التفكير الجاد وإيجاد الحلول لعالمنا الذي نعيش فيه.
هل هذا الهروب هو رغبة دفينة في أعماقنا، في سيكولوجيتنا العامة، في لا شعورنا الجمعي أم متعة في إذلال الذات والتمتع بهذا الإذلال، أو هو جمع بينهما، بين الهروب من المواجهة والإذلال؟

القاتل
يعمد القاتل قبل الشروع في القتل، العمل على حماية نفسه من التهمة في المقام الأول.
بخبث وتخطيط مسبق، يضع خريطة عمله في السر، بعيدًا عن الأنظار، أن تبقى يده نظيفة أمام المجتمع.
القاتل كائن باطني، جبان، خبيث، ضعيف، لأنه دون مشروعية أخلاقية أو طبيعية، لأنه موضع إدانة.
المشكلة إنه لا يدين نفسه، يتصالح مع نفسه أو يتواطئ معها، أن ما يفعله هو بدوافع أخلاقية، يغيب أو يحاول أن يغيب الصوت الداخلي في ذاته، على أنه مدان ومحتقر.
الصوت الداخلي في داخله دائمًا يحكي معه، يقول له أنت قاتل، الصوت النقي الحي لا يموت، صحيح أن الصوت يقتل، ولكنه يبقى حيًا مستمرًا عبر التاريخ كله.
إعلان الحقيقة ليس مهمًا، لأن من يتناولها أول من يسخر منها.
إعلان الحقيقة للحقيقة، جزء من التكوين الطبيعي للطبيعة والحياة، ونتائجها تدخل في غلة أجيال متتالة من البشر.

الحروب
الحروب الدينية بدأت مع التوحيد، بمعنى أنها أصبحت جزءًا من الصراع على السلطة والثروة والموارد.
الحروب الدينية أشرس وأقسى، لأنها عملت على نقل المعركة من الأرض إلى السماء، ومن السماء إلى الأرض، لتمكين القوى المسيطرة في التحكم في البشر لمصلحة السلطة والنخب المالية.
وجعلوا، الله، كائن سياسي، محارب، في يده سوط وسيف، يعمل على تنفيذ أجندة المتنفذين الفاعلين في الصراع، يعمل معهم على تنفيذ أجندتهم الخسيسة.
الله السياسي ليس بريئًا ولا حياديًا، أنه كائن متحرك، ملوث بالدم والنهب والسلب والعبودية.
الثقافة التي أنتجت الله الغائب عن النظر، هي ذاتها التي أوصلت البشرية إلى بناء نظام دولي مخابراتي مدمر، وسيدمر كل مرتكزات الحياة في القادم من الأيام

كورونا
فيروس كورونا وضع البشرية كلها تحت الوصاية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بمعنى، أنهى زمن الإنسان الحالم ببناء مجتمع إنساني عادل، واستبدله بعالم خاضع وضعيف.
هذه الوصايا جاءت تحت تأثير الخوف الشديد والترقب، ورقابة ما يحدث حوله من موقع الخاضع الحائر الحزين الخالي الوفاض، العاجز، بحيث يشعر المرء بعدم الامان، وأن الدول والحكومات مأسورة، لا حول لها ولا قوة، تخضع أو خاضعة لقوى مسيطرة على النظام الدولي، تعمل على تجريد الجميع من مصادر القوة والحماية والحرية الشخصية.
لقد حول هؤلاء المرضى، القوى المسيطرة، عالمنا المعاصر إلى عصفورية، أو مشفى للمأزومين والعاجزين الخائفين على أنفسهم وأولادهم وحياتهم من الزمن القادم.
هل سيكون هؤلاء المرضى، القوى المسيطرة على النظام الدولي، بمنأى عن الخراب الذي سيسببوه للبشرية؟
أنا شخصيًا أومن بالقدر التاريخي، بقدرته على قلب المعطيات المدروسة رأسًا على عقب، وأن هؤلاء المرضى سيكونون أول من سيجني ثمار جرائمهم. وإن التاريخ والطبيعة سينظفان أنفسهما بأنفسهما من الأوساخ العالقة بهما.

اللغة
اللغة هي التي خلقت كل هذا الضجيج في دماغ هذه الإنسان الكئيب، الذي يركض وراء ظله، وخراب عشه، وبؤسه ومرارة عيشه، وكذبه على نفسه والأخرين.
في اللغة يكتشف أن السعادة في استعباد نفسه والأخرين، في الذكاء الذي دمره ودمر وجوده، ووجود الطبيعة وبقية الكائنات.
بؤس هذا الإنسان وبؤس تفكيره وعقله الملتوي.

السلطة
ولدت السلطة مواربة، متوارية عن الأنظار، ملونة، ملتوية، دون إعلان عن نفسها.
السلطة مفهوم خفي، عصي علينا الدخول في ثناياها ومعرفة دروبها. ولا نعرف كيف ولدت أو نمت أو تحولت إلى واقع موضوعي.
ولا يمكن إزالتها أو تغيير مسارها.
ويجري السهر عليها من قبل الأقوياء، مالكي المال والنفوذ والقوة، من أجل إعادة إنتاجها لتبقى مستمرة ودائمة.
يمكننا معرفة السلطة تاريخيًا عبر قصاصها الدموي لمن يحاول أن يردع سيرها.
إنها واقع موضوعي، لا يمكن الاستغناء عنها أو تركها عارية دون ثياب أو غطاء أو رموز ملونة وبالأبيض والاسود.
ولدت مغطاة بالبرقع الأسود الدموي، بيد أنها تغير ألوانها.
ويمكن تلوينها أو إلباسها ثوبًا غير ثوبها الحقيقي، ويمكن تقديمها زاهية اللون دون تغيير جوهرها الأسود الغامق.
الغربة، والاغتراب الإنساني ولد معها وسيستمر معها إلى ما شاء الله والقدر.

الاسترقاق
أصبح الاسترقاق في عصرنا الحالي حرًا، تذهب إليه بقدمك وعقلك وقلبك، وأنت في قمة السعادة.
فعلى العبد أن يكون متعلمًا متأدبًا، مقوننًا، مهندمًا، أن لا يضرب أو يهان.
وإن يكون حرًا، ملكًا لسيد واحد، وينفق على نفسه من طعام وكسوة.
وإن يكرم بالقوانين والأنظمة المرعية.
وإن لا يتسكع في الشوارع والطرقات.
وإن لا يجامع أكثر من واحد، ولا يتشرد فيتعرض للإهانة في شرفه وكرامته.
وهذا التشريع وضع حفاظًا على المجتمع، خوفًا من انتشار الفساد إذا ترك من غير معيل يعيله أو راع يرعى شؤونه.
وإن الجارية أو الجاري محرم عليه أن يكون مشاعًا، فهذا إهانة للسيد والعبد.
في مملكة الحرية، أنت عبد محترم، تتذوق أطيب الأطباق، وتركض وراك الغانيات، ملكات الجمال.
في القصاص المخبأ، المخفي، أنت المشوه الجميل، صاحب المقام الرفيع، دون أن تدري أو ترى، أنت مجرد كائن مستلب، لا حول ولا قوة.
أيها السعيد في خضوعك، تفنن، في استرقاق ذاتك لتبقى سعيدًا.
وما أجمل من الجهل إلا جهل الجهل.
وهل هناك خيار أخر: لا

ميشيل فوكو
عالج ميشيل فوكو الظواهر التي تفرزها السلطة، كالقمع الخفيف أو القصاص، بانتقاله من المحسوس إلى المجرد.
فقد رأى أن الاحتفال السابق، بالقصاص، كان علنيًا قبل أن تتطور الحداثة وتأخذ بعدًا جديدًا.
فقد تطلب منها أن تنظم القصاص، وتخرجه من رمزيته المباشرة والعلنية، وما يترتب على ذلك من آثار على الضحية والجلاد.
فالمطلوب في عصر علم الاجتماع وحقوق الإنسان والحداثة، أن يتم ستر العقاب أو القصاص، إخراجه من العلن إلى الخفاء، من الساحات العامة إلى الزنازين المظلمة، في الأقبية تحت الأرض.
في هذا المكان يتم تشريح وتعرية الموقوف بالكامل وجهًا لوجه، الضحية مع الجلاد، مع الأدوات اللأزمة بينهما، لإثارة الألم في الجسد الإنساني وتقطيره وتحويله إلى عمل وإنتاج.
إن الجسد الإنسان المنمط يعرف، من خلال القانون، والممارسات العامة، أن هناك عقاب شديد فيما إذا أقدم على فعل لا تقبله السلطة.
العزل واحد من هذه العقوبات، أن تصبح نكرة، مجرد كائن وحيد

زمن الحلم
عدت إليك يا زمن الحلم، زمن البراءة والاندفاع والطيش.
إلى الحلم الأول.
كنتُ أحلم بالجمال والخير والعدالة. بالحرية. وصدقت حلمي. وكان جميلًا. وغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي.
ذهبت إليه دون خوف من البدايات والنهايات والنتائج.
كان راسخًا لدي ذلك التكوين أن هناك حياة أجمل، حياة قابعة في الوجدان والضمير.
لم أكن أفكر بالغايات والرغبات والحسابات القائمة.
في ذلك الوقت كنت نقيًا لأن حلمي كان نقيًا.
كنت غرًا ويا ليتني بقيت غرًا
والشيوخ يقولون أن
الحكمة تقتل البراءة وتحول القلب إلى جلمود صخر.

المرضى
أغلب المرضى الذين ليس لديهم إحساس بالأمان أو نتيجة اضطرابات نفسية يعاني منها بعضهم، يلجأون إلى إنسان قوي، يسمع لهم ويخفف عنهم الشعور المرضي بالخوف الوجودي أو الاضطراب الذي هم فيه.
أول شيء يفعله هذا المريض أنه يرمي بثقله وعقده على من يتحمله عبر التهجم عليه والصراخ في وجهه أو ضربه أو تعذيبه.
ومن خلال هذا الفعل، يفرغ الطاقة السلبية الكامنة فيه في الآخر، ويحول الآخر إلى مطية لتخفيف النوازع المرضية الذي هو فيها.
كان لدينا هذا النوع من الناس في السجن. والسجن ليس السجان فقط، أنما السجين ذاته.
وتتحول العلاقة بين المريض والسليم إلى علاقة مشوهة، لا يمكن الانفكاك عنها إلا بوضع حدود عالية بين الأثنين.
إن مشاركة المريض بهمومه وأمراضه مدخل إلى تشكيل مريض جديد.

التاريخ كاذب
هذا التاريخ كاذب. التاريخ البشري برمته كاذب ومنحط.
كيف يمكن للطغاة أن يكتبوا تاريخاً صادقًا.
كلكم أولاد السيف والدم، في عروقكم ذنب أولئك الذين قتلوا بسيف أباءكم وأجدادكم.
لا تعتزوا بسيف القاتل، ولا تستظلوا بظله. رائحة دماء الضحايا وأجسادهم المقطعة تعبق في السماء والهواء والأرض.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس وأمراض ثقافية 148
- هواجس ثقافية 147
- هواجس ثقافية 146
- هواجس ثقافية 145
- هوجس ثقافية 144
- هواجس في الثقافة 143
- هواجس ثقافية 142
- هواجس ثقافية 141
- هواجس ثقافية 140
- هواجس ثقافية 139
- هواجس ثقافية ــ 138 ــ
- هواجس ثقافية 137
- هواجس ثقافية مقتطفات 136
- هواجس ثقافية مقتطفات 135
- هواجس في الثقافة مقتطفات 134
- هواجس في الثقافة مقتطفات 133
- هواجس ثقافية مقتطفات 132
- هواجس في الثقافة مقتطفات 131
- هواجس في الثقافة مقتطفات 130
- هواجس في الثقافة مقتطفات 129


المزيد.....




- الجيش الأردني: مقتل مهربين خلال إحباط محاولة تهريب مخدرات قا ...
- أنطونوف: واشنطن لا تروقها علاقات روسيا بدول أمريكا اللاتينية ...
- أمطار غزيرة تودي إلى فيضانات جارفة شمال إيطاليا
- -تعادل طوفان نوح-.. خبير مياه مصري يكشف عن كارثة تهدد السودا ...
- لجنة في مجلس النواب الأمريكي تصادق على مشروع قانون حول العقو ...
- -حزب الله- يستهدف موقع المطلة التابع للجيش الإسرائيلي (فيديو ...
- أكثر من 13 عملية استهداف.. حزب الله يكشف تفاصيل عملياته الدق ...
- روسيا والصين.. تعميق الشراكة الاستراتيجية يقلق واشنطن والغرب ...
- نتنياهو: على الجميع بمن فيهم أنا إعطاء إجابات عن الأسئلة الص ...
- وزير خارجية مصري أسبق: خسائر الأرواح أكثر ما يؤلم الإسرائيلي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس ثقافية وسياسية ـ 149 ــ