مشروعية الكفاح المسلح وبشاعة الارهاب والوحشية!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمران بالنسبة لي من الثوابت في النضال من أجل الحرية والعدالة:
(١) الأمر الأول: مشروعية الكفاح (المسلح) ؟
الكفاح المسلح ضد الغزاة المحتلين للارض أمر مشروع بل هو واجب وطني ضروري من اجل التحرر وتحرير الارض المحتلة من الغزاة المحتلين، أي كما يقاوم (الشعب الأكوراني) البطل اليوم ((الاحتلال الروسي))، وكما يقاوم (الشعب الفلسطيني) البطل اليوم (الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني))، فهذا كفاح مسلح وطني من أجل تحرير الأرض وهو أمر مشروع بكل المعايير، بل وحتى الكفاح (المسلح) ضد الطغاة الجبارين (الدمويين الشموليين) أمر ضروري ومشروع من اجل الحرية وتحرير المستضعفين من طغيانهم ودمويتهم!.
***
(٢) الأمر الثاني: عدم مشروعية الارهاب والوحشية؟
الارهاب والوحشية امر مرفوض وغير مشروع بل ويلوث صورة وسمعة كل قضية عادلة وإذا ارتبط بالكفاح المسلح المشروع شوهه وخربه وقلل من أهميته ومشروعيته، فالغاية النبيلة والجليلة لا تبرر الوسيلة!! فالمناضل من أجل القضايا العادلة يجب أن لا يتورط لا في الارهاب ولا في الوحشية.. والارهاب يعني توجيه السلاح والعنف ضد غير العسكريين وغير قادتهم السياسيين والأمنيين، أي توجيه العنف ضد المدنيين أو استعمالهم كدروع بشرية أو اختطافهم لاستخدامهم كأوراق سياسية للضغط على العدو، فهذا يقع ضمن مفهوم ((الارهاب)) قطعًا وأما ((الوحشية)) فهي ما نراه اليوم في (غزة) بشكل محسوس على يد الجيش الاسرائيلي بدعوى السعي للقضاء على (حماس)، فما جرى ويجري في غزة من قتل جماعي للمدنيين وتدمير للبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمعابد هو جرائم وحشية بشهادة كل عقلاء وشرفاء العالم إلا الصهاينة ومن والهم من الدول التي ترعاهم وتغطي على جرائمهم وتحميهم بقوة السلاح والمال والاعلام وبقوة الفيتو وعلى رأسهم الولايات المتحدة!
مسألتان تشكلان قناعة جازمة عندي حول النضال من أجل الحرية والعدالة، وهذا رأيي، فما رأيكم انتم !؟
********************
اخوكم العربي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل