أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - استقبال الرئيس أردوغان من قبل الرئيس مسعود بارزاني في أربيل














المزيد.....

استقبال الرئيس أردوغان من قبل الرئيس مسعود بارزاني في أربيل


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 
بعد زيارته لبغداد اليوم ( الاثنين، 22 نيسان 2024 )، توجَّه الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان –العراق، وكان مستقبلُه الرئيس مسعود بارزاني مجسّداً لتلك الشخصية القيادية والزعامية، وهو يرحّب به، وهو يظهِر في أسلوبه كرَمَ الاستقبال لرئيس دولة لها وزنها الكبير في المنطقة، وفي إقليم يضم مكونات اجتماعية وسياسية مختلفة، وجوهرها التسامح في أساس العلاقات .
اللافت، هو في العلاقة القائمة بين شخصيات قيادية معترَف بها في العالم. وكيف أن أحدهم يصبح قيادياً ويستمر قيادياً، وتليق به القيادة، لأنه يمتلك مؤهلات الزعامة، وفن القيادة السياسية والاجتماعية كذلك.
وأعتقد – أنا شفان شيخ علو- أن هذا اليوم سيكون تاريخياً، ولا بد أنه كان هناك الملايين من أبناء شعبنا الكوردي وغير الكورد في أنحاء مختلفة من العالم يتابعون هذه الزيارة خطوة بخطوة، نظراً لأهميتها، ولأن وجود مشاكل قائمة تهم شعوب المنطقة، والكورد ضمناً، يتوقف حلها على أولئك الذين يحتفظون بسمات شخصية جذابة، ولها قدرات عظيمة تساعدها في التحدي لهذه المشاكل، ومن خلال خبراتها التاريخية كذلك، وكون الرئيس بارزاني ابن الخالد ملا مصطفى البارزاني، وهو قدوته، ويسير في دربه بكل عزيمة وإيمان بقضية شعبة، يكون له اعتباره.
لقد شعرت بالفرح، وأنا فخور تماماً، حين رأيت الطائرة التركية تهبط في مطار أربيل الدولي، وما لذلك من اعتبار لهذه الزيارة، ومن قبل رئيس دولة كبير طبعاً، ولا بد أنه يجد في شخصية قوية بمكانتها، هي شخصية بارزاني، الكثير مما يراه مثل المفتاح لفتح أبواب كثيرة يستعصي فتحها من قبل غيره .
مثل هذا الربط بين الشخصيتين القياديتين يهمنا نحن الكورد كثيراً، وكيف لا يهمنا، وبوجود أناس هم بالملايين يقتدون ببارزاني، ويقف بجوار رئيس دولة لها نفوذها في المنطقة والعالم، وقدِم زائراً له، لا بد أن في ذلك ما يجعلنا متحمسين لمثل هذه الزيارة، وأن نتائجها تكون خيرة قبل كل شيء.
الأهم من ذلك أيضاً، أن علاقات كهذه، تقرّب أبناء المنطقة من بعضهم البعض، ومن جنسيات مختلفة، والإقليم يحتضن مثل هذا التنوع الجميل: كورداً ، عرباً، تركمانا، سرياناً وأرمناً...إلخ، إلى جانب التنوع في الأديان والمذاهب، وأن اللقاء المباشر يجعل الطريق أسهل سلوكاً، وتكون الراحة النفسية أكثر، والمفيد بالمقابل، هو  أن لا شيء يفيد، ويكون له مستقبل يرتاح له الجميل بالمقابل، مثل الحوار، الحوار السلمي بصورة أساسية .
نعم، نحن في فصل الربيع، وأملنا أن يمتد هذا الربيع بالجميع، ويكون بداية لمستقبل يسعد فيه الجميع.
فكل الشكر لكل الذين يتحركون بحب، وغرضهم الحب، في تقوية العلاقات الودية بين الجميع، ويكون لهم ثواب ومكانة وسجل تاريخي جميع سيذكره الجميع، طالما أن الخير وفعل الخير هو المنشود في كل ذلك.
ويتوجب علينا من جهتنا ككورد أن أن نقدّر في الرئيس بارزاني جهوده المثمنة هذه، وحرصه على السلام في المنطقة، والتاريخ، كما قلتُ، سيكون شاهداً على كل ذلك..



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وعيد رأس السنة الإيزيدية
- عيد الفصح المجيد
- ماذا وراء تجويع الشعب الكوردي ؟
- آذارنا الكوردي
- معسكر الهول
- ماذا يريدون منا؟
- حكايتنا جميعاً
- الكورد بين القومية والدين
- من يثير المشاكل في العراق؟
- المثقف العراقي والإيزيدية
- الغيرة والمحبة
- الحياة بكرامة
- أفكار وأحزان
- العافية في ينابيعنا الصافية
- كتّابنا النشيطون
- أما عن اهلنا الإيزيدية…
- الإيزيدي ظالماً لا مظلوماً
- مع أخوتنا الكرد الفيليين
- أحداث سنجار وشماعة مسجد الرحمن
- من يفهم شرَّ الإيزيدي ؟


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - استقبال الرئيس أردوغان من قبل الرئيس مسعود بارزاني في أربيل