أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شفان شيخ علو - آذارنا الكوردي














المزيد.....

آذارنا الكوردي


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 10:01
المحور: القضية الكردية
    


 
لآذارنا الكردي طعم آخر، رائحة طيبة أخرى، جمال معنى آخر، قيمة أخرى غير كل الشهور الأخرى في السنة. هو آذارنا الكوردي، كما يستحق أن نشير إليه. فيه مآسينا الكثيرة" وهل ننسى مأساة " حلبجة "، هل ننسى ما خطط له أعداء الكرد في اتفاقياتهم مع بعضهم البعض، في العراق وخارجه، للنيل من شعبنا الكوردي " ماذا نفذوا في 11 آذار1970 ؟ " ماذا قدمت الحكومة العراقية للكورد حينها، وفي شخص البطل الكوردستاني الخالد ملا مصطفى بارزاني؟ ليس هناك ما يستحق الذكر.. كل وعود الأعداء للكورد حبر على ورق وأكثر، غير أن هذه الوعود أثبتت وإلى الآن أن هناك شعباً يقاوم، وأن مطالبته بحقه في تقرير مصيره، وعلى أنه قومية مستقلة، لم تتوقف أبداً؟ لا ننسى كل ذلك، إنما بالمقابل، آذارنا الكوردي شاهد من أول يوم منه إلى آخر يوم، على أن هذا الشعب العريق بأبطاله وقادته وزعمائه السياسيين، لم يستسلم يوماً لجبروت الأعداء أو تهديدهم، ولم يتمكن الأعداء رغم محاولاتهم المستمرة كيفية إيذائه، من أن يتجاوب مع رغباته، أن يحني الرأس له. الكورد شعب عريق في التاريخ بصموده، بدماء أبنائه الزكية إلى الآن، وهناك دائماً من نتفاءل بوجوده وزعامته " وهل ننسى بسالة الرئيس مسعود بارزاني ؟ " هل ننسى تحدي شعبنا الدائم لمخططات الأعداء ؟
وهل يستطيع الاعداء تجاهل أن كوردستان باقية وستبقى رغم تجزئتها، ولواقع يثبت ذلك ؟
أن نتحدث عن آذار، آذار الذي يضم نوروز المبارك والمقدس لدينا نحن الكورد، لأنه، منذ آلاف السنين عبّر عن كبريائه، عن تصديه لمشاريع الأعداء التصفوية، وفشل الأعداء ويفشلون دائماً في مخططاتهم العنصرية المكروهة، وهم يرددون: لا يوجد شعب اسمه الكورد، لا توجد لغة اسمها الكوردية، لا توجد قومية اسمها القومية الكوردية، والأحداث تثبت أكثر فأكثر أن الكورد شعب وقومية، ولهذا الشعب لغته الخاصة، وأن لهجاته تشهد على ظلم الأعداء وتجزئتهم لوطنهم كوردستان، ولكنهم لم يستطيعوا أن يمحوا شعورهم القومي الواحد، أن يبعدوهم عن بعضهم البعض. فأي كوردي يشتكي ظلم العدو، يتجاوب معه كل الكورد في الجهات الأخرى .
نعم، نحن نعاني من خلافات، ولكن روح الشعب الكوردي واحدة، وطامحة إلى الاستقلال بوعي.
ما أجمل آذار ونحن نحتفي به، ونحن نظهر فيه أكثر من غيره، من خلال مناسباته الكثيرة، أننا الشعب الواحد، أن نوروز شعلة هذا الشهر العريق والعظيم، وأننا في نوروز نثبت للعالم أجمع أننا مثل هذا اليوم العظيم نبقي تاريخنا مضيئاً، ونفرح بالحياة، وندافع عنها، ونحرص على أن يبقى أطفالنا سعداء، وندافع عن بيوتنا، وعن لغتنا، وعن تراثنا، فيكون نوروز عيدنا القومي.
وفي آذار لا نكتفي بالاحتفال بيوم محدد، إنما نجدد عهدنا للذين غادرونا، وأصبحوا في ذمة الخلود، أننا سائرون في الطريق الذي يقودنا إلى غايتنا المشتركة، أن نحقق حلمنا الكوردي، أننا شعب واحد، ونستحق وجود كيات سياسي يضمنا جميعاً، مثل الآخرين .
في آذارنا الكوردي، يظهر الكورد في كل مكان : في الوطن المجزأ وخارجه، أنهم رغم تباعدهم يتواصلون مع بعضهم البعض، وينشدون النشيد القومي الواحد " أي رقيب " ويلبسون الزي الكوردي الذي يوحدهم معاً، ولهم العلم التاريخي العظيم بأخضره وأحضره وأصفره، وليس هناك أي قوة قادرة على نزعها من أيدينا، أو الضغط علينا لأن نتراجع عن حقنا القومي المشروع.
سلامات يا آذارنا الكوردي.
تحية لأولئك الأبطال الذين يدافعون عن حدودنا.
سلامات لقادتنا وزعمائنا الذين يحرصون على تقوية الصف الكوردي.
وألف تحية لشعبنا الكوردي في آذاره الجميل وبمناسبة نوروزه المبارك .
وكل عام وأنتم جميعاً بخير.



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معسكر الهول
- ماذا يريدون منا؟
- حكايتنا جميعاً
- الكورد بين القومية والدين
- من يثير المشاكل في العراق؟
- المثقف العراقي والإيزيدية
- الغيرة والمحبة
- الحياة بكرامة
- أفكار وأحزان
- العافية في ينابيعنا الصافية
- كتّابنا النشيطون
- أما عن اهلنا الإيزيدية…
- الإيزيدي ظالماً لا مظلوماً
- مع أخوتنا الكرد الفيليين
- أحداث سنجار وشماعة مسجد الرحمن
- من يفهم شرَّ الإيزيدي ؟
-  ضحايا الأنفال في القلوب
- الكوتا الإيزيدية وأهل الحل والعقد في البلاد!!!
- الإيزيدية باقية - نداء، نداء -
- نوروزنا الكوردي


المزيد.....




- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شفان شيخ علو - آذارنا الكوردي