أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!














المزيد.....

(طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اب
بعد فشل محاولة القوات الخاصة الأمريكية تحرير رهائن سفارتها في طهران.. ظهر الخميني في التلفاز الإيراني ليقرأ سورة الفيل.. في توصيف الردع الرباني الذي أدى إلى سقوط طائرة أقلت جنود المارينز الفاشلين في إطلاق سراح الرهائن!!
مقاربة ذلك بظهور الخامنئي متكئا على بندقيته في خطبة عيد الفطر المبارك. متوعدا إسرائيل بالويل والثبور ردا على عدوانها على القنصلية الإيرانية في دمشق التي أدت إلى مقتل قيادي فيلق القدس في سوريا.
ما بين كلا الحالتين.. مرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدعاية (الازمة الإيرانية) .. حتى حينما اطلق سراح اؤلئك الرهائن قبل تسليم السلطة في البيت الأبيض من الرئيس الديمقراطي كارتر الى الجمهوري ريغان.. وأشار كارتر في كلمة التسليم الى إطلاق سراحهم أجاب ريغان متعجبا هل هناك رهائن أمريكان!!
عودة الإطار الشكلي لاستحضار الازمات الإيرانية في الاختبار الانتخابي أيضا ما بين مرشحين ديمقراطي وجمهوري.. موضوعيا تختلف في حيثيات الأثمان المدفوعه من مختلف الأطراف..
ايرانيا.. اتكاء خامنئي على بندقيته لا ينتظر حلول السماء في إسقاط صواريخ ردا على العدوان الإسرائيلي.. التهديد الذي حمله وزير خارجيته إلى مسقط وهناك اخبار عن وسيط اخر صيني وثالث ياباني ان الرد الإيراني سيكون مدويا داخل إسرائيل ذاتها... وان الأثمان التي تبقى الإطار العام للنراع بين المحور الإيراني والمحور الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي مضبوط الشدة.. تتطلب اعلان متتابع للخروج العسكري الإسرائيلي من غزة والقبول بشروط حماس وحزب الله للتهدئة ما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ناهيك عن بقية فصائل محور المقاومة الإسلامية الإيرانية في العراق وسوريا واليمن.
دافع هذه الأثمان الأول حكومة إسرائيل التي تتبجح بوقاحة العدوان الدموي على غزة.. وهناك ردود أفعال متضاربة ما بين التأييد المطلق في اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي.. والموافق عليه من دونالد ترامب المرشح الجمهوري.. وايضا من الكثير من قيادات الكونغرس الديمقراطيين.. وهذا يعني ان اتكاء خامنئي على بندقيته يتطلب مواقف حاسمة داخل سلطة القرار الأمريكي..
المعلوم للجميع.. ان واشنطن دولة مؤسسات وليس حكومة أحزاب.. هذا يعني إمكانية ظهور مواقف مشتركة بين قيادات الحزبين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية لمواجهة الخطوات الإيرانية المترتقبة.
أبرز هذه التوقعات ظهور متصاعد لاستخدام منظومة صواريخ هرمز في الاجيال الجديدة على رقعة الحرب المترتقبة.. ومنها تلك الصواريخ التي يمكن أن يستخدمها حزب الله في قصف مناطق الجليل.. وهناك توقعات ان تظهر موجة أخرى من الأسلحة من الجيل الخامس في صواريخ ومسيرات في حرب فصائل محور المقاومة الإسلامية الإيرانية في العراق واليمن وسوريا.
في ضوء ما تقدم.. يتكرر السؤال عراقيا.. كيف سيتعامل العراق مع كل هذه التطورات خلال زيارة رسمية يقوم بها السيد السوداني لواشنطن.. هل هناك أدوار يمكن أن يلعب أوراقها في مسار التهدئة؟؟
ام سيكون موقف العراق محددا في ملف تحويل العلاقات بين واشنطن وبغداد إلى علاقات سيادية وخروج جميع انواع الوجود العسكري الأمريكي.. مقابل تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين؟؟
واقعيا.. نجح السوداني في إيقاف ردود أفعال فصائل محور المقاومة الإسلامية الإيرانية خلال الأسابيع الماضية.. وربما ينتهي زمن الهدنة مع انتهاء زيارته لواشنطن.. السؤال ماذا بعد ذلك؟؟
هل تخضع هذه الفصائل للاتفاق الرسمي بين واشنطن وبغداد ام انها ستكون مع الموقف الإيراني في كل مستجداته؟؟
موضوعيا.. الاجابة المرجحة .. ان مواقف هذه الفصائل لن تكون تحت سلطة الاتفاق المقبل بين واشنطن وبغداد.. بل تلتزم بسلطة الولاء العقائدي للقرار الإيراني.. فاتكاء الخامنئي على بندقيته يفتح جميع الاحتمالات.. والاثمان العالية المطروحة في زيارة وزير خارجبته إلى مسقط وايضا عبر وسطاء اخرين.. ربما اقول ربما ترفض أمريكيا وإسرائيليا.. فهرمجدون معركة وجود مقبلة.. إيران ترفع اثمان دخول المنتدى النووي للأمم الصغيره مثل باكستان كثمن مقبول للتهدئة مقابل الاعتراف بقوتها النووية في الردع المتبادل مع إسرائيل.
فيما ترفض الصهيونية العالمية ذلك.. وامتلاك بندقية خامنئي الأسنان النووية وسلاح الجيل الخامس.. يجعل هرمجدون معركة مقبلة بلا صخب تصريح هنا وهناك عن مفاوضات تحت الطاولة او فوارق بين رئيس جمهوري متشدد واخر ديمقراطي متساهل.. بل ربما سيكون هناك قرارا بخلع الأسنان النووية الإيرانية بمنهج أقرب إلى ما حصل مع العراق في تسعينات القرن الماضي.
السؤال الاخير.. من يعلن هرمجدون ... الانتخابات الأمريكية ربما تؤجل ذلك إسرائيليا.. لكن اي تصعيد غير مقبول إيرانيا عبر محور المقاومة الإسلامية يجعل رد الفعل المقابل أيضا غير متوقعا.. فيما اذا كانت إسرائيل قادرة على إدارة حربا في أكثر من جبهة.. وايضا أدوار قوات الناتو والقيادة المركزية الأمريكية وزحام الاساطيل في مياه الخليج وشرق المتوسط في هذا التصعيد المتوقع!!
فالاجابة ليست في ذات مضمون الخطاب الذي رد به الخميني على سقوط الطائرة الأمريكية بعد محاولة فاشلة لاطلاق سراح الرهائن..بل في نوع التصعيد المرتقب.. مضبوط الشدة ام اعلان حرب مفتوحة؟؟ وهذا يعتمد على الذكاء الإيراني في إدارة الازمة متعددة الأطراف.
اما الموقف العراقي الرسمي المعبر عنه في تحالف إدارة الدولة سيكون امام حقائق جديدة.. وفي حالة التصعيد لا سامح الله... ربما ستجبر الجميع الذهاب إلى انتخابات مبكرة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!
- المقدس والمدنس في النظام الديمقراطي!!
- سياسات عامة.. نحو نظام نزاهة وطني
- (شارك ضد الفساد).. مسابقة ام أفعال؟؟
- موازنة رمضان!!
- على هامش التنابز بملفات الفساد... من يحمي مرمى الجهاز الحكوم ...
- الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1
- ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!
- البطة العرجاء والتانغو الاخير
- حافة الهاوية.. من يدير الازمات؟؟
- تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة


المزيد.....




- غوتيريش: قصف المدرسة التابعة للأونروا في غزة -مثال مرعب جديد ...
- شاهد.. فيديوهات وصورة تظهر لحظة سقوط -مقذوف- على كريات شمونة ...
- وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك الحج
- قبل نهاية العام .. روسيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية ...
- وزير الدفاع الأمريكي يعتبر السماح لأوكرانيا بالتوغل في عمق ر ...
- -خشية تدخل إيران-.. واشنطن تحذر تل أبيب من تحرك عسكري ضد لبن ...
- يوم البيئة العالمي.. غوتيريش يدعو إلى فرض ضرائب على شركات ال ...
- إيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إل ...
- 4 قتلى على الأقل و27 جريحا في حادث اصطدام قطارين في جمهورية ...
- انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!