أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - يقتلن اطفالهن انتقاما او لاجل العشق .














المزيد.....

يقتلن اطفالهن انتقاما او لاجل العشق .


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


عام 1984، عاقبت محكمة أمريكية بالسجن المؤبد على ديانا دوانز وأثناء المحاكمة لم يظهر عليها أية مشاعر ندم أو حزن ، فكانت تبتسم أمام عدسات كاميرات المصورين.
تزوجت دوانز عام 1973، وأنجبت 3 اطفال ولكن سرعان ما دبت الخلافات بينها وبين زوجها، فانفصلت عنه ودخلت في علاقة عاطفية مع الرجل روبرت وظلت تلح عليه بأن يطلق زوجته ليقترنا، ولكنه كان يرى يراها مجرد نزوة، وأخبرها بأنه لا يريد أن يتزوج بامرأة انجبت اطفالا وهو ما دفعها للتفكير في التخلص من أطفالها، حتى تتزوج بعشيقها روبرت.
فصحبت صغارها بسيارتها وبمكان مظلم اطلقت عليهم النار ولاجل التمويه اصابت قدمها , الا ان صحوة احد ابنائها بعد اصابته من الموت كشف الامر وفند ادعاءها بان مجهولا اطلق الرصاص مؤكدا ان امهم هي من صوبت عليهم .
في حادث مماثل , في إحدى قرى الصعيد بمحافظة قنا المصرية قام العشيق المصري بإعطاء المتهمة 4 عبوات عصير، بعد أن حقنها بمادة سامة، من اجل تقديمها لزوجها وأطفالها الثلاثة باعمار بين 6 و 9 .
نجا الزوج وزهق الاطفال جميعهم .
صادفت في طفولتي امراة اربعينية جارة متزوجة من رجل سيد اتذكره رجلا فقيرا يعيشون في بيت من القصب , وكان لها سبعة اولاد باعمار العشرينيات, ذات يوم هجرتهم جميعا واختفت مع عشيقها .
وتلك الخمسينية التي رأيتها ترتدي العباءة والشيلة السوداء وابدا بيدها مسبحة تسبّح بحمده وهي تحرك كرياتها , تلك دفعها عشق غامض لان تكون مدانة بمبالغ طائلة لاجل عشيقها .
وحين كشف امر المبالغ فقط تقيأ زوجها دما ومات .
اما الرواية التي سردها ماركيز فهي عن امراة فاتنة اشترطت لتقبل خطيبها ان لا يلج غرفتها حتى تدعوه.
بعد سنوات كشف زوجها السر , فقد كانت تمضي لعشيقها قبل زواجها فقصده وذبحه , ولما علمت بالامر بعد سنوات وانجاب اربعة اولاد شرعت بذبحهم انتقاما .
من الصعب على علم النفس وان اجتهد ان يفسر هذه الحالات ويفكك شفراتها , فلست اتمكن من تخيل شعراء لهم مكانة رائدة ان يفنوا اعمارهم دمعا وحسرة او يقتلوا انفسهم لاجل امراة تعذر عليهم الاقتران بها ( وافنيت فيك العمر وهو جديد) .
لا يشترط بالعشيق ان يكون الافضل من الزوج ولهذا يهجرن بعلا غنيا لاجل معشوق معدم او زوج جميل لاجل عشيق دميم .
اطلعت مرة على حياة امراة روّض زوجها لها مطلقا وهو طموح اغلب النساء , لكنها في الخمسينيات استصغرت فيه صفة المطيع , المحبس في اليد , واخذت تبحث عن رجل يتمتع بشخصية قوية .
ومن الغريب ان يذكر احد الرحالة الانكليز الذي سبق لورنس زمنا , في كتابه , بان عبيد شيوخ احدى القبائل البدوية لا يهربون في انتظار سفر طويل لسيدهم الشيخ حيث يتمكنون من النوم مع زوجته.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرة الحسناء النائمة مغامرة لصيد الجمال
- المواقف والمخاطبات للنفري
- رواية ذكريات نائمة معاناة ترميم الذاكرة
- كتاب تهمة اليأس لشوبنهاور محور المرأة
- اخر رواية تنشر لماركيز بعد وفاته
- نصوص قصصية من الادب الافريقي
- رغم قيادته الازارقة خلدت قصيدة قطري بن الفجاءة.
- الشاعرة الفارسية فروغ فرخزاد
- رواية الزجاج المكسور اعماق افريقيا عبر اعترافاتهم
- تحجر الحوار
- شغفنا بشعرهم الثوري وتجاهلنا نصوصا اخرى عميقة لهم
- الموجة الصاخبة اهم اضاءة على جيل الستينيات
- جحيم المعتقلات في العراق ج3
- عشرون مصنع مقابل قطعة ارض
- كيف تتغير اسماء المدن والاشخاص والشوارع
- شفيق الكمالي وتقديسه للرئيس
- كتاب جحيم المعتقلات في العراق ج2
- كتاب رأي في بعض الاصول النحوية واللغوية .
- البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج18
- الجنس في العصر الذهبي للروائي للصيني وانغ شياوبو.


المزيد.....




- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - يقتلن اطفالهن انتقاما او لاجل العشق .