الموجة الصاخبة اهم اضاءة على جيل الستينيات

كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 17:44
المحور: الادب والفن
    

الموجة الصاخبة اهم اضاءة على جيل الستينيات.
كتب الروح الحية لفاضل العزاوي1997 وتهافت الستينين لفوزي كريم 2006 وشعراء البيان الشعري لخالد علي مصطفى 2015 والموجة الصاخبة لسامي مهدي من اهم الكتب التي ارخت واهتمت بجيل الشعراء الستينيين الذين برزوا بين 1964- 1970.
فضلا عن عدد من المقالات التي نشرت في مجلة فراديس سنة 1992.
يحتوي كتاب الموجة الصاخبة على جزئين الاول يتناول المقاهي والتجمعات والصحف والمجلات التي تزامنت مع ظهور الحركة الشعرية ويضم الجزء الثاني تحولات النص.
يرسم المؤلف صورة واضحة عن هذا الجيل مبتدئا بالمقاهي التي جمعتهم والتي تنقلوا فيها من مقهى لاخر والنقاشات والاطروحات التي كانوا يخوضونها.
بعدها يتناول المؤلف تلك المجلات التي احتضنتهم او بشرت بهم او نشرت لهم على مضض.
ويركز المؤلف على مجلة شعر التي اسسها في ظروف قاهرة وهي اول مجلة مختصة بالشعر والتي نشر فيها البيان الشعري الذي ستثار حوله ضجة لم تهدأ.
وللانصاف فان سامي مهدي لم يثبت كمجايليه بانهم جيل بلا اساتذة بل اقر بفضل من تقدمهم.
ورغم ان الكثير من الاراء النقدية التي طرحها سامي مهدي في كتابه بحاجة الى الى المناقشة وانه لم يكن موضوعيا كما في كتبه النقدية الاخرى وان شعراء مهمين قد غض النظر عنهم فيما ركز على بعض من الشعراء تواروا بحكم الزمن فان كتابه من اهم المراجع التي تهتم بالشعر الستيني..
وانه اضافة مضيئة للمكتبة العربية في مجاله..فلا يمكنك ان تتكلم عن شعراء الستينيات وتتجاهل الموجة الصاخبة

#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل