فاضل عباس البدراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7942 - 2024 / 4 / 9 - 00:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
٩ نيسان من عام ٢٠٠٣، يوم مفصلي في تاريخ العراق الحديث، اليوم الذي شهد السقوط المذل لاعتى دكتاتورية شهدها العراق في تاريخه الحديث، عمت الفرحة نفوس معظم العراقيين الّا مرتزقة النظام، عندما شهدوا الخلاص من نظام القمع والارهاب والحروب العبثية، لكن الفرحة كانت مشوبة بالاسف والالم لأنها سقطت بأيدي الغازي الاجنبي ولم تسقط بأيد.ٍ وطنية عراقية.
بعد سقوط النظام، خابت آمال شعبنا ذلك بقيام عراق مكتمل السيادة ينعمون فيه بعيش كريم من الخيرات الوفيرة التي تجود بها وطنهم، ويعم البلاد الامن والاستقرار تحت ظل نظام مؤسساتي وطني مدني ديمقراطي مُجمٍع عليه من أغلبية العراقيين، لكن الأمل ما زال معقودا على شباب الوطن واجياله المقبلة في تحقيق ما يصبون اليه في الخلاص من نظام الفساد والفشل والمحاصصة والتبعية للاجنبي، ليس ذلك الامر بعسير وإن طال الزمن.
#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟