أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - لمن ستكون الغلبة في لعبة جر الحبل؟














المزيد.....

لمن ستكون الغلبة في لعبة جر الحبل؟


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ظهور نتائج الانتخابات لحد يومنا هذا انقسم معسكر القوى المتنفذة الماسكة للسلطة منذ اكثر من عقد ونيف الى معسكرين، عندما افرزت النتائج عن فوز كبير بالمقاعد لاحد الاجنحة الشيعية ( بالرغم من تناقص في عدد اصواته نسبة الى الدورات السابقةبسبب نظام الدوائر المتعددة) جاء هذا الفوز على حساب بقية القوى الشيعية، حدث هذا الامر مع القوى السنية والكردية بشكل ربما اقل من الاخرين.
هنا رفع الفائز الاول شعار حكومة الاغلبية الوطنية، بالاشتراك مع الكتلتين الكبيرتين، السنية والكردية، مما ادى الى انتفاض الكتل الخاسرة حيث اعدت حكومة الاغلبية الوطنية هي مؤامرة ضدها بالتالي ضد المكون الاكبر، الذي في الحقيقة يعيش حالة بؤس وشقاء جراء فسادهم وسياساتهم الفاشلة في ادارة الدولة، بعد ان كانت اطرافها اصحاب شعار حكومة الاغلبية السياسية، في الدورات الانتخابية السابقة.
لكن اصحاب الاغلبية الوطنية لم يفصحوا عن برنامج معتمد عند تشكيلهم للحكومة وانما تحدثوا بالعموميات، كمكافحة الفساد ودمج الفصائل الولائية بالحشد وغيرها من الاهداف الشعاراتية فقط. التساؤل الذي يطرح نفسه كيف لسلطة تنتج عن نفس المنظومة التي حكمت البلاد طيلة تلك الاعوام ان تجرئ على الوقوف بوجه آفة الفساد الذي اكل الاخضر واليابس وكلهم كانوا مشاركين في تلك الحكومات؟ هل سوف يطبقون القانون حتى على اتباعهم اللذين تولوا مناصب حكومية كبيرة كانت مراكزها بؤر للفساد؟ ثم هل سيطبق قرار دمج الفصائل على الجميع دون استثناءات اذ ان معظم تلك القوى ومن المعسكرين لديهم اجنحة مسلحة، ثم ما هو البرنامج الإقتصادي للنهوض بالبلاد بعد الخراب الكبير الذي عم سأئر مفاصل الدولة التي كانوا هم مع شركائهم الاخرين من اسبابها؟
لقد اظهرت التسريبات التي اتت عن المحادثات التي جرت بين المعسكرين ان معسكر حكومة التوافق اشترط على الاول عدم اثارة موضوع ملفات الفساد وتركينها جانبا اضافة لعدم التحرش بالحشد والفصائل، لأنهم يدركون جيدا ان فتح هذين الملفين ستفتح ابواب الجحيم على الجميع بدون استثناء بالتالي سيذهب نظامهم المتهرئ ادراج الرياح.
لا اعتقد ان هناك توجه حقيقي من سلطة ايا كان الفائز بتشكيلها بلونيها، الاغلبية اوالتوافقية بامكانها ان تخيط الفتق لانه كبير، اما من يسأل ما هو البديل اقولها بكل صراحة لا بديل مهيئ نزيه وكفوء للاحلال في الوقت الحاضر محل هؤلاء اللذين تغلغلوا في دوائر الدولة صغيرها وكبيرها كحشرة الارضة التي تهدم أكبر بنيان.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل كامل الجادرجي
- عيد وطني مزيف!!!
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/الجزء ال ...
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/الجزء ال ...
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/١
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته/الجزء الاخير
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته/ الجزء الثاني
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته
- قراءة في رواية الرحيل
- بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ضوء على لقاء البابا بالسيد السيستاني
- كامل الجادرجي في ذكرى رحيله
- خواطر عن ثورة ١٤ تموز المجيدة
- كورونا يلهب الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية
- الموقف الامريكي من الانتفاضة العراقية
- تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة
- جمهورية ساحة التحرير الفاضلة
- أيها الحكام لماذا تدفعون الشعب للبحث عن حل أخر؟
- الحكومة العراقية في الصين
- نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- توجيه من ترامب بطلاء الحاجز الحدودي مع المكسيك بالأسود وسبب ...
- بابتسامة أمام صيحات استهجان.. نائب ترامب ووزير دفاعه يتعرضان ...
- الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري
- خلية إضفاء الشرعية سلاح إسرائيلي آخر في إبادة غزة
- السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير ت ...
- تقسيم سوريا لـ3 دول وماذا يعني للأردن وتركيا والعراق وإسرائي ...
- لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
- إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد با ...
- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - لمن ستكون الغلبة في لعبة جر الحبل؟