أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدور هذه الايام، نقاش واسع بين مختلف القوى السياسية، حول انتخابات مجالس المحافظات، المؤمل إجراؤها بداية نيسان المقبل، فالقوى المتنفذة كالعادة بدأت تكشر انيابها من جديد لاختطاف ثمار ما قامت به من تمرير، تعديل قانون سانت ليغو، في مجلس النواب، الذي تسيطر على معظم مقاعده، ليصبح احتساب الأصوات مقسما على ١،٩، والهدف معروف من هذا التعديل هو حرمان القوى المدنية والديمقراطية من الفوز بعدد من المقاعد، كي لا تنغص عليها بضعة أصوات مدنية وديمقراطية ربما تفوز، صفقاتها، إضافة بأشراف مفوضية محاصصاتية تخلو من أي ممثل للقوى المدنية والديمقراطية، هذه المفوضية التي أثبتت وقائع الانتخابات الاخيرة لمجلس النواب، وقوعها في اخطاء ربما متعمدة في احتساب ألاصوات، عندما حرمت بعض الفائزين من استحقاقهم، والدليل على ذلك استبدال بعض النواب بأخرين حرمتهم المفوضية من الفوز، جرى ذلك عن طريق المحكمة الاتحادية وهناك آخرين اعترضوا ربما ينالون حقهم، فكيف للمواطن يثق بأن صوته لا يذهب لغير المرشح الذي انتخبه؟ إضافة إلى أن هناك رأي عام واسع، يَعدُّ اصلا، بأن مجالس المحافظات حلقة زائدة لم تنتج أي مكسب يذكر، سوى المناكفات والصراعات فيما بين الكتل المسيطرة عليها، حول مواقع، المحافظ ورئيس المجلس ورئاسة بعض اللجان الدسمة، فكم محافظ ورئيس لجنة استبدل خلال هذه الفترة لأسباب حقيقية لم توضح للمواطنين؟
مما تقدم؟ يطرح هذا السؤال نفسه، هل من جدوى للمشاركة في هذه الانتخابات ونتائجها معروفة سلفا؟ أم المقاطعة الإيجابية للقوى المدنية والديمقراطية؟ ذلك بتبيان مهزلة هذه الانتخابات، والتثقيف بأسباب المقاطعة وضرورة، الرجوع إلى سانت ليعود الأصلي، تقسيم الأصوات عل رقم واحد او على الأقل على ١،٤، وتشكيل مفوضية مستقلة حقا من قضاة معروفين بالكفاءة والنزاهة. إذا حصل عزوف جماهيري كبير للمشاركة في الانتخابات، وهو من المتوقع، مع من نقف نحن معشر القوى المدنية والديمقراطية؟ مع الجماهير الواسعة أم مع الاقلية، المسألة تحتاج إلى تفكير معمق، واحتساب الخسارة السياسية والمعنوية، في كلا الحالتين، المشاركة أو المقاطعة.
ا



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز... ثورة أم أنقلاب
- المحور الرجعي العربي يتأمر على ثورة الشعب السوداني
- الحركة النقابية العمالية العراقية بأضعف حالاتها
- تحية للمرأة بعيدها الأغر
- سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا
- لماذا لا يرفع الحزب الشيوعي العراقي شعاراته وأعلامه في الحرا ...
- حكومة كوكتيل
- حكومة بالتقسيط
- موقف غريب من نقابة الصحفيين العراقيين
- عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات