أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - حكومة بالتقسيط














المزيد.....

حكومة بالتقسيط


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاضل عباس البدراوي
حكومة بالتقسيط
من أحدث ابتكارات الطبقة السياسية العراقية هو اختراع تشكيل حكومة بالتقسيط
مضت أكثر من سبعة شهور على الانتخابات النيابية وما رافقتها من مناكفات ومشاكل بين الخاسرين والفائزين اضافة لأمتناع ما يقارب من ٨٠ بالمئة من الناخبين من المشاركة فيها
ثم جاءت مسألة تشكيل الحكومة ارتفعت اصوات من يطالب بتشكيل حكومة أكثرية وأخرون بالاغلبية السياسية واخرى بالاغلبية الوطنية لكن كل تلك الاصوات ذهبت ادراج الرياح عندما فاجأت كتلتا سائرون وفتح بصفتهما من أكبر الكتل النيابية الجميع بأتفاقهماعلى ترشيح السيد عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة بأعتباره شخصية مستقلة بالشكل طبعا لكن لا يخفى على أحد ان له توجهات تميل لجهات سياسية معينة واتفق الطرفان حسبما اعلنا ذلك بترك اختيار الوزراء للرئيس الا ان الأمر أختلف بعد أن تنازلت سائرون عن حصتها وهي الوزارات التي كانت من نصيبها وأختار عبد المهدي اربعة وزراء نستطيع انهم من ذوي الأختصاص ومستقلين جاءت المفاجئة عندما تنصلت الكتل الأخرى عن التزامها واصرت عل نيل حصصها بذلك عادت حليمة الى عادتها القديمة بتمسكها بمبدأ المحاصصة التي لعنتها كل الأطراف قبل الأنتخابات وأتفق الجميع على أن معظم مشاكل البلد هو بسبب المحاصصة يبدو ان وعود بعض القوى السياسية لم تكن الا مناورة سياسية ولم تكن نابعة عن موقف وطني حقيقي لذا عادت الى نفس سلوكها السابق في تقاسم الوزارات عل شكل حصص في هذه الحالة سوف يكون السيد عبد المهدي أسيرا بيد القوى المتحاصصة معنى ذلك نعود الى مسلسل طمطم لي واطمطم لك وتبخرت امال المتفاءلين الذين راهنوا على تغيير ولو نسبي والمحاصصة هي التي حالت دون أكمال تشكيلة الوزارة ١٤ وزيرا مرروا في القائمة ثم شابت حول بعضهم تهم الارهاب والمساءلة والعدالة والفساد ثم جاءت جلسة الثلاثاء ليمرر ثلاثة وزراء اخرين ربما سيستمر هذا المسلس لا ادري أهو كوميدي أم تراجيدي يمكن لأهل الفن تفسير هذا
كل هذه المهازل تجري على الساحة العراقية من دون خلق الله انه اختراع عراقي مهين ومعيب بأمتياز انتظروا ايها العراقيين اربعة أعوام اخرى كي تعيدوا نفس الوجوه وتعاد عليكم نفس المسرحية



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف غريب من نقابة الصحفيين العراقيين
- عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - حكومة بالتقسيط