أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية














المزيد.....

فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغلت بعض ألأقلام، وبعض ألأشخاص، الخطاب الذي وجهه النائب فائق الشيخ على، لجمهور معين من الناس، محاولة منه لكسب أصواتهم في ألأنتخابات المقبلة، كي يحاولوا النيل من مجمل القوى المدنية والديمقراطية، وتشويه صورتهم أمام الشعب العراقي. في الحقيقة ان السيد الشيخ علي، لايمثل الاَ جمهورا صغيرا من القوى المدنية، فكما ألأسلاميون نحل وأطياف، منهم المتطرفون ومنهم المعتدلون، فهل يصح أن نعمم، شخص معين يحسب نفسه انه مدني على بقية القوى المدنية؟ علما بأن السيد فائق وزميلته شروق العايجي، قطعا علاقتهما، بالتحالف المدني الديمقراطي، كقيادة موجه للنواب الذين فازوا بأصوات جمهوره، وانهما يخوضون ألأنتخابات بقائمة، ليست من ضمن القوائم المدنية والديمقراطية التي لها جمهور واسع.
أما اذا اردنا أن نعود بالتاريخ الى الوراء، وأمتدادا لعصرنا الراهن، نورد أسماء شخصيات ديمقراطية ويسارية ومدنية وليبرالية حقيقة، قارعت ألأستعمار وأذنابه، وقدمت تضحيات جسام على مر تاريخ العراق، من أجل تحرير العراق من ربقة ألأستعمار والحكومات الرجعية والديكتاتورية، فلم يكن يخلوا سجون ومعتقلات ومنافي ألأنظمة الدكتاتورية والرجعية من هؤلاء المناضلين، يوم لم يكن العراقيون يعرفون غيرهم في سوح النضال الوطني. لقد كان ألأرض مفروشا أمام هؤلاء المناضلين ليحتلوا أعلى المناصب في الدولة لو انهم تخلوا عن مقارعتهم للأنظمة الرجعية، لقد ضحَى عدد غير قليل منهم بحياتهم وحرياتهم الشخصية، حيث انهم استبدلوا المناصب، بحب الشعب الذي دافعوا عن حقوقه، يوم لم يكن لهؤلاء المتطاولين أثر يذكر في الحياة السياسية العراقية. أورد على سبيل المثال لا الحصر أسماء لامعة في الحركة الوطنية والمدنية العراقية، من عشرينيات القرن الماضي لحد يومنا هذا.
يوسف سلمان يوسف (فهد) قائد ومؤسس الحزب الشيوعي العراقي ورفيقيه، زكي محمد بسيم وحسين الشبيبي، الذين أعتلوا أعواد المشانق وهم يهتفون بحياة شعبهم، مع قادة الحزب الشيوعي العراقين الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الشعب العراقي، سلام عادل، وقصة أستشهاده معروفة، وكوكبة أخرى معروفة من المناضلين الشيوعيين، اسألوا أنفسكم، يا طلاب المناصب والمغانم، أين انتم من هؤلاء. وأردوا أيضا نماذج معروفة من الشخصيات الوطنية والمدنية والديمقراطية، الذين دفعوا ثمنا من حرياتهم، ورفضوا المناصب التي كانت تعرض عليهم، لكنهم أبوا ذلك وربطوا مصيرهم بمصير الشعب، من هؤلاء النماذج، كامل الجادرجي، محمد حديد، حسين جميل محمد رضا الشبيبي، محمد مهدي الجواهري، عبد الفتاح ابراهيم، عزيز شريف، عبد القادر اسماعيل، محمد مهدي كبة، عبدالوهاب محمود، مصطفي علي، عبد اللطيف الشواف، طلعت الشيباني، ابراهيم كبة، ناجي يوسف، وعشرات آخرين لا تحضرني أسماؤهة، وامتدادا لهؤلاء ألأماجد، نذكر من الشخصيات الديمقراطية والليبرالية الذين أشغلوا بعض المناصب بعد سقوط الدكتاتورية، ويشهد لهم الشعب العراقي بالنزاهة والكفاءة، بخلاف مزوري الشهادات وناهبي المال العام والذين أوصلوا البلاد الى من نحن عليه من الدرك ألأسفل، فتلك الشخصيات مدار أحترام الشعب العراقي. في مقدمتهم، رائد فهمي، نصير الجادرجي، حميد مجيد موسى، مفيد الجزائري، هاشم الشبلي، مهدي الحافظ، عبد ألأمير العبود، صبحي الجميلي، فارس يوسف ججو، وغيرهم. فالتخرس ألسنة المتطاولين على القوى والشخصيات المدنية والديمقراطية الحقيقية.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟
- رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم
- العربان يهللون للامريكان
- هكذا أصبحت أصبحت شيوعيا
- دراسة مشوهة عن تاريخ الحركة الشيوعية في العراق لكاتبها عبد ا ...
- تعقيب على مقالة السيد عباس الجوارني.. تحالفات خاطئة ادت الى ...
- ما أشبه دواعش اليوم بدواعش 8 شباط الأسود
- المجد لذكرى انتفاضة تشرين الثاني عام 1952 المجيدة


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية