أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت














المزيد.....

سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت ألأنتخابات النيابية في العراق، بأجواء هادئة، ولم يشوبها الأَ القليل من الخروقات، وهذا ما يحدث في معظم بلدان العالم، لكن المفاجئة الصادمة أتت من النسبة المتدنية للتصويت، والتي عزاها البعض الى استجابة المواطنين للدعوات التي دعت للمقاطعة، أقولها، وأنا ادليت بصوتي في ألأنتخابات، وشاهدت بأم عيني، كيف ان العشرات من المواطنين، في المركز ألأنتخابي الذي صوت فيه على ألأقل، قد عادوا أدراجهم بعد ان لم يجدوا أسمائهم في جهاز التحقق، من جملتهم، اربعة من افراد عائلتي، هذا ما حدث في جميع مراكز التصويت في عموم المراكز ألأنتخابية على نطاق العراق.
ان مسوؤلية حرمان أكثر من أربعة ملايين ناخب من التصويت، تتحملها، مفوضية ألأنتخابات، بسبب تخبطها وسوء أدارتها. سوف ادرج جملة من ألأجراءات العشوائية والمتخبطة التي قامت بها المفوضية منذ عام 2016 لحد قبيل أيام قليلة من ألأنتخابات:
1- وجهت المفوضية في أواسط عام 2016 المواطنين الى مراجعة المراكز ألأنتخابية، لتحديث بياناتهم وأستجاب معظم المواطنين لذلك النداء، وعائلتي كانت من ضمن المستجيبين، حيث أخبرنا من قبل موظفي المركز بأننا محدثين لبياناتنا وليست هنا حاجة للتحديث، وهذا ما جرى، لعشرات العوائل، في المركز ألأنتخابي الذي نصوت فيه، ناهيكم عما حدث نفس الشيء في المراكز ألأخرى.
2- أواسط عام 2017 وجهت المفوضية دعوة أخرى للمواطنين، الذين لم يحدثوا بياناتهم، بالتوجه الى المراكز ألأنتخابية، لتحديث بياناتهم، هنا حدث ألألتباس، لدى ملايين المواطنين الذين راجعوا المراكز في الفترة السابقة، ولم يراجعوا المراكز مرة أخرى لكونهم قد أخبروا بعدم الحاجة الى التحديث كما أسلفت، مما أدى ألى حرمانهم من التصويت، يبدو ان المفوضية (الموقرة)! لم تدخل أسماء هؤلاء الناخبين في أجهزة التحقق، وحرَموا من حقهم في التصويت!
3- ألم يكن بألأحرى بالمفوضية ان لا تلجأ الى هذا ألأسلوب، وانما توجه الناس الذين ليست لديهم بطاقات أنتخابية بألأخص الشباب الذين شملوا في التصويت، الى تدوين بياناتهم وأستلام بطاقاتهم ألأنتخابية وألأخرين الذين لديهم بطاقات قديمة وأنتخبوا بها عام 2014 أن يكتفوا بها؟
4- ان ما حدث من حرمان الملايين من المواطنين الذين كانوا عازمين على المشاركة، تتحملها المفوضية، ومن حقهم اقامة دعوى قضائية عليها.

5- ان لم يكن قد حدث هذا ألأمر لتجاوز عدد االمصوتين الستين بالمئة.

6- ان تدني عدد المصوتين بسبب اجراءات وتخبط المفوضية، اعطت سلاحا بيد أعداء العملية السياسية، الذين سيحاولين التشكيك بشرعية المجلس الذي سينبثق عن هذه ألأنتخابات.
7- يجب على المجلس النيابي الجديد المنتخب، الغاء هذه المفوضية، وتشكيل هيئة قضائية تشرف على جميع العمليات ألأنتخابية القادمة بما فيها أنتخابات المجالس المحلية المقبلة، لأنها أثبتت فشلها الذريع، والملايين الذين حرموا من التصويت يحملونها مسؤولية حرمانهم من التصويت.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟
- رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم
- العربان يهللون للامريكان
- هكذا أصبحت أصبحت شيوعيا
- دراسة مشوهة عن تاريخ الحركة الشيوعية في العراق لكاتبها عبد ا ...
- تعقيب على مقالة السيد عباس الجوارني.. تحالفات خاطئة ادت الى ...
- ما أشبه دواعش اليوم بدواعش 8 شباط الأسود


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت