أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - فاضل عباس البدراوي - كورونا يلهب الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية














المزيد.....

كورونا يلهب الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 18:00
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
    


الهجمة المفاجئة لوباء كورونا، التي هزت العالم، بالاخص في عقر دار الانظمة الرأسمالية، أوربا وامريكا، اثبتت عجز هذه الانظمة عن مواجهة،هذا العدو غير المرئي، وهشاشة انظمتها الصحية، كما بانت حقيقة هذه الانظمة التي صدّعت رؤوس الشعوب، بأنها راعية حقوق الانسان.
فرئيس الوزراء البريطاني، منذ اليوم الأول لظهور أعراض الوباء، فاجأ شعبه، بأن يستعدوا لوداع أحبّة لهم، بدلا من أن يدخل الطمأنينة، في قلوب شعبه ويرفع من معنوياته، الانكى من ذلك طالب بعد أيام، بعمل محرقة لكبار السن والمرضى، فظهر على حقيقته وحقيقة نظامه الرأسمالي الذي لا يعير أهمية لحياة الانسان، المثال الثاني، هو ما صدرت من تعليمات عن السلطات الإيطالية بعدم تقديم الدواء والرعاية الصحية لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، بمعنى دعوهم يموتون لنتخلص من أعباء صرف الأموال لرعايتهم، أما المهرج الأحمق، ترامب، قأئد ركب النظام الرأسمالي،يظهر على شاشات الفضائيات للعالم هو وطاقمه، يوميا ليتكلم عن مليارات الخسائر التي تتكبدها الشركات الاحتكارية الامريكية، أكثر من كلامه عن الخسائر البشرية في بلاده والعالم، ثم فضيحة محاولة شراء ذمة عالم الماني توصل إلى اكتشاف لقاح لهذا المرض، كي تحتكره الشركات الامريكية وتكسب منه مليارات الدولارات، وقد كشفتها المستشارة الأمريكية، ميركل عندما ردت عليه، بأن المانيا ليست للبيع، وتم طرد هذا العالم من وظيفته.
هذه الأزمة عرّت الأنظمة الرأسمالية على حقيقتها، التي لا تبالي بحياة الإنسان أكثر من اهتمامها بالارباح والخسائر.
في الوقت الذي تصدت الصين الشعبية بقيادة حزبها الشيوعي لهذا الوباء بصمت، وبدون تهريج ومتاجرة بأرواح الناس، وحسابات الخسائر المالية، تمكنت بشكل تدريجي من محاصرة الوباء ثم القضاء عليه، وضربت مثلا لشعوب الأرض كيف تمكن هذا النظام من احتواء هذا المرض، وكيف تمكنت السلطات من بناء مستشفا، خلال عشرة أيام لإيواء المصابين، وبينت متانة المؤسسات الصحية لبلد المليار ونصف المليار من البشر، وهي الان تقدم العون لكافة الدول بلا مقابل، اولهما، عراقنا العزيز، حتى شملت مساعداتها ووضع خبرتها، في هذا المجال، تحت تصرف شعوب الدول الرأسمالية كأيطاليا وغيرها من الدول.
بعد زوال هذا الوباء وتعافي الشعوب منها، أعتقد أن الشعوب الأوربية سوف تنحو كثيرا نحو اليسار، ولا استبعد، من أن رايات الإشتراكية بحلّتها الديمقراطية ستخفق في سماء البلدان الأوربية، لان النظام الاشتراكي طبق، مقولة ماركس، الإنسان أثمن رأس مال، بالعكس من النظام الرأسمالي الذي يعدّ الإنسان مجرد علاقة إنتاج، ووسيلة لجني الأرباح.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف الامريكي من الانتفاضة العراقية
- تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة
- جمهورية ساحة التحرير الفاضلة
- أيها الحكام لماذا تدفعون الشعب للبحث عن حل أخر؟
- الحكومة العراقية في الصين
- نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات
- 14 تموز... ثورة أم أنقلاب
- المحور الرجعي العربي يتأمر على ثورة الشعب السوداني
- الحركة النقابية العمالية العراقية بأضعف حالاتها
- تحية للمرأة بعيدها الأغر
- سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا
- لماذا لا يرفع الحزب الشيوعي العراقي شعاراته وأعلامه في الحرا ...
- حكومة كوكتيل
- حكومة بالتقسيط
- موقف غريب من نقابة الصحفيين العراقيين
- عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - فاضل عباس البدراوي - كورونا يلهب الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية