أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة














المزيد.....

تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في جنح الظلام، اجتمع ثلة من سراق العراق وقتلة أبنائه والطائفيين والاثنيين، بعد أن ضاقت بهم السبل، وشعروا بدنو أجل رحيلهم، غير مأسوف عليهم، ليخرجوا علينا بجنجلوتية طويلة عريضة، فيها وعود بلا عهود، كسابقاتها من وعودهم الكاذبة، أقول لهؤلاء الأقزام.
بعد أن وضعتم انفسكم بين مطرقة ثوار شعبنا وسندان المجتمع الدولي.
وبعد أن ظهرتم على حقيقتكم، مجموعة معزولة بائسة، اتخذتم من نقطة صغيرة لا ترى بالعين المجردة على خارطة الوطن، مقرا لموبقاتكم، عبر صفقات، لبيع العراق، ونهب ثرواته وقتل شبابه، واهتزت عروشكم التي بنيتموها على أشلاء الوطن الممزق والشعب المنهوب.
وبعد ان كشف اسيادكم الذين نصبوكم حكام علينا، عبر تزوير إرادة شعبنا، من خلال مهازل اسميتموها انتخابات، أقول كشفوكم على حقيقتكم، بائعي الوطن وسراق الشعب، عملاء اذلاء للاجنبي.
وبعد أن شعرتم بأن يوم حسابكم على جرائمكم بحق الشعب والوطن قد حان على يد شبابنا الثائر.
وبعد أن اطلقتم العنان، لابواقكم النتنة، ليكيلوا التهم الزائفة لثوار شعبنا في مقدمتهم شبابنا اليواسل، والتهديد والوعيد، الذي اطلقوها، الذي فشل في ان يفت في عضد الشباب الثائر، ومحاولة يائسة من هؤلاء الغربان السود، لتشويه الوجه الابيض المشرق الناصع، لثورة شعبنا.
وبعد أن اغرقتم ساحات الغضب الشعبي السلمي، بأنهار من الدماء الزكية.
تخرجون علينا بهذه المسرحية البائسة، فهي إدانة لكم، جاءت على لسانكم، أين كنتم طيلة السنوات العجاف التي تسلطتم فيها على رقاب شعبنا، كي تعتقدون أن الشعب وطلائعه من الشباب الثائر يصدقون وعودكم الكاذبة؟
وانتم أيها الثوار الاماجد، يا شباب الوطن وقرة عين الشعب، ابقوا أوفياء لدماء اخوانكم الشهداء والجرحى، أن عيون أمهاتهم وآباؤهم وزوجاتهم واخوتهم، ترنوا اليكم، مطالبين بالثأر لدمائهم الزكية التي اريقت على يد كاتبي وثيقة العار، فلا تهنوا ولا تتراجعوا، الا بعد.كنس وتنظيف أرض الوطن من هؤلاء الادعياء الكذابين، فالنصر على الأبواب يدق أبواب الفاسدين الطغاة بأيديكم الفولاذية.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية ساحة التحرير الفاضلة
- أيها الحكام لماذا تدفعون الشعب للبحث عن حل أخر؟
- الحكومة العراقية في الصين
- نقاش حول انتخابات مجالس المحافظات
- 14 تموز... ثورة أم أنقلاب
- المحور الرجعي العربي يتأمر على ثورة الشعب السوداني
- الحركة النقابية العمالية العراقية بأضعف حالاتها
- تحية للمرأة بعيدها الأغر
- سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا
- لماذا لا يرفع الحزب الشيوعي العراقي شعاراته وأعلامه في الحرا ...
- حكومة كوكتيل
- حكومة بالتقسيط
- موقف غريب من نقابة الصحفيين العراقيين
- عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة