أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - عام على رحيل نجيب محي الدين














المزيد.....

عام على رحيل نجيب محي الدين


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى عام على رحيل الشخصية الوطنية الديمقراطية البارزة نائب رئيس مجلس السلم والتضامن والقيادي السابق في الحزب الوطني الديمقراطي ونقيب المعلمين الاسبق والتربوي الكبير الاستاذ نجيب محي الدين.
سبعة عقود طافحة بالعطاء والتضحية قضاها الراحل الكبير في العمل من أجل عراق ديمقراطي مستقل.
ابان انتفاضة تشرين عام ١٩٥٢ عندما كان معاونا لمدير دار المعلمين الابتدائية في بعقوبة فُصل من وظيفته بقرار من وزير المعارف لاتهامه بالوقوف مع طلبة الدار المتظاهرين والمضربين عن الدوام تضامنا مع زملائهم الاخربن المنتفصين في بغداد.
ترك مدينته بعد فصله من الوظيفة قاصدا العاصمة بغداد، لما كان قريبا من نهج الحزب الوطني الديمقراطي وزعيمه كامل الجادرجي عينه نائب رئيس الحزب الاستاذ محمد حديد موظفا في شركة الزيوت النباتية التي كان مديرها المفوض وبملك غالية اسهمها.
بعد ثورة ١٤تموز المجيدة أعيد الى الوظيفة، ومن ثم تم تعينه بمنصب مدير التعليم الابتدائي العام بعد تولي منصب وزير المعارف بالوكالة القيادي في الحزب الاستاذ هديب الحاج حمود. شهد التعليم نقلة نوعية في الفترة التي تولى فيه الاستاذ نجيب الموقع الوظيفي حيث تم تطوير المناهج الدراسية بشكل تتوائم مع العهد الجمهوري الجديد، بعد استيزار النقيب الاول للمعلمين الدكتور فيصل السامر انتخب الاستاذ نجيب نقيبا بدلا عنه، حقق الكثير من المكاسب للمعلمين بفضل مساعيه تم زيادة رواتب المعلمين وتوزيع اراض سكنية على العديد منهم، وافلحت مساعية في بناء مئات المدارس في انحاء الجمهورية. أُعتقل بعد انقلاب شباط الاسود ومكث في الاعتقال اكثر من عام.
بعد سقوط النظام الدكتاتوري اسهم مع عدد من الوطنيين الديمقراطيين بقيادة الاستاذ نصير الجادرجي في اعادة نشاط الحزب الوطني الديمقراطي واختير نائبا للامين العام الاستاذ نصير. في شهر مايس من عام ٢٠٠٤ قام الحزب باعادة اصدار جريدته صوت الاهالي واختير الراحل رئيسا لتحريرها. بعد تكليفي من قيادة الحزب على الاشراف الفني والطباعي على الجريدة بصفة سكرتير تحرير ومن ثَم مديرا للتحربر، كانت تلك التجربة في عملي مع الاستاذ نجيب غنية في التعرف على شخصيته المحببة وتواضعه وبُعُد نظره، كان الفقيد يكتب معظم افتتاحيات الجريدة التي كانت تتصف بالرصانة والاتزان والدعوة الى وحدة القوى المدنية والديمقراطية. بعد طلب اعفائه من رئاسة تحرير الجريدة بسبب المرض وتقدمه في السن وحل محله الاستاذ قاسم الشبلي، ظل متابعا لما تُنشر في الجريدة وابداء ملاحظاته القيمة عنها. ظلت علاقتي مستمرة بالاستاذ نجيب حتى بعد تجميد نشاط الحزب وتوقف الجريدة عن الصدور لاسباب مالية، كلما كان يأتي الى بغداد بعد اقامته في عمان لمتابعة علاجه كنت ازوره في داره بدعوة منه كانت الدرار مكانا لتجمع العديد من الشخصيات الديمقراطية والثقافية للتداول في الامور السياسية التي تخص الشأن العام.
وداعا ابا سعد رحيلك ترك فراغا كبيرا في البيت الوطني المدني الديمقراطي لك الرحمة والذكر الطيب.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن ستكون الغلبة في لعبة جر الحبل؟
- في ذكرى رحيل كامل الجادرجي
- عيد وطني مزيف!!!
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/الجزء ال ...
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/الجزء ال ...
- تقييم لسياسة الحزب الشيوعي العراقي بعد ثورة 14 تموز/١
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته/الجزء الاخير
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته/ الجزء الثاني
- محسن الشيخ راضي لم يكن صادقا في مذكراته
- قراءة في رواية الرحيل
- بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ضوء على لقاء البابا بالسيد السيستاني
- كامل الجادرجي في ذكرى رحيله
- خواطر عن ثورة ١٤ تموز المجيدة
- كورونا يلهب الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية
- الموقف الامريكي من الانتفاضة العراقية
- تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة
- جمهورية ساحة التحرير الفاضلة
- أيها الحكام لماذا تدفعون الشعب للبحث عن حل أخر؟
- الحكومة العراقية في الصين


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- -من المهم أن تفهم أن آخر شيء أريد فعله هو وضعك في السجن-
- بيلاروس تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية التكتيكي ...
- زاخاروفا: روسيا قد تضرب أهدافا عسكرية بريطانية في أوكرانيا و ...
- بوتين يؤدي اليمين لولاية دستورية جديدة
- تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
- بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن ...
- ضابط بريطاني: الأسلحة الروسية مصممة لإسقاط مقاتلات مثل -إف-1 ...
- وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ا ...
- وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - عام على رحيل نجيب محي الدين