أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - صراع المرتزقة لمصادرة التراث الثقافي الأمازيغي














المزيد.....

صراع المرتزقة لمصادرة التراث الثقافي الأمازيغي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 22:11
المحور: كتابات ساخرة
    


إحتدم الصراع على صفحات المواقع التواصل الإجتماعي, بين أطراف الكتلة العروبية (برابرة بقناع عروبي) المقيمة في أراضي نوميديا التاريخية و الدولة المورية ( بلاد الأمازيغ ), و موضوع الصراع ليس النخلة و الناقة و لا الخيمة. الصراع القائم بين أتباع النظام العسكري من جهة و أتباع النظام العلوي من جهة آخرى, يدور حول مصادرة التراث الثقافي الأمازيغي, كل طرف يدعي ملكية ما لا يملك. هذه العدوى المنتشرة بين مرضى النفسي في الشرق الأوسط, المدعية أن الحضارة العالمية من صنع عرب صحراء الربع الخالي, إنتقلت الى بلاد الأمازيغ المحتلة لتصادر تراث الأمازيغ, أصحاب حضارة شمال إفريقيا, بلادهم منذ الآزل.
السلهام ( البرنوس) الذي أشعل الصراع بين البربر بقناع عروبي, هو رمز الثقافة الأمازيغية, و يعترف الأنتروبولوجيون أن بلاد الأمازيغ تبدأ و تنتهي أين يلبس البرنوس و يأكل الكسكوس. السلهام ( البرنوس ) لبسه الملوك الأمازيغ, و لبسه الجنود الأمازيغ, كما لبسته العامة من الشعب الأمازيغي, كما أن القفطان لباس أمازيغي تقليدي, تزين به رعاة المعز الأتراك بعد إحتلال بلاد الأمازيغ. سيسو أو الكسكوس و معه الطاجين, هما رمزان للمطبخ الأمازيغي ذي الشهرة العالمية. الزليج الأمازيغي كان من بين الصادرات الرئيسية لروما القديمة.
التراث الثقافي الأمازيغي هو مشترك لكل الأمة الأمازيغية و هو ملك لكل أقطار بلاد الأمازيغ من ليبيا الى الدولة المورية.
المحاولات البائسة للجماعات المرتزقة في بلاد الأمازيغ للإستلاء على التراث الثقافي الأمازيغي, مفضوحة, هدفها الإدعاء المزيف بإنتماء هذا التراث للهوية الإصطناعية لما أدعي باطلا ب "المغرب العربي" الأطروحة الإستعمارية الجديدة التي وظفتها الإمبريالية الأوروبية من أجل نهب ثروات الأمازيغ بوساطة المولود الجديد, النظام الكولونيالي العروبي التبعي للماما الإمبريالية.
الواقع الموضوعي يفرض شيْ من العقلانية, فعوض الصراع على ملكية التراث الأمازيغي, عليكم الصراع من أجل إنتزاع حقوقكم في العيش الكريم و محاربة الإستغلال, و محاربة الإستبداد و دمقرطة المجتمع, فهذا هو التوجه الصحيح الذي يرفضه النظام الكولونيالي في بلاد الأمازيغ المتهافت الى إلغاء و تزييف كل ما هو أمازيغي في بلاد الأمازيغ.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز العنصري في تقديم المساعدات الإنسانية
- رمضان بين غسل الدماغ و المحرمات
- درس للجهلاء في القضية أريفية
- الإسلاميون ضد حقوق المرأة
- الكوارث الطبيعية و التمييز العنصري
- النظام الكولونيالي و الحماية الإمبريالية
- كيل إموهاغ (الطوارق) شعب الصحراء الكبرى
- النظام الإستبدادي الكولونيالي يحصل على رئاسة مجلس حقوق الإنس ...
- 19 يناير, ذكرى المقابر الجماعية
- الخميس الأسود
- أسكاس أمينو أمازيغ 2974
- المياه الإقليمية من منظور القانون الدولي
- تهنئة أمازيغية للإخوة المسيحيين بالميلاد المجيد
- تاريخ غرب تامازغا بين الحقيقة و التزييف
- مخطط آبادة الأطفال الأزواديون
- شرعنة الشعوذة (الرقية الشرعية و أخواتها)
- نشر المعلومات الكاذبة و الأخبار المضللة, أسلوب كولونيالي بإم ...
- إمازيغن أبلتهم الطبيعة بعدوى البربر
- لا حل نهائي لمشكلة الصحراء إلا مجلس الأمن
- مرتزقة فاغنر تحت مجهر المنظمات الحقوقية


المزيد.....




- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - صراع المرتزقة لمصادرة التراث الثقافي الأمازيغي