أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في محاولات فهم طبيعة الصراع على قطاع غزة - الجزء الثالث.















المزيد.....

في محاولات فهم طبيعة الصراع على قطاع غزة - الجزء الثالث.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صباح الخير،
في طبيعة مآلات الصراع على قطاع غزة- الجزء الثالث.
ليس من المبالغة القول ، في ضوء المعطيات التي باتت واضحة، أن خطط وسياسات تصفية مقوّمات الكيان الفلسطيني التاريخية ، على صعيد الجغرافيا والديمغرافيا، والوعي السياسي الوطني ، قد باتت في مرحلة الإنجاز الأخيرة ، وهي جريمة العصر ، ولطخة العار على جبين " الإنسانية المتحضّرة "، و يتحمّل مسؤوليتها الأولى نظام شبكة علاقات السيطرة الإقليمية الأمريكية الذي عملت على صناعته إدارات الولايات المتّحدة المتعاقبة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، وأعطى لقوى "الإسلام السياسي " ، على مستوى سلطات الدول والميليشيات والإيديولوجيا، الدور الرئيسي في أداء مهامّه- تماما كما أعطى نظام شبكة علاقات السيطرة الإقليمية البريطانية والفرنسية في مرحلة ما بين الحربين الدور الرئيسي لقوى وتيّارات الصهيونية ، اليهودية والإقليمية والعالمية في صناعة أداته الإسرائيلية!
إذ تتحمّل قوى اليمين، العنصرية المتطرّفة ، الصهيونية(اليهودية والعربية والعالمية)، و"الإسلامية"(الفلسطينية والعربية والإقليمية)المسؤولية الأولى والمباشرة ، لمشاركتها ودورها في توفير شروط الجريمة أو ممارستها، تبيّن تجربة سياسات الولايات المتّحدة الإقليمية التاريخية أكثر من حقيقة ، قد يساعدنا إدراكها على فهم طبيعة الدور السياسي الأمريكي في رسم المشهد الأخير من فصول الجريمة ، المأساة ،وأسوأ عواقبه على الفلسطينيين، ومستقبل التسوية السياسية الشاملة :
١تحتلّ دائما مصالح السيطرة الإقليمية الأمريكية التشاركية الأولوية في سياسات واشنطن، وهي ، إذ تعمل في هذه المرحلة المتقدّمة من مشروع التسويات السياسية في سوريا واليمن والتطبيع الإقليمي الشامل،( الذي أطلقت الولايات المتّحدة صيرورته في نهاية ٢٠١٩،في ختام حقبة طويلة من حروب السيطرة الإقليمية التي أطلقتها بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، وتعود بدايات مرحلتها الثانية إلى منتصف سبعينات القرن الماضي )، على بناء شروط تهدئة مستدامة، يوفّق بين مصالح جميع شركاء سيطرتها الإقليميين ، خاصة الأكثر تصارعا على الحصص ومناطق النفوذ ، أنظمة إيران وإسرائيل والسعودية ؛ فقد كان من الطبيعي أن تسارع بكلّ ما تملك من أوراق القوّة ، و تستطيعه من جهد ، لالتقاط "الفرصة الاستثنائية" التي وفّرتها عواقب هجوم طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية العدوانية اللاحقة، من أجل تذليل ما بات أبرز عقبات استمرار خطوات وإجراءات مشروع التسوية السياسية الشاملة، سوريّا ويمنيّا وإقليميا، التي يشكّلها استمرار الصراع بين قوى اليمين المتطرّف الفلسطينية والإسرائيلية ،وامتداداته الإقليمية- خاصة على صعيد العلاقات العدائية، الإيرانية الإسرائيلي، و السعودية الإسرائيلية:
منذ ١٩٩٥، شكّل مسعى اليمين الإسرائيلي المتطرّف لتقويض شروط التسوية الفلسطينية من خلال قواعد اشتباك مع " الإسلام الجهادي "، وما نتج عن تلك العلاقات من حروب، استغلّها النظام الإيراني لتعزيز أوراق قوّته السياسية والعسكرية ، أبرز العقبات التي تواجه سياسات واشنطن التطبيعيّة الإقليمية ...
٢ في ظل عدم وجود مصلحة" انتخابية" لقيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في فرض شروط التسوية السياسية الفلسطينية الإسرائيلية (التي تبنّتها سياسات السيطرة الإقليمية الأمريكية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي)، على القيادات السياسية اليمينية الإسرائيلية التي تصاعد دورها ونفوذها في أعقاب اغتيال أبطال التسوية السياسية الإسرائيلية / الفلسطينية "،( الراحلين ، رابين وعرفات)،وفي ضوء عواقب هجوم طوفان الأقصى،( خاصّة ما وضعته أمام اليمين الحاكم في إسرائيل من تحدّيات سياسية مصيرية ، وجّبت حصول تغيير استراتيجي في سياساتها تجاه قواعد الاشتباك مع الإسلام السياسي الجهادي ،عزّز شروطه الإسرائيلية الحصول على أوسع تأييد شعبي لتنفيذ أجندات تصفية " القضية الفلسطينية")،وفي مرحلة الانتخابات الأمريكية وما تتيحه للوبي الإسرائيلي اليميني من تقديم دعم لليمين الإسرائيلي؛ فقد تقاطعت مصالح وسياسات إدارة بايدن ، وحكومة اليمين المتطرّف الصهيونية عند هدف توجيه الضربة القاضية لمسار التسوية السياسية "الفلسطينية/ الإسرائيلية: ، وفرصة حل الدولتين ، تحت مبررات حق الدفاع عن النفس، والتأكّد من عدم تكرار ما يشبه هجوم السابع من أكتوبر، وضرورات تقويض مرتكزات حماس العسكرية والسياسية .
٣في إطار تحقيق تلك الاستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية، وحرص واشنطن على" مصالح ومشاركة" الشركاء الإقليميين، عملت إدارة بايدن على فتح بازار صفقات إقليمية تاريخية :
أ- صفقة إيرانية أمريكية ، تُتيح للنظام الإيراني المشاركة الفاعلة والرئيسية في منظومة السيطرة الإقليمية الأمريكية التشاركية الجديدة ( وكانت قد بدأت خطواتها الأولى في مطلع ٢٠٢٠ ) ، من جهة أولى ، و لحكومة العدو الإسرائيلي بتنفيذ اجنداتها السياسية ، الساعية لإستغلال هجوم الأقصى من إعادة السيطرة على غزة ، وفرض أوسع حالات تهجير ، قد تكون إلى رفح كخطوة أولى ، وإلى دول أخرى خارج الإقليم ( قد يصبح الخط البحري الجديد طريقا باتجاهين ، ذهابا، بما يحمله من" مساعدات إنسانية "، وإيّابا، بما ينقله من " مهجّرين")، بما يقوّض شروط حل الدولتين وفقا لاتفاقيات أوسلو ، مقابل قبول الحكومة الإسرائيلية بوقائع السيطرة الإيرانية على سوريا وتجنيب حزب الله عواقب حرب إسرائيلية شاملة ، وتسهيل توسيع نطاق سيطرته على مؤسسات الدولة اللبنانية .
ب- إرضاء السعوديين، بصفقات ومشاريع عسكرية واقتصادية ، من جهة ، والاعتراف بمصالحهم الاستراتيجية في اليمن ، وإعطائهم أدواراً ثانوية في سوريا ولبنان .
ت- تعزيز أدوار سلطات النظامين المصري والأردني في مشروع التسوية السياسية والتطبيع الإقليمي ، برعاية إماراتية ، وموافقة تركية ، كمحفّز لقبول إعداد محدودة من المهجّرين الفلسطينيين، ووفقا لإجراءات طويلة المدى ، مقابل امتيازات اقتصادية كبيرة ، عبر دعم اقتصادي مباشر ، او من خلال مشاركتها بأرباح مشاريع إعادة الإعمار واستثمارات غاز محتملة في بحر غزة.
٤ في خلاصة الكلام، يبدو أن جهود تحقيق أهداف مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكية، بما هي منظومة سيطرة إقليميّة تشاركية غير مسبوقة، قد سرّعت خطوات حكومات اليمين االمتطرّف الإسرائيلية لتصفية قضية حل الدولتين ( وقد أعطاها هجوم طوفان الأقصى الحمساوي المبررات المطلوبة إسرائيليّا، في مواجهة قوى التسوية السياسية)، وأجهضت نهائيا فرصة إقامة كيان سياسي فلسطيني، يمتلك مقوّمات الديمومة؛ وقد قدّم هجوم طوفان الأقصى الحمساوي المبررات " السياسية والإنسانية" الكافية من وجهة نظر واشنطن .
يمكن ملاحظة موضوعية هذا الاستنتاج من خلال فهم طبيعة الأهداف الإسرائيلية/ الأمريكي التي قد يحققها في هذه المرحلة من الحرب على " رفح " "الرصيف البحري الأمريكي"، لاستقبال السفن المُحمّلة بالمساعدات الإنسانية لأهل غزة. في هذا الصدد ، يقدّم الدكتور " باسل معراوي" تحليلا منطقيّا لطبيعة الأهداف الإسرائيلي الأمريكية في هذه المرحلة الأخطر من الحرب :
" لايُمكن إقناع أحد بأنّ رصيف بحري أمريكي لاستقبال السفن المُحمّلة بالمساعدات الإنسانية لأهل غزة هو السبب الرئيسي لهذا العمل ..
بعد عدم سماح دولة الاحتلال لأيّ مساعدات تصل من مصر عبر معبر رفح ..وبسبب تكرار صور إلقاء مساعدات إنسانية عبر المظلات جَوّاً.. ولأنّ القوة الحقيقية الباقية للمقاومة الفلسطينية مع أكثر من مليون مدني موجودين في مساحة 60 كم مربع في رفح... وعدم سماح جنود الإحتلال لعبور مساعدات إنسانية حتى تحت إشرافهم وتفتيشها بأنفسهم...يُمكن عندها فهم الأبعاد الحقيقية لإنشاء ميناء أمريكي على بحر غزة يرتبط بميناء اشترته إسرائيل من قبرص كتعبير عن حالة دائمة لفتح هذا الطريق....
1- التحضير لمعركة أو مجزرة كبرى في رفح والضغط على المسلحين بعدم تَسرّب أيّة أغذية أو مساعدات مِمّا يُقدّم للمدنيين.
2--إخراج أكبر عدد ممكن من المدنيين بإتجاه الشمال والوسط بعد أن تم تهجيرهم للجنوب ..والتخلّص من الضغوط الممارسة من المجتمع الدولي حول ارتكاب جرائم إبادة جماعية بِحقّ المدنيين ..بحيث يَتمّ إرسال الرسالة إنّ كل من سيبقى في رفح هم مسلحون.....
3- بعد تدمير مُعظم أسباب الحياة الآدمية في القطاع ستكون المساعدات المُقدّمة من الخارج هي المورد الرئيسي لحاجات السكان ...ومن سَيتولّى استلامها وتخزينها وتوزيعها وحفظ الأمن في التجمعات السكانية هم نواة السلطة المحلية الجديدة التي تنوي إسرائيل تشكيلها مع قيادات تكنوقراط مُنتقاة بعناية...بمعنى أنّ حماس خرجت من الجغرافيا ودخلت التاريخ ولن يُسمح لها بأيّ دور مهما كان متواضعاً.
4-- إجهاض فكرة حَلّ الدولتين بِمنع أيّ هيمنة للسلطة في الضفة على غزة وبمعنى آخر تقوية منظمة التحرير المعترف بها دولياً كممثل وحيد للشعب الفلسطيني. وبناء تجربة سنغافورية على ميناء هام شرق المتوسط..
5-- إنهاء أيّ دور مصري تَفرضه ضرورات الجغرافيا و بقاء اتفاقيات كامب ديفيد كناظم للعلاقة بين البلدين مع إجهاض أيّ دور عربي في مستقبل القطاع يَتمحور حول الدور المصري...
6-- وبما أنّ الولايات المتحدة هي الراعية لهذا الميناء وتبعاته فقد يكون من الممكن أن يُسرّع تطبيع سعودي إسرائيلي ..طالما أنّ حياة الفلسطينيين سَيتمّ تحسينها ( كما كان يقال سعودياً ) وتُترك السلطة وإسرائيل في مفاوضات أبدية حول أوسلو."
في خلاصة القول، لن نتفاجأ حتى في ضوء رؤيتنا لطبيعة النتائج الكارثة التي أعقبت هجوم حماس التاريخي في السابع من أكتوبر الماضي على حماس نفسها ، أن يخرج أطراف المقاومة الإقليمية ،( الذين استثمروا بأذرع الإسلام السياسي في حقوق الفلسطينين المشروعة، وتضحياتهم من أجل انتزاعها من براثن الاحتلال ، ويصرّون على استمرار تضليل الرأي العام المخدوع)، بما يؤكّد انتصاراتهم التاريخية؛ وقد أصبح واضحا أنّ وجود سلطاتهم واستمرارها لم يكن سوى إحدى أدوات لعبة السيطرة الإقليمية الأمريكية التشاركية.
ملاحظة أخيرة لابدّ منها !
ارجو أن تتكرّم "نخب اليسار " ، التي تبنّت" دعاية المقاومة"، وروّجت لما سيحقّقه هجوم طوفان الأقصى من انتصارات تاريخية لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بتوضيح أسباب خيبات أملها المتتالية، وبؤس وعيها السياسي ، الذي بات جزءاً لايتجزأ من عوامل المأساة السورية والإقليمية! (١)

(١)-
مما تلوكه تعبيرات الوعي السياسي النخبوي ، تحت تأثير الدعايتين الإيرانية و الأمريكية، هو القول بانحياز واشنطن للجانب الإسرائيلي، في مواجهة "أعداء " إسرائيل، خاصة " النظام الإيراني/ حزب الله "؟ ألا تتناقض هذه الرؤية مع حقائق السيطرة الإقليمية الراهنة التي تبيّن نجاح جهود سلطة النظام الإيراني وأذرعها( الإسلامية – الجهادية) ليس فقط في السيطرة على إيران والعراق واليمن ولبنان وسوريا ، بل وبتطويق عنق "جيش الدفاع" الإسرائيلي، من البوابة الجنوبية اللبنانية ، وفي قلب عقر داره الغزّاوي؟ . فكيف نفسّر هذا التناقض ؟ هل يُعقل أن تفوز أدوات السيطرة الإقليمية الإيرانية لسلطة نظام الملالي في حروب السيطرة الإقليمية، في صراع ضدّ سياسات ومصالح تحالف واشنطن وتل أبيب ، وفي مواجهة مع السعودية وتركيا ... ومصر....، وعلى منطقة ضفتي الخليج، حيث المصالح الإستراتيجية العليا للولايات المتّحدة، التي شكل هدف الدفاع عنها بجميع الوسائل، بما فيها التدخّل العسكري الأمريكي المباشر، الهمّ المشترك والدائم لجميع إدارات الولايات المتّحدة المتعاقبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وكان السماح لأيّة قوّة ، محلية ( ديمقراطية) أو إقليمية أو دولية ، بالسيطرة على أيّ من دولها ، خاصّة إيران ، الخط الأحمر الابرز في سياسات السيطرة الإقليمية الأمريكية منذ ١٩٥٣، حين أسقطت جيوش واشنطن الغازية لطهران حكومة ديمقراطية ، واخرجت فرنسا وبريطانيا من جميع مواقع السيطرة الإيرانية والإقليمية، لصالح هيمنة أمريكية/ تشاركية غير مسبوقة إلّا في مرحلة السيطرة العثمانية ؟ فقد باتت الولايات المتّحدة، المتشاركة مع " الإسلام السياسي " السلطان الجديد" على هذا الإقليم البائس، الذي حكمه السلطان العثماني بنفس الأدوات واليافطة طيلة القرون الأربعة السابقة على نهاية الحرب العالمية الأولى!
١٩٨٠، مما جاء في خطاب كارتر أمام الكونغرس الأمريكي، في إطار جهد نخبوي لتسويق ما عُرف بمبدأ كارتر"، الذي فعّلته الإدارات الأمريكية المتعاقبة :
«المنطقة التي تهددها القوات السوفيتية الآن في أفغانستان ذات أهمية استراتيجية كبيرة: وتحتوي على أكثر من ثلثي النفط في العالم للتصدير. الجهود السوفييتية للسيطرة على أفغانستان وجّهت القوات العسكرية السوفييتية لمسافة 300 كيلومتر من المحيط الهندي وعلى مقربة من مضيق هرمز،وهو المضيق المائي الذي يتدفق معظم النفط في العالم من خلاله.....
ومواجهة هذا التحدي يتطلب إرادة وطنية، وحكمة سياسية ودبلوماسية وتضحية اقتصادية، وبطبيعة الحال،القدرة العسكرية.
يجب أن نعمل بأقصى جهدنا ونظهر أفضل ما عندنا للحفاظ على أمن هذه المنطقة غاية الأهمية. يجب أن يكون موقفنا واضحا تماما:
" أيّة محاولة من جانب قوة خارجية (وداخلية، بالتأكيد !) للسيطرة على منطقة الخليج العربي سوف يعتبر بأنه اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم صد مثل هذا الهجوم بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة العسكرية».
لو كان " كارتر" صادقا في خطابه، لوضّح أنّ "أفضل ما عند الولايات المتّحدة " لضمان نجاح جهود سيطرتها الإقليمية هو " الإسلام السياسي " الجهادي ، لكنّ بقاء هذا العامل " سرّا" تحت يافطات " مكافحة الإرهاب الإسلامي " شكّل أحد أبرز أسباب النجاح ، على مبدأ " استتروا، إذا ارتكبتم المعاصي"، وقد كان لوعي وثقافة اليسار المفلس" دورا ما .
هل توازي قوّة الصدّ الأمريكي لأهداف وأذرع تمدد المشروع الإيراني في قلب منطقة المصالح الحيوية للولايات المتحدة ّ،(التي شكّلت وفقا لدعايات الأطراف" أقوى وأشمل اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية " طيلة القرن الماضي ، خاصة بالمقارنة مع الغزو السوفياتي المحدود لأفغانستان ١٩٧٩، أو هجوم النظام العراقي على الكويت ١٩٩٠)، قوّة الحرب" الأمريكية "(الإيرانية)على العراق منذ ١٩٨٠، خاصّة مراحل الحرب المباشرة منذ ١٩٩١؟!
-----------------------------------------



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة- الجزء الثالث.
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة- الجزء الثاني.
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة. الجزء الاوّل.
- عملية - وحدة الساحات-، آب ٢٠٢٢، في ض ...
- السويداء ، والخَيارات الأصعب!
- في مشهد الصراع الإقليمي، وتحدّيات عواقب الحرب!
- أبرز سمات التسوية السياسية، وطبيعة مسارها الإقليمي.
- في أبرز سمات مشروع التسوية السياسية الشاملة، وطبيعة مسارها ا ...
- في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية ...
- في - التسوية السياسية الأمريكية الشاملة- أهداف و عوامل سياق ...
- -مشروع مناهضة التطبيع - ، وبعض حقائق سياسات السيطرة الإقليمي ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني ، وما تطرحه من تساؤلات ، و ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُب ...
- في نقد رؤية - تيّار مواطنة - للقرار ٢٢٥ ...
- حماس، بين التفكيك والهزيمة.
- في أكاذيب دعايات فورد، وبعض الحقائق المغيّبة في سياسات السيط ...
- أهداف ومراحل الخَيار العسكري الطائفي في سياسات مشروع السيطرة ...
- لبنان ..وطريق الخَيار الأفغاني !
- هل باتت سياسات التخادم المتبادل الإيراني الأمريكي أكثر وضوحا ...
- هل يمكن أن ترتقي نخب المعارضات إلى مستوى التفكير والعمل الوط ...


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في محاولات فهم طبيعة الصراع على قطاع غزة - الجزء الثالث.