أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :















المزيد.....

يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7906 - 2024 / 3 / 4 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


يا خُطباء المنابر و منصّات الأعلام؛ إستفيقوا :

بقلم العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد:
إنتبهوا وإستفيقوا للتالي .. بمناسبة قرب حلول مدرسة شهر رمضان المبارك:
أتمنى منكم برجاء أن يكون خطابكم لهذا العام ممّيزاً عن سابقاته .. مدركاً لأبعاده و لقضيّتنا المركزية ألحسينية التي باتت تُحدّد معالم الوجود بعد الفساد العظيم و سقوط الأنظمة أو فشلها الذريع لعدم تحقيق سعادة الأنسان ..
إتركوا المكرّرات و الندب و خطاب الأموات وو و تكرار مقولة :
[يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما] و إعرفوا قيمة الزمكاني ..
و إن ساحات المواجهة و الحرب ليست فقط ما زالت قائمة ؛ بل إزدادت و تعقدت و تشعبت أكثر مقابل الظالمين ..

و ما زال هناك البعض من المعمّمين وآلشيوخ و "الأساتذة" الجهلة و بعد أكثر من نصف قرن من نداآتنا و بياناتنا التي كشفنا فيها روح ثورة الأمام الحسين(ع) و وجوب معرفة فكر و ثقافة الأمام الحسين(ع) و هدفه الرئيس أكثر و خارج المنظومة التقليدية التي ما زالت سائدة للأسف و الذي تركّز على جوانب سطحية و عاطفية لا قيمة لها كثيراً, و ما زال للأسف هناك مَنْ يُكرّر تلك المقولات التخديرية - التقليدية لدرّ عواطف السُّذج لدقائق أو ساعات معدودة لتفريغ جيوبهم و كسب ولائهم و دعمهم لتحقيق ذواتهم للأسف .. و هكذا تمرّ تلك المأساة و كأنها ذكرى .. و يمرّ العمر سريعاً !!؟

لكن الحمد لله مقابل ذلك ؛ هناك الكثير من العلماء و الخطباء قد إعتبر و تغيّير و ترك تلك المقولات التخديرية الظالمة و تعمّق في ثورة و ثقافة الأمام الحسين (ع) و هدفه الكوني الراقي في تحقيق العدالة الأجتماعيّة و المساواة في الحقوق الطبيعية و الأجتماعية بعيدا عن الطبقية التي و للأسف كرستها ثقافة الحكومات و الأحزاب المتحاصصة لأموال و رواتب الفقراء و حقوقهم, ونأمل أن تتحقق الحالة المطلوبة (الأوبتيمم) التي نريدها و كما بيّنا ملامحها في كتاب معروف و هام عن ذلك الأمام الشهيد(ع) عبر الرابط أدناه(1).

نعم إن الأهم الآن؛ هو أن تعرف أولاً بأن مجرد [السكوت على الظلم ظلم] .. و لا داعي لتكرار الأحاديث فقط عن أهمية و مكانة الشهر الفضيل وأنه شهر الصيام فالكل يعرف ذلك؛ بل أخبروهم بأن الأمر بآلمعرفة بشرطها و شروطها هو الواجب الأكبر المطلوب ولا تكن مرتزقاً لأي كان و كما فعل الجيش الذي قاتل الحسين(ع) بلا رحمة و لا هوادة لاجل بضع دنانير أو كيس تمر أو حنطة أو طمع بمسؤولية !!؟

إن صبركم على أذى الزوجة/الزوج هو جهاد حسيني عظيم ..
إن تحملكم للمتاعب في سبيل أحياء و تربية أبنائكم عمل حسيني كبير ..
أن من يصوم في بيت إغتصبه .. لا صيام ولا زكاة له .. بل إن مجرد وجود [الحجر الغصيب في الدار رهن لهدمه], كما ورد في آلحديث الشريف ...
و إن الذي راتبه بآلملايين و موائده متعددة و أكلاته متلونة و نصف الشعب بآلمقابل يشكو الجوع و المرض و العوق والعوز؛ لهو مجرم و على نهج يزيد و صدام حتى لو كان إبن نبي أو وصي أو رئيس حزب أو حكومة أو برلمان ..
و لا يُحرم التعاون معه و الجلوس على موائده؛ بل يجب محاكمته و الأقتصاص منه!؟
أخبروهم أنّ من يفطر بعد صيامه بمال منهوب أو راتب حرام لا صيام له ولا زكاة...
أخبروهم (أنّ مَنْ عليه مظلمة فليردها الى أهلها) ...
أخبروهم بأن ثلاثةٌ لا يقبلُ اللهُ منهم صلاةً و ذكر, منهم: من تقدَّم قومًا وهم له كارهونَ, و في رواية أخرى ... (من تقدم قوما و فيهم من هو أفضل منه فإن أمرهم إلى سفال).
أخبروهم, أن أسوء شيئ في الأسلام هو رد الأحسان بآلسيئة, و التفريق بين إثنين و الغيبة .. بل الغيبة أشد من القتل.
أخبروهم أن من يمنع اخواته من الميراث و يأكل حقهن لاصلاة ولاصيام ولا زكاة ولاحج له ...
أخبروهم أن المال الحرام لا تخرج منه زكاة ولا صدقة ...
أخبروهم بصلة الأرحام وبر الوالدين ...
أخبروهم بحقوق الجار والعامل والخادم ..
أخبروهم بحرمة المال العام وحرمة نهبه وحق الطريق ..
أخبروهم بمسؤولياتهم تجاه أولادهم ومسؤوليتهم عن تصرفات هؤلاء الأولاد ...
أخبروهم بحرمة إحتكار السلع وتطفيف المكيال والميزان ...
أخبروهم أن الدين معاملة وليس مجرد شعارات...
أخبروهم أن ما بينك و بين الله هيّن فهو الرحمن الرحيم و الغفور الغفار يغفر الذنوب جميعاً, لكن مظالم العباد لا فكاك منها الا بالتوبة وإعادة الحقوق الى أهلها, أما قتل النفس التي حرم الله و الغيبة التي تصطف مع قتل النفس بل و أكثر لا فكاك منها إلّا يوم الحساب أو بإيفاء شروطها في الدنيا.
أخبروهم بأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و الكلمة الطيبة صدقة و تبسمك في وجه أخيك صدقة والرفق بالحيوان صدقة و سرور تدخله على نفس أو قلب إنسان صدقة ...
أخبروهم بأن مناصرة المظلوم و قضاء حاجة المؤمن عظيمة عند الله تعالى..
أخبروهم بأن التعاون مع المحتليين و التحاصص مع الفاسدين ظلم كبير و هدر لحقوق الفقراء و المستضعفين خصوصاً الذين دعموكم و تسببوا بفوزكم في الأنتخابات ..
أخبروهم بأنّ (الفكر) أسمى مرتبة لتأمين الأقتصاد و الأنتاج و العدالة و توزيع الثروة بين الناس بآلتساوي و تقدم البلد ويفوق هذا و يتقدم على مسائل التقليد و التجربة و الأحكام العبادية الشخصية ..
أخبروهم بما يفيد وينمي المجتمع ويزيل الأحقاد والضغائن فالقائمة تطول لكي يصلح المجتمع و يهنأ الناس بالحياة الكريمة وتتحقق الغاية من الصيام.
و أخيراً ؛ هناك فيلسوف كوني و عارف حكيم قد سطّر لكم أربعين سؤآلاً كونياً لا بد أن يعرفها كل مؤمن بآلغيب خصوصا اهل المنابر و الأعلام و المسؤولية ؛ لأنها تحدد لك مسار المعرفة و الحقائق التي كانت منذ آلاف السنين غامضة و للآن لا يعرفها حتى اكثر العلماء.
و لذلك فليعمل العاملون ..
وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى.

ملاحظة هامة أخيرة : لا يهم طول و عرض المحاضرة .. فلتكن ربع ساعة أو عشرة دقائق أو حتى خمسة دقائق ؛ لكن مفيدة و مثمرة و مركزة و فيها التجديد .. و هذا أفضل من أن تكون المحاضرة ساعة أو ساعتين و لا تضم أي جديد سوى المكررات ..
نأمل من أهل القلوب هذا طبعأً لا أهل العقول السطحية التي لا ترى سوى أرنبة أنوفهم فقط .. نرجو من اهل الوجدان
توسيع دائرة النشر لتكون سبباً و منهجاً في إصلاح سلوك عامة الناس, ليرفع الله عنا المصائب و البلايا التي كثرت و الله و دمّرت أخلاق و حياة العراقيين و البشرية.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على محنة ومأساة الأمام الحسين (ع) :
[https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D9%86-%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%88-%D8%AC%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%87-pdf?next=372cc45d884ccb8456e95f47c025ce7e]
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا خطباء المساجد و المراكز :
- مفاسد المحاصصة :
- فلسفة الصمت عند الحكماء :
- آخر سبب لتركي العراق :
- فلسفة الصمت على لسان الحكماء :
- فلسفة الصمت على لسان الفلاسفة و الحكماء :
- لعن الله دعاة السلطة :
- لا بديل عن المنتديات الفكرية :
- دور المنتديات الفكرية حول العالم :
- الموضوع التالي خطير للغاية :
- موضوع خطير للغاية :
- الأقتصاد و المال العراقي!؟
- رؤساء الأحزاب أميّون للنّخاع !
- البيان الكونيّ للشعب :
- البيان الكونيّ :
- جريمة أخرى للإطار الفاسد :
- جريمة أخرى للأطار المنافق :
- صرخة الصرخات :
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق


المزيد.....




- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :