أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - آخر سبب لتركي العراق :














المزيد.....

آخر سبب لتركي العراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر سبب لتركي العراق:
و الله مهزلة و نفاق و كذب و دجل و فساد لأجل التمتع بخيرات وقوت الفقراء و الموائد الدسمة و العريضة و الحمايات و القصور ووو, فرغم هذا وفوق ما ذكرنا سابقاًَ في عشرات المقالات إن لم تكن بآلمئات .. يقول المُعيدي المالكي الذي لم يرمي في حياته الجهادية طلقة واحدة على صدام و لم يقل بحياته جمله مفيدة واحدة ضدهم لمصحلة آلعراق و لا ولا .. سوى أنه كان يستهلك الرواتب و الوجبات الغنية المليونية و يهدر أموال الفقراء و المال العام كتبذيره لـ 10مليار دولار على مؤتمر قمه العربان عام 2007م التي تسببت و كونّت من وقتها جيوش داعش مباشرة مع مجزرة سبايكر التي ذهب ضحيتها أكثر من 2000 شاب عراقي بريئ مع تعطيل الدوام الرسمي لإسبوعين في العراق, و الهدف العملي النهائي هو تكوين خلايا و مجموعات رمادية و فلوجية وووو لقتل الناس في الشوارع!

أموال كثيرة هُدرت مع الأتفاقيات الكارتونية بين العراق و كندا و آلجيك و أمريكا و روسيا و غيرها بمئات الملايين و المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة و الطائرات أو تأجيرها(تصور تأجير أسلحة للقتال بها!!؟) و كذلك عندما وقع عقداً بـ 10 مليار دولار أمريكي في بغداد مع لبناني شحّاذ جمع حوله مجموعة حرامية مدّعين إمتلاكهم لشركة كهرباء لبناء محطة كهربائية بينما لبنان نفسها كما الدول العربية تعتمد على شركات عالمية في بناء محطاتها!

و الجميل أنه لمجرد ما تمّ توقيع الأتفاقية من جانبه كرئيس وزراء .. ثمّ ترك اللبناني وأوراقه و صكوكه مبنى رئاسة الوزراء .. سأل المالكي مرتزقتة :
ما إسم هذه الشركة و صاحبه؟ أمام عدد كبير من وسائل الأعلام و منها (العراقية) التي عرضت التفاصيل وقتها في نشرة الأخبار!؟

و تبيّن أنّ المرتزقة من حوله لا يعرفونها أيضاً, و هكذا هدروا مئات المليارات بسبب الجهل و التشبث بآلسلطة كصفقات كاذبة لَغَفَها هو و من حوله من دُعاة العار الذين لم يذوقوا بحياتهم لقمة حلال في حياتهم ولم يضيفوا حجراً لحائط, و للآن .. و كلما تبدلت طبقة من هؤلاء المرتزقة إبدلوهم بطبقة أخرى لتبني نفسها !!

أين الجعفري؟ أين أبو مجاهد الركابي؟ أين الخزاعي؟ أين إعبيس؟ أين أبو إدريس الكاتب؟ أين الشبوط؟ أين الحسني؟ أين ناصية و عالية و الفتلة و الهدلة و أم النِّعل وو أين العلاقيين الذين لم يبق منهم سوى عليّ لسرقة آخر ما يمكن سرقته من البنك المركزي, لقد غابوا جميعا و حلّ بدلهم وجبات أخرى من الذئاب المفترسة بلباس الخرفان و هكذا تستمر القافلة لنهاية العراق ..

ثمّ بأيّ دين و مذهب تخالف رأي 40 مليون عراقي مهضوم - لا أدري و الله لعلهم مذنبون أيضا و الله الأعلم - أين آرائهم الرافضة لكم و لعصابتكم(عشيرتكم), و كيف تجرأت على الله و رسوله و أهل بيته بأن تحذف الصدر و تياره الذي فاز بآلأكثرية و تتقدم بكل غباء لتحكم الأربعين مليون الذين رفضوك و عصابتك المرتزقة!؟
أي دين و أيّ قيم و أية أخلاق هذه التي تتعامل بها مع الناس و حقوق الناس و الأحداثّ؟
و هل يمكنك أن تأتي بنص واحد ولو ضعيف أو هامشي أو خبر (آحاد) يجيز لك و لمن حولك بقتل مظلوم نطق بآلحق و كتب مقالة أو إعتراض على الظلم !؟
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم ..
و (من هالمال حمل جمال) لذا تركتُ العراق و رفضت هؤلاء الجهلاء الذين سفكوا إلى جانب ذلك؛ دماء المثقفين - كمثقف الديوانية عام 2009م و لآخر شهيد مثقف قبل أيام بإسم أيسر الخفاجي, والفقراء يزدادون حين يقتلون أصواتهم مع سبق الأصرار تنفيذاً لأوامر أسيادهم المتفقين الذين لا يروق لهم وجود مثقفين و ناشطين مفكرين في العراق .. لذلك لا و لن تُفرّط بهم أمريكا و حلفاؤوها .. لان هؤلاء الحكام القتلة ذئاب فتاكه بلباس الخرفان!؟
https://www.facebook.com/stories/176835377393083/UzpfSVNDOjExMDQ4NjA0NzA2Mzg3NDI=/?bucket_count=9&source=story_tray
العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد.
https://www.facebook.com/stories/176835377393083/UzpfSVNDOjExMDQ4NjA0NzA2Mzg3NDI=/?bucket_count=9&source=story_tray
العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الصمت على لسان الحكماء :
- فلسفة الصمت على لسان الفلاسفة و الحكماء :
- لعن الله دعاة السلطة :
- لا بديل عن المنتديات الفكرية :
- دور المنتديات الفكرية حول العالم :
- الموضوع التالي خطير للغاية :
- موضوع خطير للغاية :
- الأقتصاد و المال العراقي!؟
- رؤساء الأحزاب أميّون للنّخاع !
- البيان الكونيّ للشعب :
- البيان الكونيّ :
- جريمة أخرى للإطار الفاسد :
- جريمة أخرى للأطار المنافق :
- صرخة الصرخات :
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق
- موضوع من الأربعين سؤآل : علاقة السعادة الفردية بآلمجتمعية :
- ويلٌ لمن سبق عقله زمانه !؟
- أسوء من المنافق ناكر المعروف :
- من يسرق دولارات البنك المركزي !؟


المزيد.....




- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...
- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - آخر سبب لتركي العراق :