أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - روشته علاج مصر














المزيد.....

روشته علاج مصر


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




‎السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اكتب إليكم كوني قبطي أصيل وقبطي تعني مصري مهتم بوطني الذي كل ذرة من ارضه هي تراب اجدادي العظماء ، بالطبع سيادتكم تعرف دور المنظمات القبطية في تغيير المزاج الأوربي بعد إزاحة الاخوان ودورها الفعال في إثبات ان ما تم ليس انقلاباً انما ثورة شعب أجبر الجيش المصرى على إستئصال حكم الاخوان من رئة ومستقبل مصر ، و كل المؤتمرات التى عقدتها المنظمات القبطية شاهدة علي عملنا لأجل بلدنا الغالي ، واضعين نصب أعيننا هدفاً واحداً هو (غدٍ افضل لمصر ).
‎سيادة الرئيس ..إن حقيقة انتمائي لبلدي مصر لا ريب فيها لذلك إسمح لى بأن اتكلم بصراحة حيث إننى لا اعرف التملق ولا اجيد التصفيق ولم اعرف الرقص علي إيقاع السلطة الحاكمة .
‎إن إنقاذ مصر يحتاج الي تعديل مسار من دولة لها توجهات دينية " سلفية الهوية" الي دولة مدنية وعليه يجب أن يتم إلغاء حزب النور ، والسماح بالتعددية الحزبية الفعلية وليس الي تعددية الاحزاب الورقيه .. فمصر تحتاج الي افكار رجالها المتخصصين كلُ فى مجاله إذ أنه ليس من المنطقي ان يكافئ كل لواء شرطة جيش بمحافظة او وزارة لا لمهاراتهم القيادية والفكرية وانما فقط انتمائهم لمبدأ تمام يا أفندم !!! يجب علي الجمهورية الجديدة ان تنهي المسار الخاطئ الذى بدأ منذ سنة 1952 بالقضاء علي شعار اهل الثقة أولى من اهل الخبرة" .
‎ويجب أن تكون الدولة الجديدة مبنية على أسس حديثة ومدروسة و يكون اول واهم أولوياتها وأهدافها هو " تعظيم الناتج المحلي " وليس تعظيم الدين" فمصر تحتاج الي خطط اقتصادية مدروسه وليس الي شعارات دينية مهووسه " مثل الله مش هايسبنا ربنا معانا وغيرها،،،،) ان هذه الكلمات لا تصلح لدولة عصرية لها خطط مدروسة، لدولة تتطلع لمستقبل أفضل لأبنائها .
‎سيادة الرئيس ان مصر تحتاج الي شعار " مصر اولا " وان مقدرات مصر لمصر وشعبها الذي ساند الثورة آملاً فى غدٍ افضل ، وسيادتكم تعرف آلام شعب مصر ومعاناة هذا الشعب الطيب الذي هُدرت مقدراته في حروب دينكوشوتيه و زعامة فارغة تلاها زعامة رئيس قام بتمليك مفاتيح مصر للجماعات الارهابية ، ثم صمت لمدة ثلاثون عاماً حيث أن هدف التوريث اخترق نخاع دولة الجماعات المتطرفة الي ان وصل مندوب مكتب الإرشاد ، وبفضل سيادتكم و جيش مصر رحل مندوب الإرشاد ولكن سيادتكم تدرك بانه تم إستبدال السلفيين بالإخوان .
‎وحيث أن شعب مصر قد رفع شعار .. عيش حرية كرامة اجتماعية لذلك توجب إطلاق سراح كل السجناء الأبرياء والقضاء علي الخوف بتقليص زوار الفجر واجهزة القمع ايضا .
‎يجب اعادة الرموز الوطنية التي ملات مصر و شغلت الرأي العام خلال دفاعها عن الدولة المدنية ضد ايام حكم مندوب مكتب الإرشاد الذي اختفوا من الحياة السياسية لعدم رضاء الأجهزة القمعية عنهم اين الدكتور منير مجاهد الذي أسس مصريون ضد التمييز اين منير فخري عبد النور ، اين بطرس بطرس غالي ، اين الدكتور عماد جاد. اين الدكتور خالد منتصر ،،،، اين هولاء من المشاركة في صنع الجمهورية الجديدة.

‎ان مصر تحتاج في سطور قليلة إلى احزاب قوية ، إعلام وطني غير منافق، ومشاركة كل اطياف الدولة ، رجال تكنوقراطيين وليس موالين ،تحتاح تغيير القوانين لجذب الاستثمار ، إنهاء شعار اهل الثقة أولى من اهل الخبرة ، إنهاء دور رجال الشرطة والجيش كمحافظين وإعطاء فرصة لجيل الشباب ، القضاء علي دولة الخوف و تقنين دولة القانون " و عمل خطط هدفها تعظيم الناتج المحلي والقدرة علي المنافسة و مساعدة كل مستثمر مصري ليشارك في صنع الجمهورية الجديدة بتكليف جهاز قومي لإزالة العقبات امام المستثمر المحلي والأجنبي ايضا "
‎وسيادتكم تدرك ان راس المال جبان فكل مستثمر يحتاج الي دولة قانون يحمي أموال المستثمر وليس الي دولة ظهور تحمي المستثمر ، ان مصر اليوم تمر بمنعطف حاد يعصف بدول عديدة ومصر تأثرت بحروب المنطقة و نقف و نؤيدكم معكم ان جيش مصر لمصر ، و للدفاع عن مصر
‎اخيراً اتمني منكم عدم إكمال القرض من صندوق النقد الدولي لان هذه القروض عبء علي الأجيال القادمة و ان تكون كل الجهود الان لخطط تعظم الناتج القومي استثمار إنتاجي ، ان لدي الكثير والكثير جدا ولكن اثق ان كلماتي تشمل جزء قليل لعمل كثير لاجل مصر بلدي وبلد اجدادي.

‎و كلمة شكر لسيادتكم شكرا لإنقاذ مصر من مندوب مكتب الإرشاد و سنكمل الشكر بازالة السلفيين من المشهد السياسي ، و شكر آخر لعدم توريط جيش مصر في حروب بالنيابة عن دول ودويلات



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف
- في طريقي للأمم المتحدة بجنيف
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق
- الملاك الذي احبها


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - روشته علاج مصر