أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ‎المصري المهجن بفحل وهابي














المزيد.....

‎المصري المهجن بفحل وهابي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎المصري المهجن يختلف اختلافاً كليا عن المصري الأصيل فالمصري الأصيل يكون إنتماؤه ،إفتخاره ،تعظيمه وإحترامه لبلده فقط ، ومهما حصل على أى جنسيات أخرى أو نال حق الإقامة في أى دولة من الدول المتحضرة .. تراه وتسمعه يتحدث عن التقدم والتطور في تلك الدول ولكن قلبه يخفق وصوته يطرب اذا تحدث عن وطنه يتحدث بفرح وفخر عن بلده هو ، ومهما وصل لمكانة عالمية في دولة المهجر يكون أمله الوحيد ان يشاهده وطنه رمزا للتحضر والتقدم والرخاء بل يبذل ذاته لأجل كل مصري .. ولا يفرق بين لون او جنس او دين وتكون كفايته فى أن من يعمل لاجلهم هم مصريين مثله .

‎المصري المهجن ربما هو نتاج محارم بين أمه وأحد الخليجيين او مهجن بأفكار غريبة عن بلده جاء بها من دول متخلفة .. باذلاً أقصى جهده لاسقاط الوطن في براثن الجهل والتخلف والتطرف في أحيان عديدة ، همه الأكبر هو الحصول علي المال و الشهرة وأن ينال تقدير من الدهماء المتخلفين .. حتى لو كانت هذه الأعمال تسقط الوطن في هوة سحيقة من التخلف والتطرف.. هو فى النهاية لا يعنيه الأمر ولا يهتم لانه مهجن بفحل من دول تعادى بلده.

‎لن اذكر أسماء عن مصري أصيل او مهجن ولكن سوف أذكر أمثله.
‎و سأترك للقارىء أن يفكر ليعرف بنفسه إسم الشخص و افعاله وصفاته .

‎المثال الاول : المصري الاصيل عانيى فى بداية حياته من الاضطهاد في بلده وحين أراد تحضير رسالة الدكتوراه فى تخصص كان يحبه جداً ماكان من رئيس القسم الجامعى إلا أن رفض الرسالة بل وأكثر من ذلك قد صرح له بانه لا يستحق إلا ان يكون جزاراً ، سافر إلى الخارج وحقق حلمه بعد أن فتحت له أعظم الجامعات ذراعيها وأصبح إسمه يتردد عالميا ونال درجة سير من ملكة إنجلترا .. أيضا حاز علي لقب طبيب القلوب ، وعاد الي وطنه مرة أخري مؤسساً لاكبر مستشفي للقلب ..واضعاً هدفاً أساسياً ألا وهو إعطاء كل خبراته للأطباء المصريين بدون تفرقه في اللون او الجنس او العقيدة لتصبح مصر بلده مركزاً عالمياً لعمليات القلب المفتوح وكانت من أجمل العبارات التي قراتها عنه " هذا الرجل أعماله تعكس انه اعظم من الأنبياء " بالطبع في الأخلاق والرفعة والسمو والاتضاع وحب الكل بلا تفرقة .

‎المثال الثاني : سيدة مسيحية ثرية شاهدت آلام مئات الأطفال خاصة أطفال مرضى السرطان طلبت من زوجها شراء أرض و تبرعت بها وبملايين الجنيهات لبناء مستشفى سرطان الأطفال ، رحلت بالمرض اللعين ولكنها أسست اكبر مستشفي علاج السرطان للأطفال فى مصر ،حاول اللصوص خطف أعمالها رغم كون هذا اللص يحمل لقب دكتور إلا انه حاول السطو علي أعمال سيدة قبطية عظيمة ولكن هيهات فكل حجر من المستشفي ينطق باسم من أسستها لها . لتصبح هذه السيدة عنوان ورمز جميل للسيدة الوطنية التي أحبت بلدها ولم تبخل لا بالمال ولا المجهود لترفع المعاناه عن أطفال بلدها المتألمين بكل طوائفهم ،ألوانهم وأديانهم.

‎المثال الثالث : مهجن بفكر وهابي وله ملف قضايا أداب.. أيضا قد شارك لصوص في سرقة أبناء الوطن حين صلي ركعتين لله شكراً لهزيمة بلده في عام 1967.. هو شيخ مشهور اختير لنشر الكراهية بين أبناء الوطن فكان له برنامج أسبوعى يسخر من العقيدة المسيحيه و شحن البسطاء ليتحولوا الي متطرفين.. شارك في غياب العقل المصري وشحنه بجرعات وهابية مقابل اموال دِول بترولية وهابية ، لم يتوانى فى أن يشترك مع تستروا بعباءة الدين حتى يسرقوا اموال واحلام المصريين البسطاء الذين وثقوا فى شركات توظيف الاموال مقابل وضع إسمه في كشوف البركة شهريا " لينال كل شهر 100٪ من أمواله كفائدة " صنعوا منه داعيه ولكنه كان داعية للشيطان اللعين فالشيطان دمر البشر أخلاقيا ولكن هذا دمر العديد اخلاقيا ووطنياً بل صحياً أيضا لانه أفتي بعدم جواز زراعة الأعضاء " لانها تؤخر لقاء الانسان بربه " و حينما مرض هو زرع و غسل و نُقل اليه دماء أيضا . . ولكونه مهجناً وهابياً.. قضى علي فنانات مصر فنانات الزمن الجميل وقادهن إلى إرتداء الحجاب وإختزل الفضائل في قطعة قماش ،،، ليسقط مصر في دوامة الارهاب والتطرف ، غير مهتم بمصر ومستقبلها ففرق بين ابناء شعبها الطيب وزرع بينهم الضغينة والعنصرية.

‎المثال الرابع : شخص له مركز إسلامي كبير اتخذ مركزه لنشر التطرف والتخلف في مصر حاول سلفة الذي اغتيل في السعودية عمل تطوير للتعليم المتخلف الذي يفتخر باعمال لا إنسانية بإقراره مناهج جديدة لتتقرب من عصر الحداثة قليلا ولكن بعد موت سالفه أعاد مناهج التخلف والتطرف من جديد ، بل وقف ليحرج رئيس أعرق جامعة في مصر لانه حاول تقديم فكر إسلامي جديد ، فهاجمه امام الجموع وعلى الهواء مباشرة مفتخرا بتاريخ مشين " الغزوات الإسلامية " التي فيها أزهقت ارواح ملايين و أُغتصبت ملايين و انعدمت الإنسانية . و تكاد تتاكد يومياً انه مهجن بفكر وهابي رغم ان السعودية الوهابية خلعت رداء هذا الفكر المتخلف فاتخذ هو مخرجات الوهابية ليستمر في تدريسها و تستقر في مصر " مخرجات الوهابية العفنة "

‎إن هذا المقال لك عزيزى القارئ المستنير لتدرك من هو المصري الأصيل ومن هم المهجنين فالمصري شعاره مصر اولا والمهجن شعاره أنا أولاً ولتسقط مصر ليتمكن منها التخلف والتطرف والإرهاب ،

‎أخيراً وليس آخراً بالطبع هناك نماذج من المسلمين الوطنيين الذين يعشقون وطنهم مصر مثل الدكتور محمد غنيم وآخرين ،،، وتحيا مصر بأبنائها الشرفاء..المحبين لها وليرحل كل مهجن بفحل وهابي .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف
- في طريقي للأمم المتحدة بجنيف
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق
- الملاك الذي احبها
- هل فشلت الاديان ؟
- الملاك الذي اعرفه


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ‎المصري المهجن بفحل وهابي