أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مدحت قلادة - في طريقي للأمم المتحدة بجنيف














المزيد.....

في طريقي للأمم المتحدة بجنيف


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 16:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


للمرة التاسعة أشارك في منتدي الأقليات لحقوق الإنسان بالامم المتحدة بجنيف في سويسرا ، أشارك في المؤتمر بصفتي رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوربا
و أيضاً كسفير لحقوق الإنسان في اوربا هذا بعد اختياري من قبل منظمة سفراء حقوق الإنسان التي مقرها المانيا ومعظم مؤسسيها رموز سياسية في البرلمان الالماني والأوربي .

بالطبع أشارك لرفع ظلم بين علي اصل مصر من الأقباط فمازال الطريق شاقا وطويل للوصول الي المواطنة الكاملة نظرا لان معظم قيادات مصر الأمنية والسياسية والإعلامية قلوبها مختومة بكراهية الآخر مهما كان نوعية الآخر مسيحي شيعي لأديني طالما مختلف عن الغالبية .

من الغريب ان حينما تتحدث او تكتب عن معاناة الأقباط تسمع أصوات التخوين والعمالة بل هناك العديد يتغنى بهذا العهد وكأنة العهد الذهبي للأقباط بينما الحقيقة تؤكد ان العهد الجميل للأقباط ايام الحكم الملكي حيث نسبة الأقباط في البرلمان تزيد عن نسبتهم العددية و كان هناك اقباط ممثلين عن دوائر ليس بها اقباط أصلا مثل المراغة وكان ويستد واصف باشا ممثلها رغم عدم وجود اقباط بها .

كان زمن جميل لم يشرب المصريين تعاليم الأزهر " الشريف " الذي زرع الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن لذلك تسمع قبل كل عيد هل يجوز تهنئة الأقباط ؟ هل يجوز للقبطي تقلد وظايف معينة ؟ ما حكم شهادة المسيحي علي المسلم ؟ هل يجوز بناء كنيسة بجانب مسجد ؟ ما حكم الأكل لدي الاقباط ،،،،،

بالطبع سوف يهاجمنا العديد من اصحاب النفوس الساقطة من المسلمين او من الذميين رافعي شعار هذا العهد تم فيه العديد من الإنجازات !!! و تم إصدار قانون بناء الكنائس و التصريح للعديد بل فامت الدولة ببناء اكبر كنيسة ،،، و سوف يسردون إنجازات النظام غير عالمين انهم منفصلين عن ارض الواقع وكلماتهم ليس لها صدق مللي متر بعيدا عن شفاههم .

الواقع مازال الأقباط ممنوعين من العمل في المخابرات و اجهزة الامن الوطني و كمحافظين و رؤساء جامعات بل مازال الأقباط ممنوعين من الالتحاق بقسم الأمراض التناسلية بحجة دينية رغم ان مؤسس قسم أمراض النساء مسيحي هو نجيب محفوظ باشا الذي سمي الكاتب والأديب العالمي نجيب محفوظ علي اسمه بل منع وحرم ابنه من الالتحاق بهذا القسم ايضا !!!!!!

مازال الأزهر لا يقبل الأقباط في الكليات المدنية هندية طب تجارة ،،، رغم ان ال 26 مليار التي يحصل عليها الأزهر يمولها الأقباط

مازال خرية الاعتقاد تسير في اتجاه وتخددفقط وهو الدخول للإسلام

مازالت العديد من الأجهزة الأمنية يهددون الأقباط بقانون ازدراء الإسلام بل حينما يرد قبطي علي سخريات المسلمين من الإيمان المسيحي ينكل به ويقبض عليه ويهدد ،،،

مازال أعمال خطف القبطيات تجد تعضيد من الموسسات الأمنية والدينية بل معتبرين هذه الأعمال المشينة انتصارا للإسلام بالخطف والتغرير .

مازال الأقباط محرومين من فرصتهم العادلة في الترقيات لأسباب دينية

مازالت المادة الثانية تعوق المساواه و تشكل قوانين بائدة يعاني منها الأقباط مثل قضايا التبني وقضايا الشهادة ،،،،،

مازال رفض الأقباط في الالتحاق بالاندية الرياضية بل هناك إضطهاد فج بأسلوب عنصري لمنع الأقباط من الالتحاق بأندية كرة القدم و قيام الأجهزة بمحاولة منع حكم كرة قدم قبطي لوضعه وشم مسيحي علي ذراعه شاهدة .

اخيرًا نحن اول من وقفنا مع مصر لانها بلدنا و وطنا الأصلي بل الفراعنة اجدادنا العظماء لذلك ان تراب هذه الأرض الطيبة هو تراب اجدادي العظماء ولن يكون اي شخص آخر مهجن بفحل سعودي يكون لديه انتماء اكثر من الأقباط ، بل شهادة للتاريخ كل الجواسيس والعملاء في تاريخ مصر ليسوا من الأقباط كل رجال الأعمال الشرفاء اقباط ولن يستطيع اي جاهل مؤدلج ان يزايد على وطنية الأقباط . اسألوا عظماء الأقباط أبطال حرب اكتوبر !!! اسألوا محطم خط بارليف ، اسألوا درب الطيارين في كلية الطيران الحربية وتذكروا كلمات حسني مبارك بعد الضربة الجوية هذا عملك يا حلمي ،،،

كتبت. هذه السطور وانا في القطار للمؤتمر الحقوقي العالمي وتنبع أهمية هذا المؤتمر بان تسجل المعاناة والشكاوي و لكل دولة يوما للمسائلة بشان الانتهاكات ضد الأقليات من قبل الأمم المتحدة .

هذا المؤتمر ليس حائط مبكي بل إثبات حقايق واقعية علي أمل غد افضل تلغي المادة الثانية ويكون الدين داخل أماكنه و تلغي المساجد في المؤسسات العملية والدراسية والوظيفية ليتم تصحيح امر مرفوض وتلغي جامعة الأزهر وتركز فقط علي الدراسات الدينية فقط .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق
- الملاك الذي احبها
- هل فشلت الاديان ؟
- الملاك الذي اعرفه
- أفضل الأديان على سطح الكرة الأرضية
- أساقفة على كراسي
- إلا رسول الله!!!!!
- مصر في عيون اوربية
- الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات
- السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية
- مصر علي عتبة الاحتراق
- الاديان تفرقنا
- شهر رمضان والاقباط
- الطفل المعجزة - شنودة -
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان


المزيد.....




- ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في ...
- وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية جديدة تستهدف جزيرة كمران في ...
- المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرح ...
- -تايمز-: ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الات ...
- ترامب: سأحضر وميلانيا جنازة البابا فرنسيس في روما
- -مصر فعلا منورة بأهلها-!.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تغازل ...
- الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة ال ...
- الداخلية بحكومة الوحدة تُحقق في واقعة دهس مشجعين بمدينة طراب ...
- مندوب إيران: السياسات التدخلية والاحتلالية الأمريكية الداعمة ...
- استطلاع: تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البي ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مدحت قلادة - في طريقي للأمم المتحدة بجنيف