أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الطفل المعجزة - شنودة -














المزيد.....

الطفل المعجزة - شنودة -


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شنودة طفل معجزة طفل أسطوري طفل فوق العادة طفل تقف أمامه دولة كاملة بكل أجهزتها القمعية ، الدينية، الاجتماعية الإعلامية والقضائية.
الأجهزة القمعية بكل سلطانها تأخذه من بيت أهل تبنوه لتنهي حياة عاشها 4 سنوات كاملة بين أحضان أب وأم لتلقي به وسط بيت عام أصبح بلا عنوان ولا هوية ويحمل لقب طفل بلا نسب بل تتابع وتهدد كل من يقترب من هذا البيت
الأجهزة الدينية تعيش بفكر سحيق الإنسان لاقيمة له الإنسان خداما للشرع حتي وإن كان هذا الشرع عديم الإنسانية لتعيش بفكر منذ 1400 عاما غير معترفة أن تمسكها بالأموات لا يعني أن الإخوان أحياء بل بؤكد أن الأحياء أموات !!!! تعيش لتطبق قوانين غير إنسانية بل هذه المؤسسات الدينية تفرز تخلف وتنتج إرهاب و تعيش علي ماضي سحيق هذه المؤسسات الدينية عديمة الرحمة تحت بند الشريعة عديمة الإنسانية تحت بند الفطرة تعيش بلا إحساس تحت بند عدم اختلاط الأنساب!!! تعكس غباء وتدليس بتغاضيها واقع اختلاط الأنساب في " الولد. للفراش و للعاهر الحجر "
سلطة دينية فاشية تعتقد أن زيادة قيمتها بزيادة تعداها وليس بقيمة أفرادها،،، فأصبحت شوارع مصر مملوءة بأطفال شوارع ضالين فاشلين ،
سلطة دينية تعيش علي نرجسية دينية معتقدة إنها أفضل وأقيم وأعظم من الأديان الأخرى متجاهلة أن الدين الذي لا يسمو برعاية ويزرع فيهم الخير والحب والجمال هو فاشل بل مشروع لإنتاج أجيال فاشلة يكفيها فخرا الشعارات والعنتريات ،،،
سلطة اجتماعية أضلها الدين فأصبح الإنسان لاقيمة له معتقدة أن إخراج إنسان فاشل نفسيا وعلميا و عاطفيا هو الأهم فسخرت نفسها لخدمة المؤسسة الدينية الفاشية فنالها من فاشيتها وأصبحت تلك المؤسسات تخدم هدف واحد الدين الدين الدين ،، والإنسان وقيمته لا تساوي شيء،سلطة اجتماعية فاشلة مع وزيرة نالت ارقي الشهادات بل كل أبحاثها التي قامت بها للطفولة و كيفية أجيال من الأطفال الأسوياء وزيرة دراستها عن الأطفال!!!! تتناسي وتتجاهل كل ما تعلمته وسخرت نفسها لخدمة الفاشية الدينية فتناطح الكل أيهما اكثر فاشية،!!!!
سلطة إعلامية سهرت نفسها لخدمة الفاشية الدينية تجاهلت الحق والعدل و لم تطالب برجوع الطفل لبيت أبيه وأمه ليصبح إنسان ناجح منتج له مستقبل،، سلطة إعلامية تدار من وزارة قمعية تحكم كل شبر وفكر في أرض مصر ،

أخيرا سلطة قضائية لها شهادة وريادة في التحييز و التضييق علي الأقباط في أحكام ظالمة في فقدان العدل في كل أحكامها ضد أبناء مصر الأصلاء ، سلطة قضائية لها تاريخ من الشعور بالحرج لإقامة العدل فيتنحي القاضي بعد الآخر إلي أن تضيع القضية وييأس أصحابها فيأتي قاضي الظلم و يصدر حكمه الظالم وسط هتافات الظالمين تحيا العدل!!! و وسط صراخ المظلومين أبن العدل !؟

إن قضية الطفل شنودة مثال حي لمصر كلها مصر مختطفة من تيارات فاشية تسعي لتحطيم الدولة المدنية وتقنين الدولة الفاشلة " الدينية " و أصوات خافتة باستحياء تطالب بدولة مدنية يكون عمادها الإنسان ، الإنسان فقط مستقبل يحدد في تعليمه وتربيته انتماءه ، الطفل شنودة سيناريو لفيلم مصري أصيل الكل يتسائل إلي أي سيناريو ينتهي بطل الفيلم إلي رحاب الإنسانية أم سيظل سجين الفاشية الدينية

تحية للطفل شنودة بطل الفيلم الواقعي الذي يعبر عن مصر وتحية للشرفاء المحامين المدافعين بكل امانة عن مصر في شخص الطفل شنودة وتحية لكل إنسان يقف معضدا رجوع شنودة لحضن أبويه ليثبت للعالم أن هناك أمل بعودة شنودة أمل بعودة مصر أمل بانقاذ مصر من الفاشية الدينية و بإن مازال بين القضاء قضاة محبي لمصر



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان
- نداء لسيادة الرئيس!!!
- دين يصنع شهداء ودين اخر يصنع قتله وسفاحين
- العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام
- ليبرالي من الدولة الاسلامية !!
- بيان هام
- نايك في قطر
- مصر والفائض الديني
- انهم يحرقون الانجيل !!!
- اصغر مسيحي مضطهد فى مصر
- اقباط مصر سفراء لمصر
- الازهر وصمة عارعلى جبين مصر
- كافر بهذا الإله
- حرية العقيدة على ارض مصر
- مذبحة للمسلمين في سويسرا
- برادوكس الإخوان
- سقطة جدية للرئيس المخلوع


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الطفل المعجزة - شنودة -