زياينسكي الشرق الاوسط

مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زيلينسكي هو رئيس اوكرانيا الذي احتضنه الغرب امريكا وانجلترا واوربا وكندا كل العالم اعطاه وعود فاقدم علي مناطحة ثاني اكبر قوة عسكرية في العالم واول قوة نووية وهي روسيا .

" سنحارب حتي اخر جندي اوكراني " شعار دول الغرب فمنذ بداية الخرب يقتل مابين 300 الي 500 جندي اوكراني بالطبع علاوة علي الدمار الشامل الذي اصاب البنية التحية ببلاده .

زيلينيسكي الغرب هو ماريونيت في يد امريكا بل اوربا كلها بكل سياسييها هم ماريونات في يد امريكا فلا صوت يعلوا علي ماما امريكا وكل من حاول ان يتخذ قرارا صائبا تكون النتيجة قلائل واضطرابات ببلادة مثل ما حدث في فرنسا .

زيلينيسكي الغرب تسمعه يوميا نريد اسلحة نريد المزيد من الاسلحة واخيرا اكتشفوا ان نسبة كبيرة من الاسلحة تباع في الاسواق السوداء ، و لذلك سئم قيادات العالم الغربي من طلباته بل اصبحت مساعدته تهدد وجودهم خاصة مع كل يوم تقترب فيه الانتخابات .

زيلينيسكي الشرق باع نفسه لدويلات تملك مالا فاصبحت تلك الدويلات مأوى له يعيش حياة البذخ في قصور وله ارصدة بمئات الملايين فاغمض عينيه مستقبل بلادة و عن شعبه المسكين بل اصبح الشعب كله رهائن لدى حركته .

زيلينيسكي الشرق نموذج صادق للعنتريات العربية اصحاب الحناجر النووية كم من مرة حطمت بلاده و احتفل بالانتصار !!!! وهذه المرة حطمت بلادة و دمرت البنية التحتية و منعت عن شعبه كل الامدادات وها هو يسجد سجدة شكر في قطر " المأوى " ابتهاجا بالنصر !!!!

زيلينيسكي الشرق اعتقد داخل نفسه انه قوي خاصة بعد وعود ايران وحزب الله وتميم بانهم معه و وراء ظهره فأذا حزب الله يرتعب و ايران تتهرب وتميم يتعلثم تركه الكل فوقع شعبه فريسه يقدم الفقراء ذبائح يومية بمباركة شيوخ الارهاب مع وعود كاذبة بانهم شهداء ،،

زيلينيسكي الشرق شخصية غبية يتحدث عنها العالم لانه له قضية حقوقية كان يتعاطف معها دول عديدة فاذ به يثبت العالم انه ارهابي فقام اتباعة باعمال نحر لاكثر من 500 شخص مدني ، بل شحنوا الاطفال والنساء وكبار السن الي غزة ،،، ليثبت للعالم انه ارهابي وانهم مجموعة ارهابية ليتعاطف العالم اسرائيل و يتوحد ضده هو وعصاباته .

زيلينسكي الشرق صلي سجدة لله شكرا !!! هل علي دمار وطنه!! علي فقدانه تعاطف العالم !!! علي الالاف المصابين !!! علي الالاف القتلي !!! علي دمار البنية التحتية !!! علي الجوع والمرض و الدمار لشعبه !!! انها العنتريات العربية تماما مثلما فعل نصر الله الذي باع بلادة بل اصبحت لبنان وكل من عليها تحت سطوة ورغبة ايران فهذا النصر الله بعد تحطيم جنوب لبنان و سحقه في معركة سابقة قرر الاحتفال بالنصر متجاهلا الحزن الساكن بيوت مؤيديه حزنا لشباب فقد حياته لاوهام .

زيلينسكي الشرق عنوان حقيقي للزعماء لدي اهل الشرق بل لكل ثورجي من ثورجية اهل الشرق فالكل معتقدا انه راكبا علي حصان مخاطبا " النصر لنا نحن السادة نحن اصحاب الحق النصر لنا ،،، بينما هو المهزوم والعميل والخائن لانه يعيش أمنا في قطر ، و غنيا في قصورها ، بكامل صحته باطبائهم ، بينما شعبه او شعب غزة رهائن حركته يعانون المرض والجوع والعطش والحاجة ،،،،

ومن الغريب ان المنطقة بها ملايين مثل زيلينيسكي الشرق ان تصريحات عنترية يتمنون حرق بلادهم ويطالب بدعم هنية و مشعل وحركتهم " داعش " المسماه حركة حماس التي نحرت واغتصبت و سرقت وقتلت ارضاء لله !!!!

وهناك اصوات للخونه في مصر والمنطقة نسمعها من آن لاخر افتحوا المعابر ، لتكون المسمار الاخير في القضية الفلسطينية باحتلالهم سيناء !! وهناك اصحاب الازدواجية الاسلامية يغطون الطرف عن اعمال ذبح ونحر المدنيين و يتالمون من حرب حقيقية!! بيننا الملايين يؤيدون حماس و يطالبون باسقاط اوطانهم ،

تري ماذا ستحمل الايام القادمة احتلال فلسطيني لسيناء !!! ؟.ام اعتراف فلسطيني بجرائم حماس واعمالهم اللا انسانية !!!؟ آم تحرير الرهائن " اهل غزة " من قبضة حماس ، و هل سيظهر في القريب العاجل سياسي امريكي يجبر قطر بتسليم اسماعيل هنية وخالد مشعل ومعهم نصر الله وكيل ايران للبنان ليحاكموا بجرائمهم ضد الانسانية.

#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين