أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - مصر علي عتبة الاحتراق













المزيد.....

مصر علي عتبة الاحتراق


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان ربما صادم مؤلم ولكن يعكس حالة الاحتقان الديني في مصر نظرة واحدة فاحصة تدرك ان مصر تمر باصعب المراحل في تاريخها ، بعد ازاحة الاخوان عن المشهد السياسي و احلالهم بالسلفيين " دواعش مع ايقاف التنفيذ " هناك ايدى خفية ترتب وتخطط لاحراق مصر و لإسقاطها في الفوضى حسب تعبير السيدة السمراء كونداليزا.

القضايا التي تجعل مصر علي عتبة الاحتراق هي .

الاحتقان الديني من أن لاخر تظهر قضايا مخططه من ايادي خفيه لايقاع الاقباط بالمسلمين مثل قضايا ازدراء الاديان تتاكد ان هناك مجموعات منظمة تخطط و تستفز وتنشر رد الفعل مستعينة بالتدين الشكلي لدي المصريين رافعين شعار " إلا رسول الله تارة " وتارة اخري دفاعا عن الاسلام ، سالكين سلوك ارهابي عنيف تحت شعار دفاعا عن سماحة الاسلام !!!!!

ومن العجيب مع الجمهورية الجديدة تزايد عدد حالات خطف والتغرير بالقبطيات القصر في تزايد معتمدين علي النعرات الدينية ان ذلك انتصار للاسلام !!!! واثقين من تهاون الاجهزة وتعاون عددا منها معتقدين ان هذا نصرة للدين فاصبح لايمر يوم في مصر الا و هناك حالات خطف وتغرير و اعتداءات علي الاقباط ايضا .
ومن العجيب ان مرتكبي تلك الجرائم عصابات ارهابية اخوانية سلفية معتمدين علي انهم لن يحاكمون وأيمانا منهم بانهم امنين من العقاب فتزداد جرائمهم .

الاجهزة الفاشية سبب رئيسي لاقتراب مصر من حالة الاحتراق الشعبي فاصبح كل مسئول داخل الاجهزة في مصر شيخ طريقة فاصبح شعار " انصر اخاك المسلم ظالم ام مظلوم " اسلوب كل الاجهزة الامنية والدينية بل والقضائية فالاجهزة الامنية وظيفتها حماية الله والاسلام !!! و لذلك تتواطء مع الجماعات السلفية التي تعيش عصرها الذهبي .
والاجهزة الدينية تعطيك صورة تسامح بينما منابرها تنشر الفرقة بين ابناء الوطن الواحد ، بل كل منابرها و اعلامها اصابت المسلم بتخمة انه الافضل والاعظم والاصدق ايمانا ،،، فادمن المسلم النرجسية الدينية معتقدا انه افضل حتي وان كان لصا مغتصبا ،،،،

الاجهزة القضائية تشارك بقوة في حالة الاشتعال داخل الشعب المصري بل باحكامها تعطيك مؤشر فج علي ازدواجية المعايير !!! فينما هناك شيخ " مبروك " يسخر من المسيحية في كلمات شاهدها وسمعها الملايين يحكم علية بغرامة 200 جنيها !!!! واطفال قصر حكم عليهم بخمس سنوات سجن في فيديو سخرية من ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا لم يشاهده الملايين بل الاجهزة الامنية التي رفعت القضية بنفسها!!!!

و شعار الاجهزة في مصر سواء الامنية او القضائية او الدينية حساب قاسي علي رد الفعل و نسيان صاحب الفعل مثلما حدث من ابانوب عماد سخر عبد الرحمن عواد من المسيحية مرة واكثر من مرة فرد علية ابانوب وهنا قامت القيامة

قبض علية وحقق معه ، الجامعة الموقرة تطالب بمحاسبته رغم انه ليس الفاعل انما رد علي الفاعل،، وتتاكد ان هناك مجموعات تسعي لحرق مصر فتشير رد الفعل و تتوعد القبطي ،،،،تهيج مشاعر الاقباط في الداخل والخارج من ازدواجية المعايير و الاجهزة المخترقة اخوانيا و سلفيا و يفكر اقباط الخارج كيف انا ان نرسل اموال لمصر !! كيف لنا ان نستثمر !! في بلد بلا قانون وبازدواجية معايير و تعيش ازهي عصور الفاشية الدينية

اخيرا من المؤكد ان هناك من يسعى لحرق مصر و من الغباء تواطؤ الاجهزة المعنية بالامن مع تلك المخططات الشيطانية فبدلا من محاسبة الفاعل تحاسب من رد علي الفاعل وبدلا من محاسبة الارهابيين المسلمين تاخذ شعار انصف اخاك اختم مقالي لكل المصريين اجهزة و قيادات و شعب ورجال دين ليدرك الجميع ان في حالة احراق الوطن " فكل المؤخرات معرضة للحرائق "


مصر تحتاج عدالة امان تحتاج دولة مدنية لياتي الاستثمار و لا يخاف الاقباط من الاستثمار في دولة فاشية



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاديان تفرقنا
- شهر رمضان والاقباط
- الطفل المعجزة - شنودة -
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان
- نداء لسيادة الرئيس!!!
- دين يصنع شهداء ودين اخر يصنع قتله وسفاحين
- العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام
- ليبرالي من الدولة الاسلامية !!
- بيان هام
- نايك في قطر
- مصر والفائض الديني
- انهم يحرقون الانجيل !!!
- اصغر مسيحي مضطهد فى مصر
- اقباط مصر سفراء لمصر
- الازهر وصمة عارعلى جبين مصر
- كافر بهذا الإله
- حرية العقيدة على ارض مصر


المزيد.....




- فوائد التدليك العلاجي للجسم
- نسخة صينية مقلدة من شاحنة ماسك المثيرة للجدل
- Beats تعلن عن سماعاتها الجديدة
- وسائل إعلام: خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات تتعلق بانعقاد ...
- بنما: إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات الرئاسة والرئيس السا ...
- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - مصر علي عتبة الاحتراق