أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!













المزيد.....

أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" ماذا يضر السحاب من نبح الكلاب ". مع الاعتذار للكلاب …

أنتجت الصحوة الدينية في شرقنا التعيس
نفوس ماتت فيها النخوة وانعدمت والمروءة واختفي الضمير وساد ربوع البلاد التدين الشكلي و المظهري فاختزل الدين في حجاب ونقاب و زبيبة و لحى ،، اختفت ثمار الإيمان حب وداعة رحمة عطف ، و أصبح اتساع الفطريات علي الجبهة من علامات السمو الايماني و النقاب لباس العفه حتي وان كانت من ترتديه لها ريادة وسيادة في عرين العاهرات ،،، و قام المؤمنين والمؤمنات بزيارات دورية الي مكة علي اعتبار ان مهما ارتكب من معاصي بعد الحج يعود مثل يوم مولده !!! مهما ارتكب من معاصي و أتذكر حديث ابو زر " وإن قتل وإن زني " فلذلك كتب كاتبنا العالمي نجيب محفوظ " لا تتعجب فإن فوق مكاتب معظم اللصوص " هذا من فضل ربي ".

منذ بداية عهد السادات وسلمت مقاليد مصر الي التيارات الإسلامية التي نشرت الفساد والارهاب و أضلت العباد فذبح يوم عرسه و وسط عرينه ذبح علي الشريعة ، و منذ ظهور البترول في دول الحفاة العراة مع فقر مصر بسبب سوء القيادة وفساد القائمين عليها فقدت مصر ريادتها في المنطقة و أصبحت الريادة في دول تملك موارد مالية تسخر كل امكانياتها لاسقاط مصر ، فيذهب الشيخ الأزهري في بعثة بجنسية مصرية يعود الي مصر بفكر وهابي منحرف لينشر هذا الفكر داخل جامعة الأزهر وعلي منابر المساجد هذا الفكر الذي كان له قبولا لدى طبقة عريضة من الشعب المصري الذي فقدوا انتماءاتهم لمصر و اصبحوا ابناء مهجنين للفحل السعودي فزادوا في تقمص الوهابيين فنشروا الكراهية وتحولوا من أمة اقراء الي أمة اكره فنشروا الكراهية و التطرف لدي جموع المسلمين .

ذهب السادات و مكث مبارك علي قلب مصر 30 عاما صامتا و راضيا علي توزيع الأدوار الاخوان والجماعات الجهادية الاسلامية المتطرفة تنخر في أساس الوطن و هو يخطط للتوريث ، الي ان رحل عن قلب مصر ،

جاء مندوب مكتب الإرشاد لحكم مصر مكث سنة ورحل في ثورة ، كان شعب مصر يأمل في دولة مدنية شعارها عيش كرامة حرية ، فلم يجد العيش والكرامة ولا الحرية و أحل النظام الاخوان بالسلفيين فصار لهم حزب يحمل اسما عكس صفاتهم للتمويه ، و دخلوا مجلس الشعب و صاروا يشرعون لمصر !!!!! بفكر القرن السادس ،،،

و مع سقوط مصر منذ عهد عبد الناصر وفقدانها ريادتها بعد ان افلست في معاركة الدينكوشوتية و استمرار الانحدار من رئيس الي رئيس الي مندوب الي حامي السلفيين انقسمت مصر بين أبناءها الذين لم يلوثوا بفكر وهابي ولم يهجنوا بفحل وهابي و البقية المجنين بفكر وفحل وهابي فمع كل عيد لأبناء مصر الأصليين الذين يصل عددهم من 25 الي 30 مليون " الاقباط المسيحيين " تسمع نعرات من المجنين بعدم جواز الاحتفال باعياد الميلاد !! وعدم جواز تهنئتهم !! و يتذكرون كلمات الكراهية المحفورة في تاريخ سلفهم لينشروا الكراهية متوهمين انهم افضل اعظم بينما هم في القاع ومزبلة الانسانية ، هم لا يدركوا اننا الأقباط لن نتشرف بتهنئتهم ولن تزيد قيمتنا ولن تسموا ذواتنا بهذه التهنئة فنحن الأقباط عظمتنا من عظمة اجدادنا ولن نتشرف بتهنئة اي شيخ مهجن بفحل سعودي و تكمن قيمتنا داخلنا و قوة ايماننا تجعلنا لا نهتم بنباح شيوخ الكراهية المهجنين .

اننا الأقباط نطلب من كل شيخ سلفي اخواني وهابي الفكر والأيدلوجية ان يصمت ولا ينبح لأننا كما ذكرت المثل الصادق المعبر " ماذا يضر السحاب من نباح الكلاب " مع الاعتذار للكلاب

و نرحب فقط بكل اخ صديق مصري اصيل لم يهجن و لم يلوث بفكر وهابي و بكل تاكيد السعودية قطعت شوطا كبيرا في التخلص من مخرجات بني وهاب ولكن في مصر عددا من قيادات الأجهزة الأمنية والقيادية والإعلامية والدينية مازال يجد اللذة في مخرجات الوهابية فعجبا لهم ابناء الوهابية يتطهرون و المهجن المصري يتنجس ،،،،

اخيرا لا نحتاج تهنئتكم ، لن يشرفنا تواجدكم في كنائسنا ، و تبقي قيمتنا داخلنا ولا نتأثر من نباحكم ،،،



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف
- في طريقي للأمم المتحدة بجنيف
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق
- الملاك الذي احبها
- هل فشلت الاديان ؟
- الملاك الذي اعرفه
- أفضل الأديان على سطح الكرة الأرضية
- أساقفة على كراسي
- إلا رسول الله!!!!!
- مصر في عيون اوربية
- الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات
- السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية


المزيد.....




- أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف ...
- -قام بالمجهود كله-.. نجيب ساويرس يشيد بوزير من عهد مبارك صاح ...
- فاديفول يندد بالوضع الكارثي في السودان ويدعم السلام في الشرق ...
- في مفهومِ الانضباط
- تنزانيا: فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بولاية جديدة بأكثر من 9 ...
- تلغراف: السلاح الروسي الذي قد يدفع ترامب إلى معاداة بوتين
- مظاهرة في محافظة قابس التونسية للمطالبة بتفكيك المجمع الكيمي ...
- -آسيان- تكافح للحفاظ على تماسكها وحيادها بعيدا عن -صراعات ال ...
- مسيرة الجزيرة.. الجسر الممدود إلى الحقيقة في مواجهة مشاريع ا ...
- بسبب المسيّرات المجهولة.. إغلاقات متكررة للمجال الجوي في أور ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!