|
إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 20:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1 _ إِذَا أَرَدْتُ مَعْرِفَةُ اَلْعَبِيدِ. أَذْكُرُ أَسْيَادُهُمْ بِسُوءِ ? اَلنِّسَاءُ عَوَاهِرْ إِلَّا مَنْ رَحِمِ رَبُّكَ. وَمِنْهُنَّ مَنْ لَمْ تَجِدْ مَعَ مَنْ تُطْلِقُ عِهْرُهَا اَلدَّاخِلِيَّ. فَقَطْ أُعَمِّمُ وَأَبْدَأُ بِنَفْسِي وَلَا أُبَالِي ? حَمِيدَة اَلسِّتَارِ أَخْرَجَ مِنْ مَخْبَئِكَ اَلنَّتِنُ أَيُّهَا اَلْجُرَذُ اَلْحَقِيرُ 2 _ حَمِيدَةً اَلسِّتَارِ هَيَّا اُخْرُجْ مِنْ مَخْبَئِكَ وَوَاجَهْنَا. نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ اَلْكَثِيرَ مِنْكُمْ هُنَا يَتَأَلَّمُونَ فِي صَمْتٍ. لِأَنَّكُمْ تَعْتَقِدُونَ أَنَّ اَلنِّسَاءَ سَتُقَاطِعُ اَلرِّجَالَ. وَيَنْتَهِي بِهُنَّ اَلْمَطَافُ بِدُونِ لَحْسٍ وَلْهَفَتَةٍ. وَ خُنُوع وَعُبُودِيَّةً. تَفْكِيرُهُمْ أُنْثَوِيٌّ. هُنَّ أَيْضًا يَتَمَيَّزُنَ بِالْخَوْفِ. وَالْخُضُوعُ وَالتَّدَلُّلُ ? اُخْرُجُوا أَنْ كُنْتُمْ شُجْعَان لِنُعِيدَ ضَبْطَ لَكُمْ اَلْمَصْنَعُ مِنْ جَدِيدٍ. 3 _ إِذَا قَامَتْ اَلْمَرْأَةُ بِإخْتِيَارِكَ لِتَكَوُّنِ زَوْجًا لَهَا بِإِرَادَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ وَ قَرَارٍ مُنْفَرِدٍ ? تَأَكَّدَ تَمَامًا أَنَّ هَذَا هُوَ أَفْشَلَ زَوَاجٌ وَأَغْبَى قَرَارٌ وَ سَوْفَ تَحْظَى بِطَلَاقِ مُذّوِّي ? وَسَوْفَ يَنْتَهِي بِكَ اَلْحَالُ إِمَّا مَسْجُونٌ أَوْ أَسِيرٍ عِنْدَهَا ? لَا تَثِقُ فِي قَرَارَاتِ اَلْمَرْأَةِ حَتَّى وَلَوْ كُنْتَ أَنْتَ اَلْمُسْتَفِيدُ. 4 _ أَبُوهَا اَلطَّرْطُورْ يَقُولَ دَائِمًا : اُدْرُسِي يَا اِبْنَتِي حَتَّى تَتَخَرَّجِي طَبِيبَةُ وَبَعْدَ ذَلِكَ اِخْتَارِي مَا يَحْلُو لَكَ مِنْ اَلرِّجَالِ كَمَا تُحِبِّيْ وَ النَّتِيجَةُ عَلَاقَاتٌ مُحَرَّمَةٌ بِالْجُمْلَةِ مَعَ اَلذُّكُورِ تَتَخَلَّلُهَا وَجَبَاتٌ سِحَاقِيَّةٌ خَفِيفَةٌ رُفْقَةُ صَاحِبَتِهَا. 5 _ لَا تُحَاوِلُ أَبَدًا إِصْلَاحَ مَشَاكِلِهَا، سَيَنْتَهِي بِكَ اَلْأَمْرُ فِي مِنْطَقَةِ اَلْأَصْدِقَاءِ ? صَدِيقُ اَلْأُنْثَى وَدُودٌ يُسْتَعْمِلُ كَمِمْحَاةِ لِمَاضِيهَا. وَ تَسْتَنْزِفَ مَوَارِدُهُ كَبِئْرٍ بِتْرُولِي عَمِيقٍ وَيُهْمِلَ لَاحِقًا وَ يُنْسَى. وَلَا يَصْلُحُ كَوَلُودٍ تُنْجِبَ مِنْهُ أَطْفَالُهَا ؟ فَهِمَتْ ؟ بَدَلاً مِنْ ذَلِكَ كُنّ أَنْتَ مُشْكِلَتُهَا. أَوْ اُتْرُكْهَا وَأُمْضِي فِي سَبِيلِكَ إِنَّ تَحَسَّسْتَ شَيْءُ مِنْهَا يَدْعُو لِإسْتِغْلَالِكَ 6 _ وَزَّعَ حُبُوبُكَ اَلْحَمْرَاءَ مَجَّانًا فِي أَيِّ مَكَانٍ وَزَمَانٍ. تُحَلّ فِيهِ وَ أمْضِي فِي سَبِيلِكَ، هَكَذَا تَكُون قَدْ سَاهَمَتْ وَلَوْ بِخُطْوَةٍ صَغِيرَةٍ فِي نَشْرِ اَلْوَعْيِ ? 7 _ جَاءَ اَلرَّيْدَبِيلْ وَمَعَهُ حَقَائِقُ وَتَحْقِيقَاتُ اِسْتِقْصَائِيَّةٌ. وَفَضْحَ تَلَاعُبِ اَلْمَرْأَةِ بِالرَّجُلِ وَلَكِنَّ اِنْتَهَى ذَلِكَ لَيْسَ بَعْدَ اَلْيَوْمَ. عِنْدَمَا تَشْهَدُ شَاهِدَةً مِنْهُنَّ (مِنْ كِتَابِ اَلتَّلَاعُبِ بِالرِّجَالِ أِسْتِيرْ فِيلَارْ) ? [ لَقَدْ تَلَاعَبَتْ اَلْمَرْأَةُ بِالرَّجُلِ إِلَى حَدِّ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ اَلْعَيْشُ بِدُونِهَا، وَبِالتَّالِي فَسَيَفْعَلُ أَيَّ شَيْءٍ تَطْلُبُهُ مِنْهُ. فَهُوَ يُقَاتِلُ مِنْ أَجْلِ حَيَاتِهِ وَيُسَمَّى ذَلِكَ بِالْحُبِّ ? حَتَّى أَنَّ هُنَاكَ رِجَالاً يُهَدِّدُونَ نِسَاؤُهُمْ اَلْمَعْبُودَةِ بِالِإنْتِحَارِ مَا لَمْ تَقْبَلْ بِهُمْ ? وَ ذَلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّ هَذَا يُمَثِّلُ مُخَاطَرَةً كَبِيرَةً بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ فَلَيْسَ لَدَيْهِمْ مَا يَخْسَرُونَهُ ? وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّ اَلْمَرْأَةَ غَيْرُ قَادِرَةٍ عَلَى اَلْعَيْشِ بِدُونِ رَجُلٍ. فَمِثْلٌ مَلِكَة اَلنَّحْلِ، لَا يُمْكِنُهَا اَلْبَقَاءُ عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ بِمُفْرَدِهَا ? وَهِيَ أَيْضًا تُقَاتِلُ مِنْ أَجْلِ حَيَاتِهَا، وَهِيَ أَيْضًا تُسَمِّي ذَلِكَ حُبًّا. كُلُّ شَخْصِ مِنْهُمَا يَحْتَاجُ إِلَى اَلْآخَرِ فِي اَلْوَاقِعِ، وَبِالتَّالِي يَبْدُو أَنَّهُمَا يَشْتَرِكَانِ فِي عَاطِفَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى اَلْأَقَلِّ ? وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّ سَبَبٌ وَطَبِيعَةُ وَعَوَاقِبُ هَذِهِ اَلْمَشَاعِرِ تَخْتَلِفُ بِقَدْرِ مَا بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ مِنْ اِخْتِلَافٍ. بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ، اَلْحُبُّ يَعْنِي اَلْقُوَّةَ، أُمًّا لِلرَّجُلِ فَيَعْنِي اَلِاسْتِعْبَادُ ? اَلْحُبُّ يَمْنَحُ اَلْمَرْأَةَ عُذْرًا لِلِإسْتِغْلَالِ اَلْمَالِيِّ، وَيَمْنَحَ اَلرَّجُلُ عُذْرًا مَشْحُونًا عَاطِفِيًّا ? « فَمِنْ أَجْلِ اَلْحُبِّ » تَقُومُ اَلْمَرْأَةُ بِأَشْيَاءَ لَا تُفِيدُ أَحَدًا سِوَاهَا، بَيْنَمَا لَا يَفْعَلُ اَلرَّجُلُ إِلَّا اَلْأَشْيَاءَ اَلَّتِي تَضُرُّهُ ? عِنْدَمَا تَتَزَوَّجُ اَلْمَرْأَةُ تَتَخَلَّى عَنْ حَيَاتِهَا اَلْمِهْنِيَّةِ « مِنْ أَجْلِ اَلْحُبِّ » ? وَعِنْدَمَا يَتَزَوَّجُ اَلرَّجُلُ، عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ لِأَجَلِ شَخْصَيْنِ « مِنْ أَجْلِ اَلْحُبِّ » وَبِالنِّسْبَةِ لِكِلَا اَلْجِنْسَيْنِ، اَلْحُبُّ كِفَاحٌ مِنْ أَجْلِ اَلْبَقَاءِ ? لَكِنَّ أَحَدَهُمَا يَنْجُو فَقَطْ مِنْ خِلَالِ اَلِإنْتِصَارِ، وَالْآخَرُ لَا يَنْجُو إِلَّا بِالْهَزِيمَةِ ? وَمِنْ اَلْمُفَارَقَاتِ أَنَّ اَلنِّسَاءَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقْنَ أَعْظَمُ مَكَاسِبِهِنَّ خِلَالَ لَحَظَاتٍ مِنْ اَلتَّسْلِيمِ اَلْمُطْلَقَةِ، وَأَنَّ كَلِمَةً «اَلْحُبِّ» تَمْنَحُهُنَّ هَالَةٌ مِنْ نُكْرَانِ اَلذَّاتِ، حَتَّى فِي أَقْصَى لَحَظَاتِ خِدَاعِهِنَّ لِلرَّجُلِ ? نَتِيجَةٌ « لِلْحُبِّ » يَسْتَطِيعَ اَلْإِنْسَانُ إِخْفَاءَ خِدَاعِهِ اَلْجَبَانِ لِنَفْسِهِ خَلْفَ سِتَارَةِ دُخَّانٌ مِنْ اَلْمَشَاعِرِ ? فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى دَفْعِ نَفْسِهِ لِأَنَّ يَعْتَقِدُ بِأَنَّ اِسْتِعْبَادُ اَلْمَرْأَةِ وَرَهْنُهَا اَلْأَحْمَقُ لَهُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ عَمَلٍ مُشَرِّفٍ، بَلْ إِنَّ لَهُ هَدَفًا أَسْمَى. وَهُوَ سَعِيدٌ تَمَامًا بِدَوْرِهِ كَعَبْدْ لِأَنَّهُ وَصَلَ إِلَى اَلْهَدَفِ اَلَّذِي طَالَمَا رَغِبَ فِيهِ ? وَنَظَرًا لِأَنَّ اَلْمَرْأَةَ لَا تَكْسِبُ شَيْئًا سِوَى مِيزَةٍ تِلْوَ اَلْأُخْرَى مِنْ اَلْوَضْعِ إِلْقَائِكَ اَلْيَوْمِ، فَلَنْ تَتَغَيَّرَ اَلْأَشْيَاءُ أَبَدًا. فَالنِّظَامُ يُجْبِرُهَا عَلَى أَنْ تَكُونَ فَاسِدَةً، وَلَكِنْ لَنْ يُقْلِقَ أَحَدُ بِشَأْنِ ذَلِكَ ? وَنَظَرًا لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَوَقَّعَ شَيْئًا مِنْ اِمْرَأَةٍ سِوَى اَلْحُبِّ، فَسَيَظَلُّ اَلْحُبُّ هُوَ اَلْعُمْلَةُ لِأَيِّ حَاجَةٍ قَدْ تُرَاوِدُهَا ? سَيَسْتَمِرُّ اَلرَّجُلُ بِوَصْفِهِ عَبْدِهَا، فِي اِسْتِخْدَامِ طَاقَاتِهِ فَقَطْ وِفْقًا لِتَرْوِيضِهِ اَلسَّابِقِ وَ لَيْسَ لِمَصْلَحَتِهِ أَبَدًا. وَ سَيُحَقِّقُ أَهْدَافًا أَكْبَر، وَكُلَّمَا حَقَّقَ اَلْمَزِيدَ, بَاتَتْ اَلنِّسَاءُ أَبْعَدَ عَنْهُ ? كُلَّمَا حَاوَلَ أَنَّ يُتَقَبَّلهُنَّ أَكْثَر، تَصَاعَدَتْ مَطَالِبَهُنَّ وَتَزَايَدَتْ؛ كُلَّمَا رَغِبَ فِيهَا أَكْثَرُ، قَلَّتْ رَغْبَتُهَا فِيهِ وَ كُلَّمَا اِزْدَادَتْ وَسَائِلَ اَلرَّاحَةِ اَلَّتِي يُوَفِّرُهَا لَهَا، فَسَتُصْبِحُ أَكْثَرَ كَسَلاً وَغَبَاءٍ وَلَا إِنْسَانِيَّةً وَسَيَزْدَادُ اَلرَّجُلُ وَحْدَهُ نَتِيجَةٌ لِذَلِكَ. وَحْدَهَا الْمَرْأَةِ يُمْكِنُ أَنْ تَكْسِرَ اَلْحَلْقَةُ اَلْمُفَرَّغَةُ لِلتَّلَاعُبِ بِالرَّجُلِ وَإسْتِغْلَالِهِ لَكِنَّهَا لَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ. فَلَا يُوجَدُ سَبَبٌ مُقْنِعٌ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ لِفِعْلِ ذَلِكَ ? لَا جَدْوَى مِنْ اِلْتِمَاسِ مَشَاعِرِهَا، فَهِيَ قَاسِيَةٌ لَا تَعْرِفُ اَلشَّفَقَةُ. وَ هَكَذَا سَيَسْتَمِرُّ اَلْعَالَمُ، وَيَغْرَقَ أَعْمَقُ وَأَعْمَقُ فِي هَذَا اَلْمُسْتَنْقَعِ مِنْ اَلْفَنِّ اَلْهَابِطِ وَالْهَمَجِيَّةِ وَالْفَسَادِ اَلَّذِي يُسَمَّى اَلْأُنُوثَةَ. أَمَّا اَلرَّجُلُ، ذَلِكَ اَلْحَالِمِ اَلرَّائِعِ، فَلَنْ يَسْتَيْقِظَ مِنْ حُلْمِهِ.] أِسْتِيرْ فِيلَارْ، "اَلرَّجُلُ اَلْمُضْطَهِدُ" 8 _ اَلْمَرْأَةُ لَيْسَ لَدَيْهَا غَيْرِ اَلْمُثَلَّثِ لِتُعْطِيَهُ. حَدُّهَا وَأَوَّلَهَا وَ آخِرهَا [سِلْعَتُهَا اَلْوَحِيدَةُ] اَلْمَرْأَةُ تَنْتَهِزُ اَلْفُرْصَةُ بِطَرِيقَتَيْنِ اَلْأُولَى : اَلْمُبَالَغَةُ فِي اَلسِّعْرِ حَدَّ اَلْجُنُونِ. اَلثَّانِيَةُ : عَمَلِيَّاتُ بَيْعٍ مُتَعَدِّدَةٍ تَتَخَلَّلُهَا عَمَلِيَّاتِ تَرْمِيمِ refurbishing اَلنَّوْعَ اَلثَّانِي [هُوَ اَلْأَخْطَرُ وَذُو نِسْبَةٍ مُرْتَفِعَةٍ] لِذَلِكَ أَقُولُ لَكَ : اِحْفَظْ مَالِك فِي جَيْبِكَ. كُنَّ مَضَارِب شَاطِرٍ يُعْرَفُ أُصُولُ اَلسُّوقِ وَمَتَى وَ أَيْنَ يُوقِفُ اَلْخَسَارَةَ. 9 _ لَا يُوجَدُ شَيْءُ اِسْمِهِ صَدَاقَةً مَعَ اَلنِّسَاءِ، وَمِنْ يُحَاوِلُ أَنْ يُقْنِعَكَ بِالْعَكْسِ لِلْأَسَفِ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّ تِلْكَ اَلصَّدَاقَةِ تَخْدِمُ اَلنِّسَاءُ فَقَطْ، تُصَادِقَ اَلْمَرْأَةُ اَلرَّجُلَ لِثَلَاثِ أَسْبَابٍ، تَرَاهُ مُزَوَّدٌ مَالِيٌّ، يَعْنِي تَسْتَفِيدُ مِنْهُ مَادِّيًّا ! تَسْتَفِيدَ مِنْ اَلْخِدْمَاتِ اَلَّتِي يُقَدِّمُهَا لَهَا، تَرَاهُ مِرْحَاضُ مَشَاعِرِ تَشَكِّي لَهُ هُمُومِهَا وَمَشَاكِلِهَا، بِقَبُولِكَ بِالْبَقَاءِ فِي مِنْطَقَةِ اَلصَّدَاقَةِ أَنْتَ تُثْبِتُ أَنَّكَ رَجُلٌ بِدُونِ قِيمَةٍ وَأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ صَدِيقَتِهَا بَلْ أَنْتَ مَشْرُوعٌ اِسْتِغْلَالِيٌّ فَقَطْ. 10_ هَلْ تَعْرِفُونَ دُوَلُ أَمْرِيكَا اَللَّاتِينِيَّةِ ? بَعْدَ سَنَوَاتِ سَنُصْبِحُ أَسْوَأَ مِنْهَا فِي اَلْفِسْقِ وَالدَّعَارَةِ وَأَوْلَادِ اَلزِّنَى وَالْأُمَّهَاتِ اَلْعَازِبَاتِ وَ الْفَقْرِ وَالرَّشْوَةِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَالسَّرِقَةِ وَالْقَتْلِ وَكُلِّ مَا هُوَ سَيِّئٌ سَيَحْدُثُ. هُمْ يَعْمَلُونَ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ قَطَعُوا نِصْفُ اَلطَّرِيقِ. اَللَّبِيبِ مَنْ يَتَّعِظُ بِمَآسِي غَيْرهُ. 11 _ مِنْ دْرَامَايَاتْ بُوخَنُّونَة ? وَطُرُقَ صَيْدِهِ مَأْسَاوِيَّةً أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ تَتَعَاطَفَ مَعَهُ اَلْبَنَاتِ ? اَلنِّسَاءُ يَتَعَاطَفْنَ مَعَ اَلْقُوَّةِ وَ يَحْتَقِرنَ اَلضَّعْفِ وَالذُّلِّ وَالِانْبِطَاحِ أَيُّهَا اَلْهَلْفُوتْ 12 _ كَشَابّ عَشْرِينِي عَلَيْكَ اَلتَّوَقُّفُ عَنْ فِعْلِ هَذِهِ اَلْأَشْيَاءِ : اَلْوَجَبَاتُ اَلسَّرِيعَةُ، اَلصُّويَا، اَلْمَوَادَّ اَلْإِبَاحِيَّةَ، اَلْبَقَاءَ فِي مِنْطَقَةِ اَلرَّاحَةِ، اَلرَّكْضُ خَلْفَ اَلْفَتَيَاتِ وَجَعْلِ اَلْمَرْأَةِ هَدَفَ حَيَاتِكَ اَلْأَكْبَرِ، مُوسِيقَى اَلسِّيمْبَاتْ وَ الْبَيْتُا. تَوَقَّفَ عَنْ اَلِاسْتِمَاعِ إِلَى اَلْمُوسِيقَى اَلْمُؤَنَّثَةِ مُنْخَفِضَةً اَلطَّاقَةِ. يَسْتَمِعَ اَلْخَاسِرُونَ إِلَى بَعْضِ صَرَخَاتِ اَلْبِيتَا بِشَأْنِ فِقْدَانِ فَتَاةِ مَا، وَمُعَانَاتُهُمْ بَعْدَ فِرَاقِهَا. مَا تَسْتَمِعُ إِلَيْهِ يُؤَثِّرُ عَلَيْكَ بِشَكْلٍ لَا شُعُورِي. تَذَكَر هَذَا. اَلْإِفْرَاطُ فِي اِسْتِخْدَامِ وَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ بَدَلٌ ذَلِكَ رَكَّزَ عَلَى حَيَاتِكَ اَلْوَاقِعِيَّةِ أَكْثَرَ وَعَلَى تَطْوِيرِ ذَاتِكَ وَبِنَاءِ مُسْتَقْبَلِكَ (مَارَسَ رِيَاضَةَ مَا، تَعْلَمَ لُغَاتٍ، اِبْنِي عَلَاقَاتٍ اِجْتِمَاعِيَّةً جَيِّدَةً، تَعْلَمَ مَهَارَاتٍ جَدِيدَةً) إِذَا كُنْتُ تُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ رَجُلاً ذُو قِيمَةٍ عَالِيَةٍ، فَإِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيمِ اَلتَّضْحِيَاتِ اَللَّازِمَةِ. سَتَشْكُرُ نَفْسَكَ عَلَى ذَلِكَ بَعْد سَنَوَاتٍ مِنْ اَلْآنِ. لَا تَرْهَنُ حَيَاتَكَ بِاِمْرَأَةٍ وَلَا تَلْتَفِتُ لِأَوْهَامِ اَلْحُبِّ وَالْأَغَانِي وَالْمُسَلْسَلَاتِ اَلتُّرْكِيَّةِ وَالْكُورِيَّةِ اِبْحَثْ عَنْ مَصْلَحَتِكَ وَقُوَّتِكَ اَلْمَالِيَّةِ وَالْبَدَنِيَّةِ وَسَتَجِدُ مِئَاتُ اَلنِّسَاءِ يَخْضَعْنَ لَكَ. 13 _ تُحَاوِلَ اَلْعَوَانِسُ وَصَاحِبَاتُ اَلْمَاضِي اَلْمُلَوَّثِ اَلتَّأْثِيرِ عَلَى اَلْفَتَيَاتِ حَدِيثَاتٍ اَلْبُلُوغِ وَشَيْطَانَتَهَنَّ ضِدَّ اَلزَّوَاجِ لِتَخْلُوَ لَهُنَّ اَلسَّاحَةُ مِنْ اَلْمُنَافَسَةِ اَلشَّدِيدَةِ عَلَى اَلرِّجَالِ ذُو اَلْقِيمَةِ اَلْعَالِيَةِ. وَ كَذَلِكَ جَرُّهُنَّ إِلَى مُسْتَنْقَعِ اَلْعُنُوسَةِ تَحْتَ شِعَارٍ إِذَا عَمَّتْ خَفَتَ . 14 _ بَعْدُ اَلِإنْفِصَالِ، سَيَتَمَنَّى اَلرَّجُلُ أَنْ يَرَاهَا سَعِيدَةً لِأَنَّ مَشَاعِرَهُ كَانَتْ حَقِيقِيَّةً ? بَعْدُ اَلِإنْفِصَالِ، سَتَتَمَنَّى اَلْمَرْأَةُ أَنْ تَرَاهُ يُعَانِي. لِأَنَّهَا بِلَا مَشَاعِرَ بَلْ كَانَتْ تَسْتَغِلُّهُ فَقَطْ لِخِدْمَتِهَا. 15 _ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ اَلْأَوَّلُ فِي حَيَاتِهَا فَلَنْ تُعْطِيَكَ أَجْوَدَ أَنْوَاعِ اَلْجِنْسِ وَالتَّبَتُّلِ وَالِإحْتِرَامِ ? سَتُعْطِيكَ اَلرَّدَاءَةَ اَلْعَاطِفِيَّةَ وَ النُّشُوزَ وَالِإبْتِزَازَ اَلْجِنْسِيَّ. هَذَا إِذَا كُنْتَ خَادِمٌ جَيِّدٍ وَمُطِيعٍ. أَمَّا إِذَا كُنْتَ اَلْعَكْسَ فَالْجَائِزَةُ اَلْكُبْرَى هِيَ اَلْخِيَانَةُ زَائِدَ أَوْلَادٍ لَيْسَ مِنْ صُلْبِكَ. اَلْمَحْكَمَةُ وَ النَّفَقَةُ أَوْ اَلسِّجْنِ. أَرْمَلَةُ اَلْأَلْفَا تَتَرَبَّصُ بِكَ كُنَّ حَذرَا. تَقْبَلُ اَلْحَقِيقَةِ اَلْيَوْمِ وَأَنْتَ فِي سِعَةٍ مِنْ أَمْرِكَ. لَا دَاعِي لِتَجْرِبَتِهَا لِتَتَأَكَّدَ مِنْهَا. 16 _ رَغْمَ أَنَّ 2024 تَخْطُو خُطُوَاتِهَا اَلْأُولَى لَكِنْ سُرْعَانَ مَا بَدَأَتْ تَقْذِفُ مُخَلَّفَاتِهَا مُبَكِّرًا ? يُبْدُوا أَنَّنَا سَنَتَعَفَّنُ مِنْ كَثْرَةِ اَلْأَوْسَاخِ اَلَّتِي سَتَهْطِلُ عَلَيْنَا بِغَزَارَةٍ ? لِنَتَّحِدْ يَا رِجَالٌ وَلِنَضَعَ أَيْدِينَا بِأَيْدِي بَعْضٍ ? فَرِيَاحُ اَلتَّغْرِيبِ شَدِيدَةً وَقَدْ نَتَطَايَرُ فِي سَمَاءِ اَلْعَوْلَمَةِ اَلثَّقَافِيَّةِ اَللِّيبَرُونْسُويَّة اَلضَّالَّةَ وَنَسْقُطُ فِي جَزِيرَةِ اَلْأَوْبَاشِ اَلْعَفِنَةَ ? لِنَتَّحِدْ فِي وَجْهِ اَلظُّلْمِ وَنَنْشُرُ اَلْوَعْيَ اَلذُّكُورِيَّ وَنُنْكِرُ اَلْمُنْكَرَ. 17 _ اَلْمَرْأَة اَلَّتِي شَاهَدَتْهَا تُحِبُّ رَجُلَ بِجُنُونٍ فِي اَلْأَفْلَامِ "ذَلِكَ اِسْمُهُ تَمْثِيلَ" اَلْحُبُّ اَلَّذِي عَاشُوهُ قِصَّةً كَتَبَهَا اَلْكَاتِبُ وَ هُنَ مَثَّلُوهَا ? اَلْفِيلْمُ اِسْمَهُ فِيلْم فَلِمَاذَا تَظُنُّ أَنَّ حَيَاتَكَ فِيلْم ؟ تَوَقُّفٌ عَنْ اَلتَّأَثُّرِ بِالْأُمُورِ اَلْغَيْرِ اَلْحَقِيقِيَّةِ وَقُمْ بِالزِّيَارَةِ اَلْمَحَاكِمَ كَيْ تَعْرِفَ اَلْوَاقِعَ ? 18 _ لَا لِلْعَاهِرَاتِ اَلْفِيمِينْسِتْ ? لَا لِلزَّوَاجِ مِنْ اَلْجَامِعِيَّةِ، لَا لِلنِّسْوِيَّةِ، لَا لِلزَّوَاجِ مِمَّنْ تَخَالِطَ اَلرِّجَالُ، لَا لِلزَّوَاجِ مِنْ اَلْمُوَظَّفَةِ. كُنَّ رَجُلاً 19 _ عَدَدِ اَلْبُوَيْضَاتِ يَنْتَهِي عِنْدَمَا تَصِلُ اَلْمَرْأَةُ لِعُمْرِ 30 عَامًا ? اِمْرَأَةٌ عُمْرَهَا 30 عَامًا فُرَص إنَّجَابَهَا 10 فِي اَلْمِائَةِ فَقَطْ !? تَزَوَّجَ بِمَنْ عُمْرهَا أَقَلَّ مِنْ 20 عَامًا. فَإِنَّ لَمْ تَجِدْ فَأَقَلّ مِنْ 24 عَامًا فَصَفْقَتُكَ خَاسِرَةٌ وَ سَتَنْدَمُ عَاجِلاً أَمْ آجِلاً. وَ الْكَثِيرُ مِنْ اَلسَّلْبِيَّاتِ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَهَا عَنْ اَلْمَاضِي اَلْعَاطِفِيِّ وَ الْجِنْسِيِّ إِلَخْ.. 20 _ اَلْأَفْلَام اَلْإِبَاحِيَّةِ اَلْجِنْسِيَّةِ تَحْرُقُ فُؤَادَكَ، تُدَمَّركَ، تَكْسِركَ، تُحْبَطُكَ، تُكَبِّلكَ، تُشْهِرَكَ، تُرْهَقكَ، تَذْهَبَ هَيْبَتَكَ، تُنْسِيكَ قِيَمُكَ وَمَبَادِئُكَ، حَسَرَاتٍ وَوَبَال وَوَخَزَ كَالْإِبَرِ فِي نَفْسٍ حَزِينَةٍ مُتَأَلِّمَةٍ اُتْرُكْهَا وَأَنْقَذَ نَفْسَكَ ؟ 21 _ تُوقِفَ عَنْ طَرْقِ اَلْأَبْوَابِ اَلَّتِي تَمْنَعُكَ مِنْ دُخُولِ اَلْغُرَفِ اَلْمَلِيئَةِ بِالْفُرَصِ، لَنْ يَفْتَحَ لَكَ أَحَدٌ اَلْبَابِ ? أَطْرَقَ اَلْبَابُ اَلَّتِي تُرِيدُهَا أَنْتَ وَأدْخُلْ بِدُونِ إِذْنٍ وَآغْتَنَمَ اَلْفُرَصَ بِنَفْسِكَ. 22 _ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ اَلْعَصْرِيِّ اَلْمُوحِشِ إِنَّ لَمْ تَتَحَوَّلْ إِلَى وَحْشٍ مُرْعِبٍ سَيَمْتَطِيكَ اَلْكُلّ ? اَلْجَمِيعَ يُرِيدُونَ اَلنَّجَاةُ. اَلْكُلَّ يُحَاوِلُ خِدَاعَ اَلْكُلِّ ? نَحْنُ نُرِيدُ تَوْعِيَةُ اَلرَّجُلِ اَلَّذِي يُرِيدُ اَلنَّجَاةَ بِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ أَصْبَحَ اَلْحَلْقَةَ اَلْأَضْعَفَ فِي هَذِهِ اَلْمَنْظُومَةِ اَلْفَاسِدَةِ اَلنِّسْوِيَّةِ اَلَّتِي تُرِيدُ كُلَّ شَيْءٍ وَ لَا تَقَدِمَ أَيْ شَيْءٌ ? اَلشَّبَابُ تَائِهٌ وَ حَيْرَانِ وَمُفْقِرٌ وَمَقْمُوعٌ. وَأَغْرَقُوهُ بِالْإِبَاحِيَّةِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَ أَغَانِي اَلْحُبِّ وَالِإنْبِطَاحِ ? اَلْإِنَاثُ تَسْرَحُ وَتَمْرَحُ بِلَا حَسِيبِ وِلَا رَقِيبْ وَبِدَعْمَ اَلْقُوَى اَلْحَاكِمَةِ. وَيُشَجِّعُونَهُنَ وَ يُعْطُوهُمْ اَلْأَفْضَلِيَّةُ وَالْجَوَائِزُ وَالْحِمَايَةُ. اَلْأُسْرَةُ فِي خَبَرٍ كَانَ. وَ الْكَثِيرُ مِنْ اَلْحَقَائِقِ اَلْمُرْعِبَةِ. اَلَّذِي لَا يَمْلِكُ يُعْطِي لِلَّذِي لَا يَسْتَحِقُّ. أَنْجُو بِنَفْسِكَ يَا عَزِيزِي. 23 _ كُلُّ فَتَاةٍ عَصْرِيَّةٍ عِنْدَهَا هَاتِفُ وَإِنْتَرْنِتُ فَهِيَ صَاحِبَةُ مَاضِي عَاطِفِي. عَلَى اَلْأَقَلِّ. فَمِنْ اَلْمُسْتَحِيلِ أَنَّهَا لَمْ تَدْخُلْ فِي عَلَاقَةٍ مَعَ أَحَدِهِمْ. وَالْأَسْوَأَ مِنْ ذَلِكَ قَدْ تَجِدُهَا أَرْمَلَةُ أَلْفًا تَمَّ خُرْمَهَا وَإسْتِهْلَاكُهَا كُلِّيًّا حَتَّى فَقَدَتْ شَرَفَهَا. 24 _ إِنَّ لَمْ تَكُونَ قَوِيًّا لَنْ تَكُونَ رَحِيمًا، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رَحِيمًا لَنْ تَكُونَ رَجُلاً، فَطَبِيعَةِ اَلرَّجُلِ اَلْقُوَّةِ وَ الْإِقْدَامِ وَالْمُبَادَرَةِ وَصُنْعِ اَلْقَرَارَاتِ وَهِيَ مِنْ اَلصِّفَاتِ اَلْمُمَيَّزَةِ وَاَلَّتِي يَحْتَاجُهَا اَلرِّجَالُ وَ لَا يَحْتَاجُهَا فَقَطْ إِلَّا اَلرِّجَالُ. 25 _ مِثْلٌ هَذِهِ اَلْأَشْكَالِ اَلنَّاشِزَةِ عَاشِقَةَ اَلْأَتْرَاكِ ? عَلَامَةٌ حَمْرَاءُ ضَخْمَةٌ، أَنَّهُنَّ فِي إنْتِشَارٍ رَهِيبٍ هَذِهِ اَلْأَيَّامِ ? بَعْدُ اَلْمَرْحَلَةِ اَلْعُمْرِيَّةِ اَلْأُولَى تَصْطَادُ حَمِيدَة غَاسِلٍ اَلْجِيَفِ ثُمَّ يَتِمُّ اَلطَّلَاقُ بَعْدَ غَسْلِ مَاضِيهَا اَلْأَسْوَدِ ثُمَّ تَنْطَلِقُ مُجَدَّدًا فِي مَرْحَلَةٍ عِهَرْيَةٍ ثَانِيَةً مُبَاشِرَةً، ثُمَّ فِي سِنِّ اَلتَّقَاعُدِ اَلْعِهْرِي اَلْأَخِيرُ تَصْطَادُ بَسْيُونِي بِيهْ كَهْلٍ عِنْدَهُ أَمْوَالٌ. لِنَهْبِهِ وَصَرْفِهِمْ مَعَ جَلَّادِيهَا اَلْقُدَامَى مِنْ اَلرِّجَالِ.
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ
...
-
إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
-
لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ
-
اِحْذَرْ أَنْ تَأْخُذَ فَضَلَاتُ غَيْرُكَ
-
مَا وَرَاءَ اَلْجَمَالِ اَلظَّاهِرِ لِأُنْثَى اَلْإِنْسَانِ
-
اَلصَّالِحَات لَيْسَ لَدَيْهِمْ سُوشِلْ مِيدْيَا أَصْلاً
-
أَيُّ رَجُلِ عِنْدَهُ عَقْلٌ لَايَعْبُدُ اَلْجِهَازُ اَلتَّن
...
-
نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ
-
أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه
...
-
أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
-
غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ
...
-
لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ
...
-
اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
-
اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
-
أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا
...
-
كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
-
أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ
...
-
أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
-
أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ
...
-
أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ
...
المزيد.....
-
-لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات
...
-
-بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و
...
-
أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما
...
-
الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
-
شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
-
بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
-
ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب.
...
-
الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق
...
-
عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل
...
-
جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
المزيد.....
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|