أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)















المزيد.....

الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


-1-
ثمة لعبة روائية في رصد العلاقة بين الظل والضوء ،أو اللوحة/الصورة من جهة والضوء من جهة؛ على وفق بناء سردي يستند الى ضمير المتكلم أساساً، لأنه الاقدر على خلق التماسك بين فصول الرواية، كما قامت عليه رواية (سيرة ظل) لنضال القاضي؛ فقد قامت الرواية أصلاً على فصول وجلعت لكل فصل عنوانه الخاص به من ذكر رقمه، ثم جعلت كل عنوان ينقسم الى عدة أقسام متسلسلة حسب الأرقام(1،2،3،...) وهكذا، وهذا الترتيب سمح للكاتبة بالانتقال السريع من زمن الى آخر ومن فضاء مكاني الى آخر، لهذا غطت الرواية الاحداث التي عاشها العراق منذ أواخر العهد العثماني وحتى الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م، بطريقة أقرب الى استخدام اللصق(الكولاج)،وبالطبع تعد شخصية عهدي هي الأقرب الى تفسير العنوان(سيرة ظل)لان الظل يتسل من بين فجوات الضوء ليرسم صورة سردية ، لعلاقة السرد بالوصف، مع علاقة جلية بما وراء الرواية، حيث شاع استخدام أسلوب المخطوطة بطرق متعددة، مما يشير الى غائية واضحة في التجريب لتمرير اللقطات الصادمة التي تخترق الصوت ،أو تتجاوز على حركة الضوء.
تثير كلمة(سيرة) أكثر من سؤال ،لأنها تعني متابعة حركة انسان أو شيء مثير ،ووضعه في صلب الاحداث، ثم محاولة لملمة الهوامش التي تحيط به لتصبح فاعلة في رسم المشهد ؛لهذا تصرح الكاتبة بجملة العنوان(سيرة ظل) في بعض الأحيان، لكي تدفع به ليكون في الواجهة لانه يعد ثريا النص، أو بلورة السرد الروائي المتدفق مثل شلال جبلي نحو الوديان، حينما أشارت الى علاقة الظل بالإنسان/الرجل، وليس المرأة نتيجة هيمنة الخطاب الذكوري على المشهد السياسي العراقي والعربي، حيث قالت :" وكان قد ساد اعتقاد بين الناس ان رجلاً يدعى سعيد قد صاحب ظله، بل انه يرسله أحياناً في مهمات الى أماكن بعيدة".[ص30/ دار الفارس(عمّان، 2009م)] في نوع من الإحالة الفنطازية في سيرورة الواقع.
-2-
كان استخدام ضمير المتكلم(أنا) في سرد الرواية نوعاً من الاستحواذ على حركة السرد، من خلال اخضاع الجانب الواقعي/الاجتماعي الى الجانب الذاتي، على وفق حركة المركز والهامش، فالكاتب الذي يكتب روايته بضمير الغائب(هو) بالتأكيد يشعر بقرب الشخصيات والاحداث وما يمثلهما بأنها جزء من حركته الذاتية التي تريد أن ترسم صورة أو سيرة للظل على وفق نظام روائي خاص. لقد زاوجت الكاتبة بين صوتها مباشرة عبر السرد، وبين استخدام أسلوب المخطوطة(ما وراء الرواية/ ما وراء السرد)؛ وبهذا خلقت اتجاهين فنيين يحاولان رسم صورة حياة لسيرة ظل ،كنوع من الاختراق لعالم رمادي، بحيث تصبح الصورة/اللوحة متنفساً لقراءة الاحداث ، مثلما يتوازى سرد الرواية مع سرد المخطوطة ،وبهذا خلقت معادلات متصارعة صار لها أثرها في تصعيد التوتر في حركة الاحداث وحركة السرد.
منذ اعلان الكاتب السرد على لسانها حين تقول:" فأحسست بالحرج فعلاً حتى اذا ما شارفنا على الوصول طلبت منه التوقف على الفور وإخراج أمتعتي من الحقيبة الخلفية لأحملها وأسير بمفردي".[ص10]
بعد هذا التنويه المهم والضروري تبدأ بمشهد جديد واضح من بدايته تتكشف فيه شخصية سطيفان التي تقول:
"وإذا .. ! هذا هو منزل السيد سطيفان عهدي سعيد الذي لم يكن سعيداً طوال العهود البتة".[ص10]
ثم تبدأ بوصف الدار والغرف حيث نشاهد في وسط الجدار المقابل منها" لوحة زيتية لعبد القادر الرسام سوف أعثر عليها لاحقاً في إحدى دور العرض ،واللوحة عن قوارب تجدف في دجلة".[ص10] وهكذا يجري الربط بين ضمير المتكلم على لسان الساردة والسرد على لسان اسطيفان ولوحة عبد القادر الرسام في مشهد واضح يجعل المكان سيداً للأحداث ، حين يفرض المكان حضوره بجانب سلطة السرد وحركة الواقع.
في الفصل المعنون(ست احترام) فقرة /مشهد (2) تقول الكاتبة:
" عندما ظهرت مصورات عهدي لأوّل مرة كان واضحاً انه يعرض فيها وجهة نظره الخاصة به كفنان ومصوّر، من خلال كاميرا افترضها متعددة الزوايا، مع ان التقنية لم تكن آنذاك متطورة الى هذا الحد، لكنه كان يستوحي أسلوب بيكاسو في الرسم ويطبقه على التصوير مستفيداً من الظلال في تشكيل الجانب المرئي في الصورة".[ص104]
يلخص هذا المشهد الكثير من الطروحات التي قامت عليها الرواية، في شأن علاقة الصورة بالظل، والفن التشكيلي بحركة الرواية حيث المزاوجة بين سرد اللوحة وسد الرواية بطريقة ذكية، وقادرة على الانتقال من فضاء الى فضاء، ومن مشهد الى آخر، من خلال علاقة التشكيل بشخصية عهدي المصور/الرسام الذي يتمتع بعلاقة خاصة متميزة بشخصيات الرواية.
بعد الاحتلال الأمريكي للعراق يتغيّر حضور الصورة، صورة الواقع العراقي المتأثر بالتغيير القسري، فبغداد صور وأصدقاء وأقرباء هي ما تبقى في بيوت تحمل ديكوراتها ؛ فثمة (مهجرون ومقتولون مفقودون وبيوت مهدومة أو محروقة ،أطفال مشردون(...) وقد تصدّرت لافتات الأحزاب واجهات مبانٍ حكومية، واحتلت السفارة الامريكية أبهى القصور الرئاسية وأكبرها".[ص154]فالسرد يوازن بين الصورة والحكاية بطريقة ذكية بين الماضي والحاضر، لان الكتابة والرسم شيئان متوافقان في وصف الاحداث.
-3-
يندمج الواقع العراقي مع الواقع الفلسطيني في قراءة الاحداث والتاريخ منذ نهايات العصر العثماني، وخصوصاً في القرن التاسع عشر، وقيام الدولة بإعدام عدد من القوميين العرب، حتى وصل الامر الى "أعناق أربعة عشر ألف أسير من العرب والكرد والارمن والآثوريين والأتراك واليهود".[ص42]
فثمة إشارات الى عام 1837م و(السفر بر)، أما ما حصل في مناطق كثيرة من الاناضول وبلاد الشام والعراق ،مروراً بشخصيات وطنية عراقية مثل الشيخ عبد الواحد سكر والشيخ ضاري المحمود ،وثورة النجف والوثبة وحرب عام 1991م، على العراق، وحرب عام 2003م، وأحداث التعذيب في معسكر أبي غريب مستعيدين هزيمة الامريكان في فيتنام ونزعتهم الانتقامية واحداث عام 2006م في بغداد في تفجير شارع المتنبي ، ثم التحولات السريعة على صعيد الأمكنة والبلدان ووضع المرأة في البلدان العربية والعراق.
تساهم في انضاج السرد وتحولاته المتعددة شخصيات رسمت بعناية فائقة أبرزها شخصية(عهدي، ست احترام، الياهو، سطيفان)؛ ففي فصل(ست احترام) تبدأ بالفقرة (1) فتقول:
"لم ينس عهدي ذلك اليوم الذي انزلقت فيه فراشاته ودعا سيفه وخنفساءاته في ثقوب قبر والدته وضاعت في العتمة ،وحين كبر راح يصرّ مداعباً كرامة مطالباً إياها بإعادتها وإلّا !".[ص101]
تلعب الشخصية دوراً فاعلاً في بناء الرواية وكشف الكثير من أسرارها ،وفتح مغاليقها، وشخصية(عهدي) الرسام والمصوّر تمتلك حضوراً مهماً في سياق الرواية وتشكل مجرياتها من خلال العلاقة بين الظل والضوء ،او الصورة/اللوحة والضوء؛ لهذا تقول في الفقرة(2) من هذا الفصل:
" عندما ظهرت مصورات عهدي لأول مرةً كان واضحاً انّه يعرض فيها وجهة نظره الخاصة به كفنّان ومصوّر، من خلال كاميرا افترضها متعددة الزوايا ، مع انّ التقنية لم تكن متطورة الى هذا الحد ، لكنه يستوحي أسلوب بيكاسو في الرسم ويطبقه على التصوير مستفيداً من الظلال في تشكيل الجانب غير المرئي في الصورة، يدعمه بأشياء تكاد تهوي مستحضراً الحركة ذهنيّاً".[ص104]
مما يرجح لدي أن الصورة هي التي كانت مهيمنة على حركة السرد، بجانب حركة الظل والضوء، وكأن شخصية عهدي المحورية هي الدليل على كتابة رواية ناضجة ومعبرة عن صراعات ظاهرة وأخرى باطنة، بطريقة متقاربة، مثل الصراع السياسي في عهد الدولة العثمانية ،وصراع الصورة والحقيقة في ظل تاريخ سياسي مرتبك ومشحون بالتدخلات الخارجية. وكذلك صراع الصورة البصرية المضمرة ، على وفق نسق يسير مع سير الرواية وتقدمها بشأن تصوير الاحداث الواقعية وأثرها في حياة العربية.
أما (ست احترام) فاسمها (ناهدة) والتي تشغل مساحة كبيرة في العلاقة مع الشخصيات الأخرى، مثل شمران حيث تتعلق الأمور بالعراق وصراعه من أجل التحرر من الاستعمار ،الى جانب الياهو اليهودي ،والذي ولد بستة أصابع ، والذي اضطر الى الهجرة الى فلسطين بعد التخريب الذي نفذه الموساد الإسرائيلي، وهذا ما يؤكد النوع الاثني والديني لسكان العراق ،وتعايشهم من دون تدخلات خارجية، حيث نفذ الاحتلال الامريكي مشروعه وقلب المعادلة بدعم مهم من اسطيفان الذي يحتل مساحة مهمة في الرواية.
-4-
أهم ما يميز هذه الرواية هو البناء الميتا سردي(سرد ما وراء الرواية) حيث تستخدم الكاتبة أسلوب التداخل بين السرد الاعتيادي وسرد المخطوطة بطرق شتى، وعبر منعرجات متداخلة في استخدام الاقواس المعقوفة[...] ، كدليل على وجود سرد داخلي (منولوج داخلي طويل) مقحم على السرد الاعتيادي، فمنذ الصفحات الأولى تبرز احالات الكاتبة في استخدام هذه التقنية، حين يقول:
" ولفتت نظري لفافة ورق، مخطوطة ملفوفة تشبه كيس البيض، بل انها هي كيس الذي سقط من الحشرة قبل قليل!(...) ثمة أيضاً رسوم وكتابة مقلوبة".[ص14]
ثم تسترسل حتى تشعر بحضور غريب ومتواصل بين سرد الكاتبة والرغبة في كشف ما يحمله المخطوط حين تقول:" يستدعيني حتى ألفيتني فوق المخطوط تماماً".[ص16]
وحين تتحدث عن المؤلفات التي تخص تمزج بين السرد الاعتيادي بإدخال سرد منصص بالاقواس المعقوفة[ص 38،40، 60، 78، 123، 125] وهذا ما يتكرر في اكثر من موضع.
ومن الاحالات التي تحيل الى نوع من المطالعة/القراءة بالمخطوطات/الأوراق ما يوحي، بأن الأسلوب المتبع يقوم على المزاوجة بين النسق الظاهر والنسق المضمر، وبين الإحالة الى الماضي الى الإحالة للحاضر؛ لهذا تقول:
" في المخطوطة هيكل لمبنى يبدو انه ، وكما تدل عليه تخطيطاته الداخلية، فان فيما مضى مدرسة، وأغلب الظن انها هي مدرسة الاليانس التي ورد ذكرها في سجل حسابات شلومو وحنون".[ص91]
وكأن المخطوطة تحمل الإرث القديم لبلاد الرافدين التاريخ المفعم بالصراعات، ثم الاحالات الى مخطوطات قادمة حيث العلاقة بين الفوتغراف وبين الكتابة في إحالة الكتابة الى تاريخ العراق المعاصر والتاريخ القادم.
وفي الفصل العنون(الطمة) تبدا بقولها:
"هي مخطوطة متآكلة. تطالعني كلما فتحت جراب علاماتي الى جانب أشياء أخرى مما لا أستطيع ان أسرّه".[ص181]
وكذلك فعلت الكاتبة في الفصل المعنون (العدد صفر)، كما استخدمت الكاتبة أسلوب اليوميات في مطار عمان بتاريخ 16/تشرين الأول/2007، حول اللاجئين الفلسطينيين كنوع من التوظيف لاسلوب المخطوط، والذي دعمته بأسلوب الرؤيا/الحُلم، ثم الحلم داخل الحلم، وكان الحلم هو التفسير غير الواقعي للاحداث، تتداخل فيه الكثير من الجوانب غير الواقعية، اذ استخدمت تقنية الحلم داخل الحلم، حين يرد على لسان السارد في فصل (الميت الجميل)الفقرة (3) فتقول:" تذكرت في الحلم اني أحلم ،وكل الذي يجري يموّه على ما يجري بالفعل، فالهواء يرتعش في الهواء مثل كائن بدائي".[ص165] وهكذا كانت الرواية رواية داخل رواية كنوع من التغريب السردي، في توظيف طروحات الحداثة البعدية.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميراث الفصول.. قراءة في روايتي (طوفان صَدفي) و(رياح قابيل)
- ما الذي يعنيه أدب المذكرات؟
- رؤية شرقية لفرنسا
- قراءة في كتاب (جميل حمودي والحروفية في الفن)
- استطلاع فرنسي ورحلة بين بغداد وحلب
- مصر والقدس في رحلة يونانية معاصرة
- كتاب (المعونة) في استحضار المؤونة
- الحلم الجماعي وانفتاح السرد في كتاب (خيال لا ينقطع، قراءة في ...
- كليلة ودمنة وكتاب (خزائن السرد)
- الوعي والجنون في رواية (رداء العاقل)
- مغامرات لجمن بين العراق وجزيرة العرب
- اليوميات والسيرة المقتضبة في كتاب (كراساتي الباريسية)
- مذكرات بهواجس رحالة قراءة في كتاب (مذكرات أميرة بابلية)
- من الدراسات الثقافية إلى النقد النسائي
- كامل شياع.. ورسائل من دفتر المنفى
- اتجاهات نقد السرد العراقي
- مائة ليلة وليلة.. وأصول الليالي العربية
- يوميات نسوية في رواية (سمعت كل شيء)
- علي بابا والخيانة المضادة
- المحجر.. المكان والموقف


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)