أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - اليوميات والسيرة المقتضبة في كتاب (كراساتي الباريسية)















المزيد.....

اليوميات والسيرة المقتضبة في كتاب (كراساتي الباريسية)


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


-1-
يثير كتاب الكاتبة العراقية لطفية الدليمي (كرّاساتي الباريسية) الصادر عن مؤسسة المدى عام 2023م، الكثير من الأسئلة، حول جنس الكتابة النثري، الذي ينضوي تحته هذا الكتاب، فهر أقرب الى أدب الرحلات لأنه يمثل انطباعات الكاتبة حول باريس وفرنسا بشكل عام ويتسع نحو الاتحاد الأوربي، أحياناً، كتبت فيها مشاهداتها ومعاناتها وقراءاتها وجولاتها، بعد ذهابها في مؤتمر صحفي الى باريس بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، عام 2003م، وكان زمن الكتابة منذ عام 2006م، حيث تصاعد العنف الطائفي والمد الاصولي في منطقة سكناها بحي العامرية ببغداد، وأصبح بيتها هدفاً للجماعات الإرهابية.
تقوم هذه الكراسات على جانبين مهمين:اليوميات التي شرعت بتدوينها على شكل يوميات وخصوصاً وانها تؤرخ ذلك بالشهر واليوم.لتؤكد الجانب الزماني والمكاني والذاتي، لقد تغافلت دار النشر (المدى) عن ذكر جنس الكتاب، وتركته حسب عنوانه؛ بينما تشخص المكتبة الوطنية أو دور النشر جنس الكتاب كجزء من تسويقها له،ولأن الكاتبة لها باع في كتابة الروايات والاستذكارات والانطباعات، فانها تركت الخيار للقارئ لتجنيس الكتاب، وبعد الفصل الافتتاحي للكتاب المعنون(لا الترحل يغنيك ولا المكوث في السراب)، وضعت عنواناً ثانوياً يشبه التوطئة سمته (مفتتح أشبه بخاتمة)؛ويبدو انها كتبته بعد إنجازها للكتاب، بصفة مدخل، فتشير في رحلتها الى مطار شارل ديغول، حيث كتبت هذا المفتتح بعد رحلتها المعاكسة منه الى مطار عمّان الأردني، حين قال لها موظف الطيران:
- السيدة ، ستكون رحلتها معنا في درجة رجال الاعمال،وانتما أيضاً أيها السيدان ،فلان وفلان، تمتعوا بالرحلة على الخطوط المكلية الأردنية[ص13]
فكانت كلمة رحلة مقترنة باليوميات الباريسية، والتي استعانت معها بالذاكرة لتعشيق المشاهدات الحاضرة بالموروث الثقافي لها ، كما لمحت أكثر من مرة الى أن ما تكتبه هو نوع من المذكرات؛ ونقصد اليوميات ،وهذا ما يجعل العلاقة بين العنوان والمتن مرتبكة، ولكنها استعاضت عن ذلك بالاحلام التي كانت تراودها عن باريس عاصمة النور والفنون، فقالت:
" أرى العالم في الطائرة على غير ما خدعتني به أحلامي وخبرات العيش، من ونوافذ الطائرة كان آخر يتشكل مغايراً لعالم باريس العظيمة التي غادرتها، ومناقضاً لعالم بغداد الكارثي الذي تنجو من فخاخه. هنا يبدأ الزمن من رحلة باتجاه الشرق، الزمن والمكان يتلازمان".[ص14]
تتعاضد الاحلام والر حلات بعنصرين مختلفين: الذاكرة والخيال، حين "يتردد شيء ما "بذاكرتها،ويهزم الخيال الواق لبرهة، ويحدثها قلبها فيقول لها:"ها انت تجوبين المدن، ها أنت تترحلين بين الحروب وانقاض الأزمنة".[ص16]
وكان الاستذكار وسيلتها لاستدراج تاريخها وحياتها في الحصار، وما اختزنته ذاكرتها من "لحظات مضاءة بالامل"؛ هذا فضلاًعن ذكرياتها وقراءاتها المختلفة، وحين يطلب منها كلاجئة ان تتخلى عن ذاكرتها تقول:"ذاكرتي؟ يا الهي! أنا كاتبة وما أنا سوى ذاكرتي ومخيلتي؛ فمن سأكون حين التخلي؟ وما الذي سيقى مني؟"[ص112]
وكانت قد تناولت في مسرحية لها عنوانها (الكرة الحمراء) كتبتها عام 1993م، موضوعة الذاكرة، لأن السؤال المحيّر بعد كارثة الحرب: هل تحتفظ بذاكرة الألم أم نسعى للتخلص منها؟؟
ولأن رغبة الاحتلال محو الذاكرة، فقد كانت تردد في خلجات ضميرها للمحاضر الذي يطلب منها النسيان:" ذاكرتي - أيها المحاضر - حصيلة عمر من الحب والأمومة والالفة والحنين والروائع والموسيقى...".[ص112] لهذا كانت تتذكر في زيارتها لبريطانيا في سبعينات القرن العشرين انها لم تلمس أي سلوك عنصري في لكند بالذات؛ اما المذكرات فان الأصدقاء حثوها على كتابتها (مذكرات الحرب) ولهذا دفعت يومياتها نحو الماضي،واستحضرت ما اختزنته ذاكرتها حول حياتها وحول حياة الآخرين.
-2-
نستطيع ان نعد اليوميات هي الموضوع الرئيس في هذا الكتاب، فقد كان القسم الأول بعنوان(يوميات بغداد) ،وبدأته بعنوان ثانوي هو(في انتظار الكارثة بغداد 2003)،وفي هذا القسم موضوع بعنوان (يوميات الهلع والموسيقى)،وثمة موضوعات كتبت بالساعة واليوم، مما يشير الى أن هذه اليوميات كانت وسيلة من وسائل توثيق وكتابة السيرة الذاتية غير المعلنة للكاتبة عبر تقنيات سردية تستفيد من تقنيات كتابة الرواية وأنظمة البحث في أقبية المكان وتحولاته، بحيث تتجلى السيرة الذاتية لها منذ البدء، كما في وعدها بكتابة (مذكرات الحرب)، بحيث تجلت تلك اليوميات في قولها:
" أغلقت المتاجر ونسفت مشاغل الرسامات والرسامين ممن يتعاطون الرسم أو نسخ الثياب الراقية وماتت التصاميم على الورق أو لبثت مسمرة بالدبابيس على الجدران ، مثلما شمرت النساء على مرتبة الغواية وحدها عصر ديمقراطية الموت الميسور".[ص27] كما اشارت الى مدة عامين اقامتهما في باريس.
كانت الكاتبة تعمل في مجلة (هلا) الثقافية حين تلقت دعوة للمشاركة في فعالية ثقافية ،وحين اضطراب الأوضاع الأمنية في بغداد، وهي لما تزل في باريس بقيت هناك على امل الحصول على لجوء كصحفية وكاتبة ، وبقيت تعاني الكثير من المخاوف بسبب تعقيدات البقاء، وظروف العيش؛ فكانت هذه اليوميات (الكراسات)ثمرة لهذه الرحلة، فصار الكتاب وثيقة ذاتية وموضوعية ونصاً سردياً له موصفاته للرحلة ومازقها، فضلاًعن مرورها بسوسرا للإقامة عند ابنها (أيار)؛ لهذا تجمع هذه الكراسات بين اليوميات والاستذكار وملاحظة فضاء الوطن من بعيد بين الاحتلال والميليشيات والأحزاب بكل تفاصيلها.
تحاول الكاتبة قدر امكانياتها اضمار سيرتها، ووضعها في ثنايا الداخل الملتهب، وإظهار الاحداث التي تحيط بها في الخارج، كنوع من البناء السردي المرتبط بموضوع الكتاب نفسه، وتجربتها في الكتابة السردية، ولكن نسبة الانفعال بالاحداث تبدو واضحة، فهي تبرز مشاعر الخوف والالم والمعاناة بشكل جلي، تكتب لتعيش الدقائق التي تنبض بالحياة، في ظل زمن الموت حيث تكون الكتابة درءاً للخوف وانتظار النهاية.
-3 -
لقد استخدمت الكاتبة البناء السردي للرواية معززاً برغبة جامحة في تدوين الاحداث، بطريقة أقرب الى ماوراء الرواية/الميتا سرد، فهي تتحدث عن الكتب والروايات واللوحات والأفلام السينمائية والنصوص الأدبية والموسيقى ، بطريقة أشبه بالكولاج/اللصق، حيث تشكل هذا الملصقات تتويجاً لعلاقة اليوميات/الكراسات بالحدث اليومي المتصل بالمحيط الخارجي،أو الماضي،والقراءات السابقة؛فالكتابة نوع من الاستذكار والتدوين والتنظيم لرؤى متباينة محلقة في فضاء مضطرب؛ فمنذ البدء تقول:" يكتب نيكوس كازانتازاكي في كتابه الحديقة الصخرية".[ص31] حيث يجري لصق النصوص في كتابة اليوميات بطريقة التناوب بين المكتوب سابقاً والمكتوب لاحقاً في خضم الاحادث.
وكذلك تقول:" تعلمت من كاواباتا حين ترجمت رواية (بلدة الثلوج) في العيش في العزلة وفن مواجهة الحرب بالعمل، وسلوك الانغمار في الكتابة والانشاء بإنجاز قصة أو رواية نص او نص، كانت هذه متعتي العظمى في أزمنة الحرب والموت والفناء الجائح".[ص63]
وكانت تشير الى رواية ستندال(الأحمر والأسود) ورواية كاتب ياسين (نجمة) وما كتبه جان جاك روسو وغاستون باشلار، من خلال علاقة الأمكنة الفرنسية بمشاهير المثقفين، واقتباسها من رواية (ج.م. كوتزي)مؤلف رواية (الرجل البطئ) في إشارة الى تصوير المشهد عن الإنكليز بأنه يمثلها في باريس فتقول:" أنا بلا عرق ولا وطن،ولا صحبة، غير متآلفة مع المكان أو أحد، بلا رفيق ولا صديق أحاوره، غير آمنة في سكن وملاذ".[ص74]
وكانت تستوحي من كازانتزاكي أسلوب العيش،وقدسية الكتابة لتتبنى ما كان يتبناه في مواقفه، لوجو تمثل بينهما في اللحظات الحرجة، في مذكراته(تقرير الى غريكو)وهو يزهو بانتمائه الاغريقي الأوربي. ثم تشير الى ما كتبه (كولن ولسن)في سيرته الذاتية الثرية( حلم غاية ما)؛ حيث انتقلت في هذه الاستذكارات الى ما وراء الرواية، وهي تستدرج مع هؤلاء سيرتها الذاتية، فكانت اليوميات/الكراسات جزءاً من سيرة محددة لزمن معين، خالطتها احالات الى كتابات وأحداث سابقة وكأنها تكتب رواية تجمع الاسترجاع والحدث اليومي، فيشكل السرد غايتها وبغيتها ووسيلتها في كتابة هذه الأوراق التي وثقت فيها معالم باريس الثقافية ومعاناتها اليومية في نوع من الاغتراب القسري.
-4-
في مثل هذه اليوميات، يعد المكان سيد الموقف لأنه وسيلة الاتصال بالآخرين والأشياء والوجود والناس، لهذا تطوع الزمن لأن يتعثر أو يتوقف أو ينبعث من جديد، فالزمان يتسيّد على فضاء الزمان وحركة الوجود، ويشكل وسيلة ضاغطة للتخلص من الإحساس بالاغتراب والخوف، ولهذا فهو الذي يشعرها بالاصدام، في الغالب يكون المكان ضيقاً وغير مناسب ولا وجود لبديل عنه، والامكانيات المادية تقف عائقاً ضد المتعة والاتصال الثقافي، فقد كانت أمكنة العراق مهددة بالخوف وامكنة باريس مرتبطة بالظروف الحرجة التي يعاني منها اللاجئ الذي لا يملك وثيقة لجوء؛ لهذا حصلت المفارقة بين الذاكرة الجمعية الإنسانية حول (جنة عدن) وفندق(جنة عدن)، فكانت تقول عنه:" فندق هو صورة مناقضة لاسمه، جنّة عدن . هناك في أساطيرنا المهجورة، قرب شجرة آدم المتوهجة عن التقاء دجلة والفرات زلي في باريس".[ص65]
فالمكان يتعرض للتحول والانتقال من فضاء الى آخر، من الفضاء الأسطوري الرحب الى الفضاء الخانق، فيشعرها بالاستلاب والغربة، فكانت تقول عن بيت الصحفيين بتاريخ مايو - أيار 2007م:" يعيش في بيت الصحفيين : شبه معسكر ونصف حياة".[ص121] فتحاصرها الاحلام المضادة(الكوابيس)؛ فما بين الحلم بالانتقال الى حياة باذخة تحاصرها الاحلام المخيفة التي تزيد شعورها بالاضطهاد. وحين تزور مدين (برن) السيوسرية قريباً من أسرة ابنها، تتمتع بجمليات الفنون وزيارات المتاحف والريف السيوسري، على النقيض مما عاشته في باريس من "توتر وإحباط وخذلان". فكانت السينما واللوحة والمقهى والموسيقى تدعم غربتها وترمم روحها كما تفعل صور بعض النساء في ترميم ملامح الحياة أمامها" لطالما أسرتني صورة (ماريا كالاس) بالاسود والأبيض: ثوبها الاحتفالي الطويل من الساتان الناصع، عقدها اللؤلؤي الكلاسيكي ،تسريحة شعرها المرفوعة مثل تاج قائم على طراز ستينات القرن العشرين".[ص100]هذا الكلام وصف لزيلتها (ماريا كالاس) وكأنها تصف لوحة أو موديلاً للأزياء، وكذلك كان حديثها عن الدكتورة شهرزاد قاسم حسن أستاذة الموسيقى التقليدية في السوربون حين تزور معها"معرض الانطباعيين المقام في القصر الكبير".
وكذلك حديثها عن أعمال(بول كلي) التي تمثل "الوجود المادي للكائنات البشرية الفانية، بينما تخفف الاعمال الأخرى إمكانية الفناء بألوانها الساطعة وتوهجات الضوء التي تفضح الذات القلقة للكائن المهدد وتمنحها ومضات روحية ترجئ فناءها المحتوم".[ص213]
وكذلك تدعم ملاحظاتها عن فن السينما ،وفن الموسيقى وتجولها في مقاهي باريس، حيت يتوثق الاتصال بالمكان في ظل إحساس مريع بالاغتراب والنفي وتخلخل الهوية؛ففي المنفى تحاول قدر الإمكان تثبيت هويتها، وتتشبث بها، والمنفى يحاول انتزاعها منها، لهذا كانت تقول:" في بلادنا التي غادرناها وجهتنا الحرب على الهوية".[ص116]
وتشكل المقاهي في باريس واحدة من الأمكنة التي تخترق حياتها، وتوغل في تبديد وحشة الغربة وتقليل وطأة الزمن الثقيل، فهي تقول عنها:" مقاهي باريس لا تشبه مقاهي فيينا ولا لندن ولا إسطنبول، مقاهيها الضاجة والهادئة أرصفة للحوار، وفسحة لتنفس رائحة الحبر الطازجة في صحف الصباح: اللومند واللومانتيه والفيغارو ولبراسيون ،وللسيدات المتأنقات مجلة ماري كلير وفوغ ومجلة إيل".[ص64]
فتسرد أسماء بعض المقاهي في باريس مثل مقهى(ريف غوش)في(السان ميشيل)،ومقهى (دانتون)في (الاوديون)وأزقة الحي اللاتيني، ومقهى (فوجيرار) الصغير الدافئ في شارع(بلوميه)،ومقهى(باشلار)في منزل منعزل ،ومقهى(دير بارم) و(الاحر والأسود) قرب بين ستندال. فكانت ترتاد مقهى(فوجيرار) مع صديقتها التونسية (كاترين)، ومقهى(المجانين) في حي(بلفيل) ،والذي يسمى مقهى (اوفولي Aux Foleis) وهو مقهى تموج ظلال متراقصة من سنوات ما بعد الحرب العالمية الاولى ، وما رافقها من حراك ثقافي رافض،وبيانات ساخنة،وأزمات اقتصادية، حيث كانت (إديث بياف) تغني الحياة والحب وتهجو الحروب بصوت حزنها الأسود ولوعتها ونبرتها الحافية هنا، كانت تجوب الشوارع والمقاهي تغني للنساء والرجال. تقول لطفية الدليمي عن مقهى الحي اللاتيني:" وجدت المقهى بطرازه المغربي التقليدي الجميل المختلف تماماً عن المقاهي الباريسية فهو يقع على تلة متدرجة تغمرها الخضرة تذكرني بمقاهي الجبل في بلدة شقلاوة في كردستان، كان المقهى غارقاً في ظلال أشجار مزهرة تشع في أجوائه أشذاء الورد وشاي النعناع".[ص167]
كان الانتقال من الأمكنة التي تحمل هوية المغترب يحيلها الى نوع من التشرد مهما كانت طبيعة حياته وتفكيره، لاعتقادها ان "التشرد بين البلدان يعيد تشكيلنا ويترك وشوماً وندوباً على أرواحنا ،وبقدر ما يثري معارفنا ويصقل تجربتنا في العيش فانه من جهة أخرى ينتزع منا أشياء واشياء ويملأنا حيفاً".[ص254]
وهكذا كان عامان من الاغتراب والضياع موثقين في كراسات أو يوميات الكاتبة، نوعا من العودة الى الرحم الأول ، رحم الطفولة والعودة الى الاعشاش التي غادرتها الطيور المهاجرة، فكانت هذه اليوميات نوعاً من اللقاء الشرقي مع الغرب،أو بالاحرى تعبيراً عن فشل زواج الشرق بالغرب، ثم العودة الى أحضان الام الأولى، بغداد.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات بهواجس رحالة قراءة في كتاب (مذكرات أميرة بابلية)
- من الدراسات الثقافية إلى النقد النسائي
- كامل شياع.. ورسائل من دفتر المنفى
- اتجاهات نقد السرد العراقي
- مائة ليلة وليلة.. وأصول الليالي العربية
- يوميات نسوية في رواية (سمعت كل شيء)
- علي بابا والخيانة المضادة
- المحجر.. المكان والموقف
- صندوق الغائب *قراءة جديدة في قصص(المملكة السوداء)*
- المقالة الأدبية وحكاية (الرجل الفسيل)
- المفارقة في حكايات (الفاشوش في حُكم قراقوش)
- شعرية الخيانة في كتاب (مخاطبات الوزراء السبعة)
- ذكريات مؤجلة في (الرحلة الناقصة)
- السرد والمقام في كتاب (العبرة الشافية والفكرة الوافية)
- هل كانت قصيدة النثر سومرية..؟
- شعرية التزوير في حكايتين عربيتين
- ذكريات سياسية في كتاب (مقتطفات من الذاكرة)
- بنية التوقيع في قصائد : اكليل موسيقى على جثة بيانو - للشاعر ...


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - اليوميات والسيرة المقتضبة في كتاب (كراساتي الباريسية)