أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - شعرية التزوير في حكايتين عربيتين















المزيد.....

شعرية التزوير في حكايتين عربيتين


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


-1-
التزييف يختص بطلي النقود الرخيصة بالمعادن النفيسة ،أو بما يشبهها، ثم صار مصطلحاً عامة للغش والخيانة، كطلي الحديد بالذهب والفضة ،وقد نشأ علم الكيمياء بسبب الرغبة بتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة ؛أما التزوير فانه يختص بالكتابة كتزوير كتب القادة والمسؤولين، من قبل السياسيين والخدم وعمال البريد، على لسان السلاطين وغيرهم. وقد نشر كتاب يتضمن حكايتين من حكايات (ألف ليلة وليلة) وصفت بالليالي أو الحكايات المزيفة، وهو كتاب عني به المستشرقون عناية خاصة، يضم الحكايتين التاليتين:
1- حكاية علاء الدين والقنديل السحري.
2- علي بابا والأربعون لص.
وقد احتفل الغرب بهذين الحكايتين بوصفهما من حكايات الليالي العربية، ولهما مخطوطات متعددة، فصلّها محقق الحكايتين (محمد مصطفى جاروش) ونشرهما في كتاب بعنوان( الليالي العربية المزيفة) وقد أشار الباحث العراقي محسن مهدي منذ عام 1984م إلى ان نص حكاية علاء الدين ما هو الا مجرد : تزوير من غير أي قيمة علمية أو أدبية قام القسيس شاويش بترجمة مزعزعة له لم يلتفت اليها احد بعين الجد".[ ص5-6/ دار الجمل ، بيروت، 2011م].
وقد ألحق المحقق مع مقدماته دراسات لبورخس وغيره من الباحثين غير العرب، لتعزيز الجانب الغرائبي لهذه الليالي، ويقصد به التزويق أو الانتحال، ليعزز ذلك بوجود كاتبين هما(الصباغ والوارسي)؛ وهذا اللقبان يزيدان نسبة اللبس والاحساس بالخديعة وإمكانية التزوير، في هذه الحكايات بشكل أو بآخر، لأنها يشيران الى شعرية جديدة هي شعرية التزوير، لأن الصباغ مهمته تغير الألوان لجميع الأشياء، والوارسي يوحي بالورنيش ، وهو طلاء المعادن بصبغة لماعة خادعة. ولهذا قام الصباغ بالبيع الفوري للمخطوطة البغدادية التي "لفقها في باريس من مصادر مختلفة ،وغرضه الواضح هو كسب المال في غير وجهه، كما كان يقال ،والله أعلم".[ص9] ويمكن ان نعد هاتين الحكايتين تتمة او صلة أو ذيلاً لألف ليلة وليلة، من ابتكار قراء مغرمين بها.
ولكن لم تكن هاتان الحكايتان من ضمن ما عُرف بتتمة ألف ليلة وليلة ،والتي اشترك شاويش في ترجمتها مع جاك كازوت إلى الفرنسية،كما الحق ريجارد برتون بعض الليالي بكتاب(ألف ليلة وليلة). وقد توزعت أصول الليالي العربية بين الأصل الشامي والبغدادي والمصري، من خلال استعمال بعض المفردات العامية لهذه البلدان التي يخرج بها السارد عن سياق الكلام باللغة الفصحى ، حتى اعتقد بعض المستشرقين ان"بصمة وجود الأصل البغدادي الذي نسخه الصباغ في باريس وهو ان الصباغ كان ذا معرفة واسعة بالأدب العربي واللغة العربية".[ص18-19]
واسم الصباغ هو ميخائيل بن نيقولا بن إبراهيم الصباغ العكاوي (نسبة الى عكا بفلسطين) من بين عرف بالعلم والهيئة، وعرفوا بالشعر في لبنان، وقد توسع المحقق في ترجمته ومكانته وحياته. كما ادرج المحقق ترجمة جرجي زيادان له، في انه ولد نحو سنة 1775م، وتوفي سنة 1816م، ويوافق ظهور الليالي ة انتشارها لدى بورخس انتشار القهوة التركية أو العريية او السوداء، حيث شقت الترجمة طريقها الى القراء. مما فتح الآفاق لنشأة الرواية الأوربية، وانفتاح أجواء السحر والخيال بين الشرق والغرب ،وعالم الخوارق والجن والأحلام ،لأن الحكاية هي نوع من الحلم الجماعي.
-2-
تتضمن الليالي العربية المزيفة حكايتين:
1- حديث علاء الدين والقنديل السحري(الفانوس السحري).
2- حكاية علي بابا مع اللصوص الأربعين والجارية مرجانة على التمام والكمال(حكاية علي بابا والأربعين حرامي)
وقد رويت الحكاية الأولى(حكاية علاء الدين) في كتاب (ألف ليلة وليلة) ،وكذلك كانت تروى شفاهاً كحكاية س شعبية باللهجة العامية العراقية، وقد دونتها الباحثة في كتابها (قصص شعبية عراقية، تدوين: ي. س. ستيفنسن، ترجمة داود سلوم، وعبد الله المهنا، منشورات شركة كاظمة،الكويت،1983م)،وقد سبق لي وان قارنت بين هذه الرواية للحكاية وروايتها ف ي كتاب(ألف ليلة وليلة)؛ وقد أضاف المحق رواية ثالثة لهذه الحكاية وجدها مخطوطة، وترد شخصية علاء الدين تحت اسم(عليا الدين)،وربما كان ذلك بتأثير اللهجات العربية المحكية التي سمعها مدون الحكاية، وهي في مضمونها لا تختلف عن الحكاية الأولى، الأصل والكاملة، ولعل هناك من اختصرها وقدمها بهذه الصورة.
وجوهر الحكاية هي تحوّل ابن الخياط اليتيم والفقير الى غني، بحيث يصبح صهراً للملك، وختنه على ابنته، بعد ان عقد قرانها على ابن الوزير، وهنا يحصل الصراع بين عائلة الوزير وحاشيته وبين عليا الدين ،والبلد الذي تجري فيه هذه الأحداث هو الصين وهوبلد بعيد؛ بينما تجري الكثير من الأحداث في الهند او بلاد فارس.
تقوم بداية الحكاية بوصل ساحر مغربي الى المدينة ولقاءه بعليا الدين، وكانت لديه فكرة عن وجود كنز ومعه قنديل سحري ، فيقنعه بمرافقته بذريعة انه عمه ،وانه ترك المدينة منذ زمن بعيد، ويبدأ بتحسين وضعه النفسي لكي يقنه بمصاحبته الى مكان وجود الكنز،وهو يمتلك خاتماً سحرياً كلما فركه ينفذ له مايريده، فيدخله الى مكان الكنز، فلما يريد الخروج من المغارة التي فيها هذا الكنز، لم يتمكن، فأحاول الساحر المغربي القنديل أخذ القنديل لكنه يرفض ذلك، لكن عيا الدين يعطيه الجواهر ويبقي لديه الخاتم والقنديل.
بالطبع يستطيع عليا الدين الحصول على الجواهر والياقوت ويصبح غنياً ويرسل امه لتطلب له يد بنت الملك(بدر البدور)؛ وبالطبع تتلاحق العراقيل والمنغصات، ثم يحصل الزواج ولكن الساحر لا يتركه في حاله، حتى يستطيع قتله وحرقه، ثم يظهر للساحر اخٌ يطالب بحقه فيعاقبهما عاقب به أخاه.
-3-
يقترن التزييف في الحكاية الشعبية التي تبدأ بشكل أفقي، ثم يعود الراوي الى البداية كنوع من الاستطراد، بالخيانة، حيث يبدو ضمناً وجود بعض المقارنة بين الوفي والخائن، في هذه الحكاية تنقلب صورة المرأة الخائنة التي ألفناها في كتاب(ألف ليلة وليلة) الى صورة المرأة الوفية؛ بينما تتصف شخصية الرجل بالغدر الخيانة، مما يجعل الليالي المزورة هي حركة مضادة لخيانة المرأة الفارسية الخائنة.
ومن أساليب التزوير المقترنة بالخداع والكذب ، ادعاء الساحر المغربي بأنه أخ للخياط، ثم يحضر أخوه بعد حرقه للأخذ بثأر أخيه ،مما يعني أنه أخ مزور "زور روحه وادعى بالكذب على وجهه"[ص114] وكذلك يفعل أخوه حين يقوم بقتل فاطمة صاحبة الكرامات، كنوع من الإحالة الى قتل الصدق ،حين زوّر صوته على صوتها وجعلها قناعاً له، وهو "متلبس بزي فاطمة"، مما يجعل التزوير موازياً للسحر وقريناً له.
ولا تبدو الخيانة على شخصية عليا الدين، ولا تقترن به، وكذلك تفي بدر البدور لزوجها فتتفق مع زوجها على قتل الساحر باستخدام البنج وفي رواية أخرى الخمر، مما يعني ان البنج يمثل مرحلة الانتقال من حالة إلى حالة أخرى؛ بينما كان ديدن الساحر هو الغدر، حين يستل الخنجر ليقتل عليا الدين ولكنه كان يراقبه وغرز الخنجر في قلبه ،ومع الغدر كان الساحر يستخدم اللثام تعبيراً عن شعرية التزوير والغدر.
وكان للخيانة والغدر علاقة صميمية بالسحر وقلب الحقائق وتسويغ الوقائع وتحريف الوقائع، بالتوافق مع العوالم الخارقة من خلال العفاريت والجن والفانوس السحري والخاتم السحري، والأحلام والمنامات، التي تصاحب الحكاية الشعبية والأسطورة بوصفها حلماً جماعياً، ويصاحب السحر والدين المزيف نوع من الوسائل التي تستخدم للترويح والسحر، كإيقاد النيران وإشعال البخور وتصاعد الدخان، حيث تبدو الصناعات الخارقة القادرة على تحويل الأشياء من صورتها الواقعية إلى الصورة الخارقة/ فوق الواقعية؛ كالجن والعفاريت والرخ .. والرخ. وغيرها من المسميات العجائبية غير المرئية والتي تعد خرقاً واضحاً لتصورات الانسان الواقعي ؛ فالخاتم والفانوس السحري وسائل لإنقاذ المواقف بقوى غير منطقية.
-4 -

يتعرض المكان الواقعي للانتهاك والاستبدال والتحريف وسوء الوصف في الحكاية الشعبية ،لأن ما هو سحرية وفوق واقعي، وخارق كالخاتم والفانوس السحري بإمكانها تغيير الحقائق والانتقال من مكان إلى آخر في لحظات معينة، والراوي يفترض ان الحكاية كانت في الصين، ويجعلها نائية بعيدة، ثم يكون الانتقال الى أفريقيا ،وهذا لا يكون الا بعمل خارق ، مع ان الاحالات السردية التي قامت عليها(ألف ليلة وليلة) كانت الى بلاد الهند وبلاد فارس أحياناً، وتحيل نشأة هذه الحكايات بشكل خفي الى مصر والهند وبلاد الاكاسرة وجبروتهم وبذخهم وعنايتهم بالقصور والجواهر والاثاث النادر وغير ذلك.
ويلمح الراوي الى مكان وجود علاء الدين في بلاد الصين ، حين يطلب من امه ان تخطب له ابنة الملك(بدر البدور)؛فتقول له:" لا يمكنني لأجاوب أناس فقرا(فقراء) مثلنا فكيف اتجرأ يا ولدي أن أطلب ابنة ملك الصين الذي لا قبله ولا بعده".[ص130]
وكذلك يجهز الساحر المغربي نفسه ويسافر "الى بلاد الصين فلما وصل إلى مدينة السلطنة التي بها عليا الدين دخلها ونزل في بعض الخانات".[ص171] وعندما ينقل الساحر المغربي (سرايا)علاء الدين الى البلاد البعيدة ، يطلب علاء الدين من الفانوس السحري ان يحملها "الى بلاد الصين وتوضعها في المكان الذي كانت فيه قدام صراية السلطان".[ص184] وكذلك ينتقل الساحر المغربي الثاني (أخو الساحر الأول) الى "بلاد الصين مدينة السلطنة التي فيها عليا الدين فجاء الى خان الغرباء واستكرى له مكان واستراح فيه قليلاً وقام يطوف في شوارع المدينة".[ص188]
كما يقوم الساحر المغربي الأول بوساطة الفانوس السحري بنقل صراية علاء الدين " من مكانها بسكانها وجميع من هو فيها وأنا أيضاً معها وتوضعنا في بلادي بلاد أفريقية وأنت تعرف بلدي".[ص174] مما يرجح لدي ان الراوي لهذه الحكاية ليس مغربياً، ولكنه استخدم لفظ المغربي كنوع من التغريب، والمبالغة، وانما هو مصري لان تاريخ مصر معروف بالملوك السحرة، منذ عهد الفراعنة، وذلك لوجود الكثير من المفردات المصرية في الحكاية؛ بحيث تستطيع أن تحس بها بوضوح مثل( منشانك، الصرايا، تخت، أيش ، ورا، مغشوش، افتكر، الآغاوات، آلافات، خزاين، العرب ،الاشيا، الدعا،غربا، صفرة،الجواهرجية، العنا، ياستي، أغا الطواشية، طافش ،الفلا، العمايل ،الرشوش) وغيرها.؛ بحيث تتأرجح اللغة السردية بين الهبوط الى مستوى اللهجة البسيطة، وبين اللغة العالية السبك والفصاحة، مع حركة المكان في الانتقال من الأعلى الى الأسفل ، حيث الجبال والقصور والقبب والطبقات الراقية والأماكن العميقة كالسراديب والانفاق والحمامات والجب والغارة والبئر، بجانب بيوت الفقراء العادية والخانات والمقاهي التي تعد المكان المتوسطة الارتفاع ؛وفي كل هذا أو ذاك، فان الذهب الى الحمام ،أو مكان العري، الذي يكون سبيلاً لمشاهدة ابنة الملك قبل دخوله، في طريق الذهاب؛ وفي الغالب يذكر الكاتب/الراوي أصحاب علاء الدين بأنهم من المماليك بعد زوال الدولة العباسية بالغزو التتري المغولي؛ بينما يتوزع الرقم الاربعون بين جوري(بدر الب دور) وتعزيمات الساحر المغربي. فكشف له يوم من الأيام ان في آخر مدن الصين مدينة تسمّى(القلعاس) وان في هذه المدينة كنز عظيم ما حوى أحد من ملوك الأرض مثله.
وكذلك تحتوي هذه الحكاية على نوع من الحوار على شكل سؤال وجواب، مما يكشف عن حوارية مضمرة تقربها من منهج الليالي العربية وأسلوبها، بحيث يبدو الناسخ المغربي لهذه الحكاية قد استخدم قدراته في التلويح للقارئ بمناخ شعبي ذي طبيعة مغربية ،لأن المغرب هو من بلاد الشمال الإفريقي، وبهذا تداخل الفضاء المصري مع الفضاء المغربي ،لتأسيس هوية عربية تقريبية مع اللهجة المصرية التي ربما تعود إلى العهد الفاطمي، حيث انتقل الحاكم المغربي الى مصر وتأسيس دولة مصرية بمضمرات مغاربية، ومن هنا بدت هذه الحكاية ذات هوية إسلامية واضحة بعيدة عن أصول الليالي العربية الهندية (السنسكريتية) التي تطرحها (مخاطبات الوزراء السبعة) ذات الجذور الهندية.
وبالرغم من قوة السحر وتوزع الأمكنة، ألا أن فكرة (فرك) الخاتم هي إحالة واضحة إلى عالم خاص، كان يرى في الاتصال نوعاً من السحر، وخصوصاً فريزر في كتابه الغصن الذهبي يعتقد بوجود مبدأين للسحر التشاكلي والاتصالي(أي فرك الخاتم).



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات سياسية في كتاب (مقتطفات من الذاكرة)
- بنية التوقيع في قصائد : اكليل موسيقى على جثة بيانو - للشاعر ...


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - شعرية التزوير في حكايتين عربيتين