أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - استطلاع فرنسي ورحلة بين بغداد وحلب















المزيد.....

استطلاع فرنسي ورحلة بين بغداد وحلب


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


-1-
ترجع أصول كاتب (رحلة من بغداد الى حلب) عام 1808م، للرحالة والدبلوماسي لوي جاك روسو، الى أنطوان روسو، وهو صاحب مكتبة في باريس، عاش في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، الذي اعتنق ابنه (ديديه) البروتستانتية ، فاضطر الى الابتعاد عن فرنسا، فالتجأ الى جنيف ،وهناك مارس مهنة العائلة وهي بيع الكتب، الى أن توفي نحو سنة 1570م، وكان حفيد جاك هو جد(لوي جاك روسو) وعم الكاتب والمصلح (جان جاك روسو) فيلسوف جنيف، وكان كاتب الرحلة يتعاطى تجارة الجواهر ،ويهوى المغامرات والاسفار، فلما احتلت القوات الفرنسية مصر سنة 1798م، اعتقلته الحكومة العثمانية ، حتى هب لنجدته سليمان باشا الكبير(1780-1802م) فخلصه من الاسر ، ثم عيّن دبلوماسياً ووكيلاً تجارياً في بغداد من قبل الحكومة الفرنسية في الوقت الذي عيّن ابنه قنصلاً في البصرة في شباط 1805م.
كتب روسو رحلته المعنونة(رحلة في فارس عن طريق بغداد) وقد نشر جزء من هذه الرحلة في (جريدة الرحلات) في العدد14/1822م، وفي سنة 1808م أرسل الى حكومته مخططاً لمرور الجيش الفرنسي عبر تركية وايران مع ملاحظات عن الأمكنة والشعوب؛ مما يشير الى مهمته الاستخباراتية، بذريعة التنافس بين بريطانيا وفرنسا على الاستحواذ على الشرق. كما انه اقترح على القيصر الكسندار في رسالة له مؤرخة في 2/شباط/ 1808م، باحتلال الهند، ولكن الحرب التي نشبت بين البرتغال واسبانيا حالت دون ذلك ،فلم يمكث روسو طويلاً في طهران اذ بلغه خبر وفاة والده في حلب بتاريخ 12/أيار/1808م، فقرر الرحيل حالاً للوقوف الى جانب والدته ، فبدأ رحلة استغرقت من 22/تشرين الأول – 23/كانون الأول من عام 1808م، محفوظة في أرشيف دائرة الشؤون الخارجية ،وله كتاب بعنوان(وصف باشوية بغداد).وما بين عامي 1808-1814م، نشر كتابه(لمحة من بلاد فارس القديمة والحديثة)، ثم الحقه بكتابه( مقالات متفرقة في التاريخ والادب الشرقي). وفي سنة 1824م عُيّن (لوي – جاك روسو) قنصلاً عاماً وقائماً بالأعمال لدى البلاط الملكي الفرنسي في ليبيا(طرابلس الغرب).
كما أعيد نشر مقالاته في مجلة(الجمعية الجغرافية)، فكان من هواة جمع المخطوطات العربية، ثم توفي بعد ان رقي الى رتبة (بارون) وترك عدداً من الأولاد كان أحدهم مولوداً في حلب سنة 1811م، ولأنه خدم الجيش الفرنسي صار قنصلاً فخرياً في بروسيا.[ راجع: ص6-16/ رحلة من بغداد الى حلب سنة 1808، ترجمة الاب الدكتور بطرس حداد، بغداد 2004م]ولم تنل هذه الرحلة اهتمام الباحثين الذين تناولوا الاستشراق الفرنسي.
-2-
لرحلة (لوي جاك روسو) المعنونة(رحلة من بغداد الى حلب )التي قام بها عام 1808م، أهمية خاصة ، تمثل الجهود الاستشراقية الفرنسية حول العراق وبلاد الشام، والتي بداها بوصف بعض الأماكن القريبة من بغداد ؛ فكانت الصفحات الأولى بعنوان (الرحيل من بغداد – التوقف عند الهبنة)؛ وكلمة هبنة تعني الأرض أو المكان المنخفض، بعد ان انطلق في يوم 18/تشرين الأول/ 1808م، وصف حركته في التنقل وتسيير القوافل التي كانت تسيطر عليها وتديرها بين العراق والشام قبيلة (عگيل)،وفي الغالب كانت تسير بمحاذاة نهر الفرات ، وحين تنطلق من بغداد تسير بالجزيرة، ثم تعبر الى نهر الفرات باتجاه الشام في قوافل ضخمة ، وكانت الرغبة لدى الرحالة هي اكتشاف أكثر عدد من الأمكنة ووصفها ووصف جغرافيتها وعاداتها وتقاليد أهلها ،ورصد خيراتها الزراعية والحيوانية، لهذا وصف الأماكن التي تتمتع بشيء من الأهمية الاقتصادية التي تكثر فيها المياه والانهار والينابيع وبالذات منطقة الجزيرة(ما بين النهرين)، الوادي الخصيب وصانع الحضارات، كما كانت البوادي /الحصاري مركز جذب للأوربيين وانبهار ،وبحث عن أبرز مزاياها وأمكنتها كالآبار والاحجار والنباتات الطبية والازياء ،والمرأة البدوية والفرق بينها وبين المرأة الاوربية، بح، فهو يصف امرأة حيث يأتي وصف النساء لديه بالدرجة الأولى؛ فهو يصف امرأة عربية في أعالي بغداد فيقول:" شفتاها مصبوغتان بلون أزرق وعلى خديها وحنكها ويديها من اللون نفسه".[ص40] ليدلل على انها استخدمت الوشم في شفتيها وخديها وحنكها ،فقد كان هذا النوع من الوشم مستخدماً لدى نساء الريف بشكل خاص في العراق، ثم وصف الحلى التي تستخدمها النساء، فقال:" وفي وسط انفها حلقة واسعة من الذهب تنتهي بحبات متحركة من المرجان تتدلى أمام وجهها وكانت يداها وقدماها مجملتين بحلقات مصنوعة من مختلف المواد فهذه زينتها أما لبسها فهو عبارة عن فستان فضفاض من الكتان، لونه أزرق غامق، وتشد وسطها بحزام من القنب، بينما تلف رأسها بقطعة قماش أو كوفية خضراء وعلى كتفها معطف خشن".[ص40]
وهو يصف زي من أزياء نساء العراق في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، ثم يعقب على استخدام الرسم باللون الأزرق(الوشم) والغامق والوجه والصدر واليدين ، كما يشير الى انه في ايران وتركيا يستخدم الكحل لتلوين العيون والحواجب بالنسبة للنساء، كما أشار الى صبغ الشعر باللون الأحمر(الحناء) والايدي. والحقيقة ان الرحالة جسدوا فيما جسدوه أهم العادات والتقاليد والعبادات والاعتقادات ،وقد قاده ذكره للأضرحة والمراقد وعدة الى استذكار كبار المتصوفة كالحلاج وجلال الدين الرومي والدروشة ورقص المتصوفة يؤكدون فيهم عقيدتهم وممارساتهم في انشاد بعض الاشعار والاذكار الخاصة بهم.
-3-
من الأمور المثيرة لدى الرحالة هي الاثار والحضارات القديمة في بلاد الرافدين، ومن تلك الأماكن برج عقرقوف والمراقد والاضرحة ولكنهم يستمعون الى كلام العوام، ويقعون في أخطاء جسيمة ، كما هي الحال مع وصف الاضرحة في بغداد، وبعضهم لا يعرف شيئاً عن الأمكنة، فيدنون معلوماتهم عما هو شائع وليس حقيقة، أو مدون ومؤرخ، لهذا يشير الى تل نمرود قرب الموصل الذي زاره في 29/تشرين الأول/1808م، فيقول انها من بقايا برج بابل، وهو على شكل كمثرى، تحيط به الأنقاض وهو على ارتفاع نحو(120 قدماً) وقطره نحو أربعين والمواد المستعملة في بنائه هي" الآجر المجفف في الشمس والقصب الذي يبدو للنظر انه جديد وطري. بين كل ستة صفوف من الآجر نجد طبقته من القصب المذكور او البواري بثخن أربع أصابع أو خمس، مع العلم ان عدد صفوف الآجر يبلغ 240 صفاً مميزاً".[ص50]
وفيما يخص الاقوام القديمة ، يبدو ان روسو استمد معلوماته عنها من الكتابات القديمة مثل تاريخ هيرودت، وخصوصاً حول الانباط ونجران والحضر وسبأ وحمير.. وغيرها، ثم ذكر وجود بعض الأمكنة المتأثرة بالحضارة الرومانية ، مثل أثار (بالميرا/ تدمر) وملكتها زنوبيا التي كانت خاضعة بصورة غير مباشرة للحكم الروماني في بلاد الشام، كما أشار روسو الى وجود "نقود رومانية جرى ضربها تكريماً لتريانوس أو سيفيريوس تظهر انهما اخضعا العرب".[ص126]،وكانت عبادة العرب في تدمر وبعض بلدان الشرق هي عبادة الشمس ولا يفوت الرحالة تدوين الأفكار المهمة في رحلته، كما في ملاحظاته عن مناطق أعالي الفرات قرب حديثة، حين زار تلك الأماكن في 30/تشرين الثاني/ 1808م، مشيراً الى جزيرة جبة ، بقوله:" كانت نية رئيس القافلة ان نتجه غرباً لكي نخيم في موقع يطلق عليه اسم "عين الأسد" مما سيبعدنا كثيرا عن الفرات".[ص131]
-4-
وكالعادة يصف روسو ما يطرأ من معوقات وعقبات له في رحلته، فيصف زعيم القافلة ومساعديه؛ فيصف الخيول العربية والجمال التركمانية وحركة القافلة، وكذلك قيام المؤذن بالآذان وصيام رمضان وإقامة الصلاة ، والقهوجي والعريف الذي يقودها(الجاووش) وتبدو ملامح الحياة التركية وهيمنة السلطة العثمانية، ويذكر الكثير من الأمكنة التي يمرُّ بها، مثل عانة وجبة وهيت والعوينات وعرقوف، كما يصف العشائر التي يمرّ فيها والتي لها علاقة بأصحاب القافلة من عگيل التي تحالفت مع قبيلتي الدليم وعنزة للمرور من بغداد الى بلاد الشام. وقد نالت عنزة الكثير من الثناء والاهتمام، وكذلك عشيرة الجلاس التي تعود أصولها الى عنزة أيضاً،وكذلك فعل مع شمر وزبيد، وعشائر دير الزور، وهو يرى في الصراعات القبلية انها نوع من السطو من أجل الاستحواذ على الأموال، فيقول عن عنزة:" كشعب يعيش على السطو ولا يستطيع العيش من غير ذلك. انهم يتجاهلون أهمية الزراعة وفوائدها ويحتفرون سائر المهن".[ص92]
ويبدي الرحالة استغرابه من العرب كيف "هبطوا الى حالة من الانحطاط والهوان، بحيث يصعب علينا التصور بان هذا الشعب كما هو من حيث الجهل والخشونة أن يكون سليل أمة عريقة صاحبة حضارة مزدهرة وعظيمة استطاعت بنشاطها وحيويتها ان ترتفع الى موقع الذرى، وكانت لمدة طويلة مستودعاً للمعارف الإنسانية وقدمت عدداً من الرجال اشتهروا في الميادين كافة".[ص95]
أما هيت فقد وصفها بأنها" تعكس العادات القديمة البدوية الخشنة السائدة في الصحراء ، لكن هناك بعض الدكاكين ثلاث أو اربع محلات لانتاج الكتان والاقمشة القطنية".[ص104] ثم يشير الى الزي العربي ومن يعمل بالزراعة والتجارة ،وان أهل هيت يتاجرون بالكلس (النورة)والملح والكبريت والقير فيجمعونه بكميات كبيرة عند حافات الفرات ويذهبون لبيعه في المسيب والفلوجة والحلة وغيرها من البلدات، منحدرين في الفرات بسفن كبيرة مسطحة مطلية بالقار. وهناك تجري القوارب (القفف) في نحو الالف قارب سنوياً تجلب أخشابها من دير الزور وترمى في النهر لتطفو منحدرة مع جريان نهر الفرات، كما أشار الى سكنى بعض اليهود في هذه البلدات وخصوصاً عانة وحديثة وهيت ،وهم يقومون بمزاولة بعض الصناعات والمهن كالصياغة والحدادة ،وقدّر عددهم بنحو عشرين بيتاً يهودياً، وهؤلاء يختلفون عن اليهود الآخرين من حيث بعض الاعتقادات" فهم يرفضون التلمود ولا يلتزمون الا بكتب التوراة ، فيطبقون التعاليم الواردة فيها حرفياً بما يخص الوصايا. ويزعمون انهم يرجعون الى قبيلة بني مكية".[ص106] وهم يطلقون على اليهود الآخرين لقب(بني مشني)، ثم يعلق بالقول:
" ان كلمة مكية كانت تعني بالأصل نص التوراة النقي، وهذا يحملني على الاعتقاد بأن هؤلاء من نحلة القرائين المنحدرة من فرقة الصدوقيين القدماء"، ثم يشير الى أن كلمة(المشينا) تشير الى التلمود باسم (مسينا)، ثم يستمر في وصف بعض الأمكنة المجاورة لمنطقة(هيت) فيقول:" ان أهل هيت هم رجال همل مسالمون ،ولكنهم يتصفون بفضول مزعج ووقح".[ص107]كما وصف منطقة (الشيخ جابر) في أعالي الفرات، فيتتبع حركة رحلته من جبة الى هيت، أما عانة فقد وصفها بقوله:
"تقع عنه على الضفة اليمنى من الفرات ،وهي بلا شك مدينة قديمة جداً لأن النبي أشعيا يتحدث عنها كمكان جلس فيه ملوك. ولكنها لم تكن كذلك على عهده اذ لم تعد تقوم في ذلك الوقت غير ذكريات حزينة لزمن زاهر قد مضى".[ص150] وهي تابعة لإدارة والي بغداد وذكر بعض مدن دير الزور، مثل (الحبين ، المياديد، حبيب المجار، حديثة ، بني داهر ، جزيرة آلوس)،ثم قرى (مدكوك ،البيرة، بيره حك)؛فأشار أن أهالي تلك المناطق كانوا يحتطبون لاستعمالاتهم اليومية من قطع الأشجار ويتركونها تنساب في مياه النهر حتى تبلغ مناطقهم، ثم يذكر منطقة (المشاهدة ،وادي الصعب، الساحلية ،والبساسرة، شريعة الملحم ، الرحبة ، الدير، الشبيري ، قصور الاخوين)، ثم ذكر ما ورد لدى بعض الجغرافيين حول تلك المناطق والأماكن، كالبطم(وهو نبات مقاوم للعطش والحرارة يسمى الحبة الخضراء)، وذكر ما بني من مساكن بالحجر في منجور، حيث بني قصر الاخوين، وهما بناءان قديمان في وسط أرض منبسطة حجمهما غير متساوٍ ،وشكلهما مربع. ثم يكمل طريقه الى حلب ، بحيث تبدو رحلته من بغداد، الى بلاد الشام أشبه بسياحة فكرية ،وتراثية جميلة مشبعة بالوصف والتشخيص، ولأن الرحالة له أغراض تجارية ودبلوماسي وأهدافه البحث عن بلد تستعمره بلاده، وان قدم صورة وصفية غير مشبعة برؤى توراتية مسبقة.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والقدس في رحلة يونانية معاصرة
- كتاب (المعونة) في استحضار المؤونة
- الحلم الجماعي وانفتاح السرد في كتاب (خيال لا ينقطع، قراءة في ...
- كليلة ودمنة وكتاب (خزائن السرد)
- الوعي والجنون في رواية (رداء العاقل)
- مغامرات لجمن بين العراق وجزيرة العرب
- اليوميات والسيرة المقتضبة في كتاب (كراساتي الباريسية)
- مذكرات بهواجس رحالة قراءة في كتاب (مذكرات أميرة بابلية)
- من الدراسات الثقافية إلى النقد النسائي
- كامل شياع.. ورسائل من دفتر المنفى
- اتجاهات نقد السرد العراقي
- مائة ليلة وليلة.. وأصول الليالي العربية
- يوميات نسوية في رواية (سمعت كل شيء)
- علي بابا والخيانة المضادة
- المحجر.. المكان والموقف
- صندوق الغائب *قراءة جديدة في قصص(المملكة السوداء)*
- المقالة الأدبية وحكاية (الرجل الفسيل)
- المفارقة في حكايات (الفاشوش في حُكم قراقوش)
- شعرية الخيانة في كتاب (مخاطبات الوزراء السبعة)
- ذكريات مؤجلة في (الرحلة الناقصة)


المزيد.....




- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - استطلاع فرنسي ورحلة بين بغداد وحلب