أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - إلى الطائشين على أي شبر ماء أميركي !














المزيد.....

إلى الطائشين على أي شبر ماء أميركي !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واشنطن لا تعترف حتى اللحظة بدولة فلسطينية مستقلة. هل تعون مقصود الرطانة الأميركية، في الآونة الأخيرة، بهذا الخصوص، في ظل موازين القوى القائمة واستمرار حالة العجز العربي؟!
الجواب: كيان هش تافه، منزوع الدسم، منزوع السيادة، منزوع السلاح، في خدمة الكيان اللقيط الشاذ وتحت سيطرته الكاملة. ولا مشكلة لديهم بتسميته دولة. حتى "دولة" بهذا المفهوم، رفضها الكيان، في تصويت الكنيست الأخير.
هذه الرطانة أخرجتها إلى حيز الوجود إدارة الرئيس المخرفن، لكي تخفف من غضب العرب والمسلمين في أميركا ضد سياساتها في فلسطين، وعلى وجه الخصوص دعمها اللامحدود للكيان اللقيط في حملة الإبادة التي يقارفها في غزة. الهدف الرئيس منها، كسب أصوات هؤلاء في انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة. هذا أكثر ما يهم الرئيس المخرفن، الذي تشير استطلاعات الرأي أن فرصه بالفوز ضئيلة، إن لم تكن شبه معدومة، وستذهب معه معزوفة "الدولة الفلسطينية". ولنا ملاحظة أن أميركا، فضلًا عن أنها لا تعترف بالدولة الفلسطينية كما قلنا، لم تحدد في رطانتها بهذا الخصوص أين تريد إقامة هذه الدولة، ولم تُشِر إلى عاصمتها. وهل هناك دولة تحمل الحد الأدنى من وصف دولة، من دون عاصمة؟!
مقصود القول، لن تقوم دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة حقيقية إلا بهزيمة الكيان اللقيط عسكريًّا وإرغام أميركا على تجرع سم قبول ذلك، أو انفجار الكيان من الداخل. وما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغيرها. إذا ولا بد من الادلة، فلنكتفي بآخرها وأكثرها فقوعًا، ونعني مآل ما يُعرف ب"عملية السلام"، التي واراها الكيان الثرى في عمر ثلاث وثلاثين سنًة ونيف.
كفى بعضنا طيشًا على أي شبر ماء أميركي، كفانا هروبًا من مواجهة الحقائق وتسمية الأشياء بأسمائها، يكفي خداعًا للذات وضحكًا على الذقون !



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليق في فضاء الخيال !
- درسُ من حاضرنا وآخر من ماضينا!
- صمود أسطوري وإجرام غير مسبوق !
- ثقافة الموت!
- النزوع الانشقاقي في الأحزاب السياسية...مسببات وأسباب!
- مفهومنا للشرف
- نكشة مخ (3)
- إلى متى السكوت على هذا الإختراق الثقافي؟!
- نكشة مخ (2) التوريث السياسي في تاريخنا !
- من تجليات ثقافة العبودية !
- نكشة مُخ (1)
- هذا ما تريده أميركا بالضبط !
- هذا ما تريده أميركا بالضبط!
- رسالة إلى أبناء جلدتنا الإسلامويين*
- هل كان العرب قبل الإسلام في جاهلية ؟!
- العودة المستحيلة !
- توراتهم تؤكد سفالتهم تاريخياً
- لماذا هذا الارتباك والتلعثم والخوف؟!
- 7 أكتوبر...لماذا القلق الصهيوني؟!
- كذبة تاريخية !


المزيد.....




- -التايمز-: ضابط سابق في البحرية الملكية البريطانية محتجز في ...
- -قاطعها أبناؤها لتشكيكها بنبوة الرسول محمد-.. موقع مصري ينشر ...
- موسكو وبكين وطهران تدعو الدول الغربية المعنية لإحياء الاتفاق ...
- -حزب الله- ينشر تفاصيل 10 عمليات دقيقة ضد الجيش الإسرائيلي و ...
- مرافعات في قضية هانتر بايدن.. الكشف عن صور للمخدرات أرسلها ل ...
- ماكرون يلتقي زيلينسكي الجمعة في الإليزيه للبحث في احتياجات أ ...
- الأردن: المتسلل الذي قتلته إسرائيل -ليس مواطنا-
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الحرب يقرر طلب ضمانات من ...
- اختراق حسابات شركات ومشاهير على -تيك توك-
- مودي يتجه لتولي رئاسة وزراء الهند لفترة ثالثة لكن بأغلبية ضئ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - إلى الطائشين على أي شبر ماء أميركي !