أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نحيي قادة أفريقيا والرئيس البرازيلي دا سيلفا ونشعر بالعار من موقف - أولياء امر - أمتنا














المزيد.....

نحيي قادة أفريقيا والرئيس البرازيلي دا سيلفا ونشعر بالعار من موقف - أولياء امر - أمتنا


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدانت القمة الأفريقية السابعة والثلاثين التي عقدت في أديس أبابا يومي السبت والأحد 17، 18 / من الشهر الجاري الحرب البربرية الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال على غزة، ونددت بالعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم لسيناء، وطالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكاتها للقانون الدولي، وبوقف دائم لإطلاق النار. واتهم الرئيس البرازيلي لويس دا سيلفا الذي حضر هذه القمة دولة الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقوله " ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع سبق أحد حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود."
وردا على تصريحات الرئيس دا سيلفا استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السفير البرازيلي " لتوبيخه " وأعلن أن الرئيس البرازيلي " شخصا غير مرغوب به في إسرائيل." لكن الحكومة البرازيلية وجهت صفعة قوية لدولة الاختلال برفضها سحب تعليقات رئيسها التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على غزة بمعاملة هتلر لليهود، واستدعت سفيرها في تل أبيب، وطردت السفير الإسرائيلي لديها.
لم يجرؤ معظم " أولياء الأمر" العرب على قول الحقيقة كما قالها قادة أفريقيا والرئيس البرازيلي؛ ولهذا نحن كشعوب عربية نحيي قادة إفريقيا والرئيس البرازيلي، ونشكرهم على مواقفهم الشجاعة الداعمة للحق الفلسطيني، الرافضة للمجازر التي تقوم بها دولة الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري للحرب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل للنزاع، ونسأل حكام وطننا الأشاوس:
ألا تشعرون بالخزي والعار من مواقفكم من هذه الحرب البربرية الصهيونية ضد شعبنا؟ ولماذا لا تعلقون اتفاقيات الذل التي تسمونها اتفاقيات سلام ولا تستدعون سفراءكم من تل أبيب، وتطردون سفراءها من عواصمكم كما فعلت البرازيل؟ وما هو شعوركم بعد ذهابكم فرادى وجماعات لواشنطن وبعض العواصم الأوروبية لاستجداء قادتها لوقف الحرب لكنهم أهانوكم جميعا برفض طلبكم واستمروا في دعمهم لدولة الاحتلال؟ وأليس عيبا عليكم ان ترسلوا الأسلحة والمواد الغذائية للصهاينة و" على عينك يا تاجر " في الوقت الذي يموت فيه أهلنا في غزة من الجوع؟ وما قيمة سلامكم وصداقتكم ومهادنتكم لدولة الاحتلال التي تتمادى في تدمير غزة وقتل أهلها وتستخف بكم وتمنعكم حتى من إدخال المواد الغذائية لها؟
نحن كشعوب عربية نشعر بالخزي والعار من مواقف معظمكم المتخاذلة الانهزامية؛ لكننا لا نستغربها لأننا نعرف جيدا أن لكم صولات وجولات في الخيانة والتآمر على أمتنا، حيث انكم أنتم وأسلافكم تآمرتم عليها قبل وبعد استقلال " دويلاتكم "، وساهمتم في تمزيقها ونهب ثرواتها، وأوصلتموها إلى ما هي عليه من ضعف وخذلان؛ وها أنتم اليوم تتآمرون مع دولة الاحتلال وتساهون في حماية حدودها واستمرار وجودها، وترضخون لإملاءاتها، وتساعدونها في قتل أهلنا في غزة والضفة الغربية، و" ما أشبه الليلة بالبارحة!؟"



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت المنظمات الإسلامية وعلماء الدين عن مجازر غزة!
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإغلاق معبر رفح!
- الهجمات على العراق وسوريا: عربدة أمريكية وخذلان عربي
- المرأة الفلسطينية: نضال ومعاناة وتضحيات جسام دفاعا عن وطنها ...
- كل الاحترام لرئيس وحكومة وشعب جنوب إفريقيا
- بلينكن يلتقي - بأصدقاء - أمريكا العرب لدعم الحرب على غزة وال ...
- حلف المقاومة وحلف الخيانة و - الهولوكوست - الفلسطيني
- الأطماع الصهيونية في الأردن وموقفه من حرب غزة
- حرب غزة والسقوط السياسي والأخلاقي للأنظمة العربية
- حرب غزة كشفت وهن وجرائم إسرائيل لشعوب العالم
- الشعب الفلسطيني أثبت للعالم صلابته وسمو أخلاقه وإصراره على ن ...
- ولي عهد البحرين يدين عملية - طوفان الأقصى - ويساوي بين الضحي ...
- نفاق وصمت أئمة المسجد الحرام وكبار رجال الدين عن مجازر غزة
- قمتان عربية وإسلامية في الرياض لتهدئة غضب الشعوب وإسكاتها
- اجتماع عمان...بلينكن طالب العرب بقبول ما تريده إسرائيل ورفض ...
- عواصم دول العالم تتظاهر ضد المذابح وتدمير غزة والرياض ترقص و ...
- جرائم غير مسبوقة وصمت عربي رسمي مريب
- مظاهرات الشعوب العربية المؤيدة للفلسطينيين تعيد الأمل لأمتنا ...
- أين أنتم يا قادة الجيوش العربية؟ ماذا تنتظرون للانقضاض على ح ...
- الحاكم العربي ليس عميلا فقط، بل عدوا لأمته العربية


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نحيي قادة أفريقيا والرئيس البرازيلي دا سيلفا ونشعر بالعار من موقف - أولياء امر - أمتنا