أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - صرخة الصرخات :














المزيد.....

صرخة الصرخات :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرخة الصرخات : هل من مجيب نزيه و شريف !؟

إيران تقول رسمياً على لسان خارجيتها : لا و لن نترك العراق إلّأ بعد خروج الأمريكان!؟
و أمريكا تقول: لو تركنا العراق فأنّ إيران ستستحوذ على العراق و تسيطر على المنطقة!؟
لذلك لا أحد منهم سيترك العراق حتى آلنهاية!؟
طيّب أيّها الأخوة المنطقيون ؛ ما آلحلّ؟ وسؤآلنا :
ما الحلّ إذن للعراق المحكوم ليس فقط بتلك القوتين ألعالميتين .. بل بقوة ثالثة أيضا و من الداخل و هي خطر المليشيات المتحاصصة لنهب الفقراء في هذا الوسط.؟؟
و ما ذنب العراق و الشعب الذي وقع بين مطرقتين و سندان عريض!؟
تصوّروا؛ إلى أين وصل الغباء السياسي في العراق نتيجة الجّهل و الشهوة الذي خيّم على المتحاصصين الذين أبدى بعضهم تخوفه من التقسيم المناطقي و آلأقليمي الذي دعت له بعض الأطراف؛ بينما العراق في الحقيقة قد قُطّع إربا إربا و قُسّم لطبقات عديدة و فوارق طبقية و إجتماعية مخيفة نتيجة القوانين الظالمة و النهب و الرواتب المليونية و لقمة الحرام التي ملأت بطون السياسيين القادة منهم و ما دون حتى الخط الثالث!!؟؟
و هل سيكون للعراق مع هذا الوضع الداخلي و الخارجي و الفوضى العارمة أيّ مستقبل أو أمل أو فرج مع الساسة الوحوش الحاكمة بعناوين و لا فتات مختلفة كحزب الأسلام و حزب الله و الدعوة و الديمقراطية و الليبرالية و الوطنية و البعثية التقدمية و العلمانية و غيرها؟ و خيرهم ينادي و يجاهد لأجل الدولار و الله العظيم.
و إلى متى تتنزل الصواريخ و الراجمات على رؤوس الأبرياء و العزل و المجرمين من الأحزاب الفاسدة الحاكمة معهم أيضا!؟
إلى جانب النهب و السلب الذي يمارسه المتحاصصون و الحكومات و الاحزاب و فوقهم بقوانين برلمانية و حكومية جائرة على مقاس جيوبهم!؟
هل الصدريون سيكسرون طوق الجمود و يهبون لأنقاذ الوضع إن كانوا قادرين!؟
أم المرجعية الدينية العظمى التي هي الأمل الوحيد الباقي ستتدخل لحل هذا الموقف الخطير كما فعلت ضدّ داعش وهزمتها بفتواها المباركة بعد أحتلال العراق !؟
أو لا هذا و لا ذاك و لا أي جهة : بل الأمر قد تمّ الأتفاق عليه من الدول العظمى و أدواتهم و أحزابهم لأنهاء العراق و تركه يذبح بآلقطن ليبقى أرضاً بلا إنسان(بشر بلا أخلاق) كما قالها صدام اللعين؟
هل من مجيب شريف و نزيه للجواب و للخلاص بعد ما مسخوا العراق و العراقيين جملة و تفصيلاً !؟
: عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق
- موضوع من الأربعين سؤآل : علاقة السعادة الفردية بآلمجتمعية :
- ويلٌ لمن سبق عقله زمانه !؟
- أسوء من المنافق ناكر المعروف :
- من يسرق دولارات البنك المركزي !؟
- مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني
- فلسفة الدولة العادلة :
- العراق : بإتجاه الكارثة :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية
- لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :
- نزيف النفط .. أم نزيف الدم؟
- فرهود وا محمّداه !
- التخريب الصحي في العراق :
- ألتخريب الصحي في العراق :
- لماذا خُلقنا؟


المزيد.....




- شاهد.. رجال إطفاء يكافحون لاحتواء حرائق الغابات في كندا
- عودة -كاسر العظام-.. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقرا ...
- الخاتم الماسي يسرق الأضواء.. والمجوهرات الفخمة لا تغيب أبدا ...
- بسترات واقية من الرصاص.. عملاء FBI وإدارة مكافحة المخدرات يق ...
- هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟- مقال رأي في التاي ...
- الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للم ...
- عقد بقيمة 1.6 مليار دولار بين دولة أوروبية وشركة -إلبيت سيست ...
- لاريجاني من بيروت: لا ننظر لأصدقائنا كأداة.. وعون يرى أن لغة ...
- تحذير لقسد؟.. توقيع مذكرة تفاهم دفاعية بين أنقرة ودمشق
- مباشر: زيلينسكي وقادة أوروبيون يسعون لإقناع ترامب بالدفاع عن ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - صرخة الصرخات :