أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - قصة قصيرة : أيام المستشفى















المزيد.....

قصة قصيرة : أيام المستشفى


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


ما كادت الساعة السادسة مساءا تعلن عن دقاتها من برج الكنيسة القريبة من بيتنا النائي ؛ حتى وضعت رواية ( ليساس شاتن ) رائعة الاديبة النمساوية (الفريده يلنيك ) جانبا ؛ مستجيبا لنداء زوجتي التقليدي ....
( العشاء جاهز ) . وكالعادة ايضا ؛ كان العشاء عبارة عن مجموعة من الخضروات والجبن الابيض والخبز المحمر ؛ وكلها تتفق تماما وارشادات الطبيب لكبار السن . وفي زاوية من المطبخ المتواضع تناولنا عشاء نا عبر كلمات قصيرة وضحكات أقصر ؛ ثم أخذنا اقداح الشاي وانتقلنا الى حيث مقعدينا الاثيرين المقابلين للتلفزيون لنشاهد الوانا من عروض وفعاليات نمساوية و اوربية منوعة ؛ تجلب المسرة وتبعث على الراحة .

انتقلت زوجتي الى الركن القريب من ضوء القراءة ؛ وتناولت مجلتها المفضلة وانغمست بالمطالعة ؛ فاغتنمتها فرصة ؛ وأخذت محول الفضائيات ورحت اتنقل ما بين العربيات منها ؛ وكأنني اجول في ازقة جهنم ؛ لقد كانت اخبار معظمها منتقاة بتخطيط وعناية ؛ لتأكيد ما يدور في منطقتنا العربية من قتل وتعذيب ووحشية وانتهاك للحرمات بفضل مهندسي المدنية الذين اخذوا على عاتقهم ؛ ارباك الانسانية واحلال الفوضى في كل جزيئات حياتنا .وفي الحال تأزمت نفسي وارتبكت مشاعري ؛ و سألت زوجتي ان كانت تريد مشاهدة البرامج الاوربية الاخرى ؛ اجابت انها تفضل الاستماع الى روائع انغام الموسيقى والاستمرار بالقرآءة .

أغلقت التلفزيون ؛ ونزلت الى غرفتي الصغيرة ؛ لأستكمل موضوعي الذي بدأته امس الاول ؛ على الكومبيوتر ؛ ...والذي كان يدور حول عمل درامي كتبته في حلقات وقدمته من التلفزيون العراقي قبل اربعين عاما تحت عنوان ( نوابغ الفكر العراقي ) ؛ ليأخذ طريقه للنشرلاحقا . توقفت امام الســـــطر الاخير ؛ ليس للمراجعة او للتأمل قبل مواصلة الطبع ؛ بل لان ما كنت قد رأيته من مشاهد مقززة عبر شاشة التلفزيون ؛أربكت كل حواسي ؛ واجهزت على كل متعتي في الكتابة .... ؛ او لعل اكداس تلك المشاهد الوحشية المتراكمة التي اتابع مشاهدتها كلما تسنى لي ذلك ؛ قد توحدت امامي فيما يشبه القمامة محاصرة في برميل متوحش مستفز للمشاعر ؛ حيث لايمكن لاي صفاء ذهني ان يجد له منفذا للتعبير عما يجول في الخاطر من افكار .

اغلقت الكومبيوتر ؛ وصعدت ثانية الى غرفة الجلوس المعتادة ؛ وجلست في ركن قصي اضع بين يدي جريدة ذلك اليوم ؛ واصطنع القراءة ؛ لكي لا اربك راحة زوجتي وهي في متعة الاستماع والمطالعة ؛ في حين كان خيالي في تلك الساعة يطوف في ارجاء وطني محاولا مشاركة المعذبين في مآسي الرعــــب ؛ والتهديد ؛ والتهجير ؛ والمطاردة ؛ والقتل .....

في الثامنة مساءا ؛ و بينما انا في مقعدي ذاته ... احدق فيما وراء الافق و اشاهد ما يشبه الفصول التراجيديةالتي تحل بأبناء وطني فتقتحم عليّ حتى وحدتي الانفرادية ؛ شعرت بأن آلاما مبرحة من صداع مفاجيء قد اطبق على الجزء الخلفي من رأسي ؛ وان غثيانا حادا ؛ اخذ طريقه ليمنع منافذ التنفس ؛ وان دوارا اربك النظر والتحرك في ذات الوقت ..... ؛ حاولت التماسك بكل ما لدي من ارادة ؛ فلم استطع ؛ .... في تلك اللحظة الحرجة ... صرخت بعمق والم ؛ فقفزت زوجتي من كرسيها وهرولت نحوي ؛ وأسئلتها المتلاحقة.... تتواصل في سمعي... مرتبكة ؛ ... مذهولة ؛ ... حائرة ؛ وانا لااستطيع اجابتها سوى بكلمة واحدة .... مبهمة متثاقلة مكررة ( رأسي ....رأسي ).

فتحت عيني قليلا ؛ فوجدت نفسي في قاعة الطواريء من مستشفى المدينة التي اسكنها ؛ وملائكة الرحمة يحاولن اجلاسي على كرسي متحرك ؛ لينطلق بي المـــــــساعد نحو المصعد حيث الطابق السادس ثم الى الغرفة رقم (7 ) ؛ لكي احتل السرير رقم (3) . وما هي الا دقائق قصيرة ؛ حتى دخل الغرفة طبيبان ؛ وممرضتان ؛ ومعينة ومساعد يسحبون اجهزة طبية متعددة خاصة بكل ما يحتمل ان تكون له علاقة بما اعانيه او بمسبباته ؛ ...هنا طلب اليه الطبيب الاختصاصي ؛ ان افغر فمي وان ارفع لساني الى الاعلى ؛ ولما فعلت ذلك ؛ رشّت الطبيبة المساعدة على أسفل اللســـان رذاذا احمر ؛ قالت انه سيخفض الضغط فورا ,.....وقد حصل ذلك فعلا ... فشعرت براحة نسبية ثم أخذ الصداع يتراجع تدريجيا بعد دقائق قليلة . قاسوا الضغط ثانية .... ثم ركبو ا المجسات والاسلاك الموصله ما بين القلب وشرايين الصدر والساقين ؛ وآلة قياس كفاءة القلب وميكانيكيته . مروقت غير قصير من النقاش ما بين افراد المجموعة الطبية ؛ ثم اعطوني الدواء العاجل الضروري وانتظروا لفترة مناسبة ؛ بعدها غادر الجميع ما عدا الطبيب الاخصائي ؛ حيث جلس قربي مطمئنا ومداعبا وطارحا عليّ عشرات الاسئلة التي تتعلق بحياتي اليومية والصحية وانواع الادوية التي اتعاطاها وكمياتها ... الخ حيث سجل كل الاجابات في ملف خاص . بعدها طلب من الممرضة الفنية ان توزع كميات من الادوية المناسبة في العلبة الزرقاء مقسمة المنافذ ووان تضعها الى جانب قنينة الماء ؛ ثم نظر اليّ وهلة وقال ( هذا كل شيء الآن .. ستمر عليك الممرضة بين وقت وآخر ... فاتبع التعليمات بدقة ) وخرج مودعا ومبتسما .

تطلعت في اوجه زملاء المرض ؛ كانوا ثلاثة ؛ رحبوا بي وحيوني بكل ألفة ؛ . في تلك اللحظات ؛ دخلت كبيرة الممراضات واجرت الفحص مجددا ثم اعطتني الدواء اللازم ؛ والتفت نحو زوجتي تطمأنها مجددا على صحتي ثم لتطلب منها ـ والابتسامة لا تفارق شفتيها ـ وجوب المغادرة والعودة الى البيت فقد انتهى دورها ؛ عند ذاك ودعتني زوجتي والالم يعتصرها وغادرت الغرفة في كثير من الارباك والتردد ؛ بينما كانت ممرضتنا تخفض الضوء ؛ وتطلب من الجميع الخلود الى النوم .

لم يكن الفجر قد لاح بعد ؛ حينما فتحت المعينة باب الغرفة الواسعة واشعلت الضوء ؛ ثم راحت توزع قناني الماء على المناضد الصغيرة المجاورة والتي استقرت عليها علب الادوية الزرقاء ؛ ولم تكد تنتهي من مهمتها هذه ؛ حتى جاءت الممرضة الاخصائية وهي تسحب وراءها عربتها المزدحمة بالادوات والالات وراحت تفحصنا واحدا بعد آخر في حين اخذت مساعدتها تسجل النتائج في الملفات اليومية .

في الساعة السابعة صباحا أخذت الشمس الحيية الناعمة ــ و ليس كعادتها في مثل هذا الشهر ـــ ؛ تتسلل من خلال الشباكين الواسعين المطلين على الحدائق الغناء ونهيرالمدينة الصغير الرقراق ؛ في حين كانت المعينات بملابسهن المخططة الناصعة يوزعن الفطور بما يتناسب ومرض كل منا .

حينما فرغت من تناول فطوري ؛ القيت نظرة فاحصة من خلال الشباك المجاور لسريري على الموقع الارضي الملاصق للجدار الجانبي ؛ فشاهدت في الحديقة الاقرب ؛ روضة للاطفال ؛ حيث يلعب الصغار ويتقافزون ويكركرون في ساحتها الانيقة المخصصة للالعاب الرياضية ؛ فتذكرت بفرح غامر : روضتي ( المنصور والغصون ) في الكرخ من بغداد حينما كنت اوصل ابنتي الصغيرتين في السبعينات من القرن الماضي ؛ الى جنتيهما صباحا .... قبل ان اتوجه الى عملي ؛ عندها أحسست بالحيوية تدب في جسدي المنهك؛ ؛ بل وكأن تلك الجرعة من الذكرى العطرة قد منحتني أكسير النشاط.

حينما عادني الطبيب الاخصائي صباح هذا اليوم ؛ نظر مليا في ملفي الخاص ؛ ثم طلب الي بالحاح ان ابعد عن ذهني كل الاخبار المحزنة ؛ وان استمع الى ما يمنحني القوة والتماسك ؛ ثم وضع بين يدي بعض المجلات الخاصة بفنون الاوبرا ؛ والمسرح والموسيقى الحديثة ؛ .... بعدها راح يجري فحوصه الروتينية المتنوعةعلى جميع الزملاء ؛ وحينما اطمأن على الحالة العامة ؛ خرج ليدخل . المعين بملابسه البيضاء حيث نقلني ؛ وانا على سريري ؛ الى قسم ( الاوترا شال ) في الطابق الارضي
بعد اجراءات تمهيدية ؛ قامت أخصائية ( الساونر ) باجراء الفحص الباطني لمدة زادت على الساعة ؛ أعدت بعدها بنفس الطريقة الى غرفتي ؛ حيث وجدت ان مريضا آخر لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر قد اخذ موقعه في السرير الرابع . عند حلول المساء ؛ فتحت الباب الرئيسة ؛ واندفع خلالهما معينان ؛ يدخلان سريرين عليهما مريضين غائبين عن الوعي ؛ تحيط بهما كوكبة من الاطباء . وهكذا اصبحنا ستة مرضى ؛ ما تكاد الرعاية الطبية الانسانية العاجلة تأخذ طريقها ؛ حتى يعم الهدوء المكان .

مرت الايام بطيئة ؛ مليئة بالضباب ؛ والامطار ؛ والرتابة ؛ ثم حل صباح مشرق آخر ؛ فأذن رئيس القسم لمن يستطيع السير على قدميه ؛ ان ينزل الى الصالة الارضية الواسعة للتمتع بمعرض رسم مقام فيها .... و كذلك الاستئناس بمنظر الحدائق المخضلة التي تلتف حولها .
نزلت الى الصالة الانيقة بملابس المرضى مثل بعض زملائي الآخرين ؛ وجلت على مهل ما بين اللوحات التي رسمها بعض النزلاء اثناء فترة النقاهة ؛ لقد توزعت مواضيع تلك اللوحات على الخيول والطبيعة والاسواق والمقاهي والبورتريت ؛ فشعرت وكأنني اجول في معارض فائق حسن ؛ وحافظ الدروبي ؛ ونزار سليم ؛ وعطا صبري ؛ وخالد القصاب ؛و اسماعيل الشيخلي ؛ ونزيهة سليم ؛ ونوري الراوي ؛ وماهود احمد .؛ وسعد الكعبي ؛ وسميرة عبد الوهاب ؛ وشاكر حسن .... الخ ليس من حيث التكنيك ؛ او البراعة في مزج الالون بالطبع ؛ وانما من حيث التقارب في موضوعات التناول .....

قي ركن قصي من هذه الصالة الهادئةالتي تطل على الطرف الشرقي من تلك الحديقة الواسعة انتبذت لنفسي كرسيا مريحا يواجه حوضا مائيا تقف على حواشيه وجزره الصناعية ؛ لقالق كبيرة منحوتة بدقة وفن اصيل وكأنها حية تلتقط غذاءها وتنهل ماءها .... و جلست منشرح الاسارير أتأمل هذا المنظر الأخاذ ؛.... ثم التفت يمينا صوب الحوض المحاذي فشاهدت لقلقا آخر وكأنه يهم بمغادرة المكان نحو الافق البعيــــد بحركة دراماتيكية شديدة التعبير .... و.فجأة ؛ انهمرت الدموع من عيني ؛ وتذكرت تلك اللقالق البغدادية الانيسة ؛ التي كانت تلوذ بامان بشاهق بوابة القشلة المطلة على ساحة الشرطة العامة وجامع الملك ؛ حتى جاءها اليوم الذي جرحت فيه كرامتها و هدمت احواض ملاذها فأحست ان قدسية اعشاشها قد اهينت ؛ فغادرت مواقع آبائها واجدادها ؛ ممزقة القلب مكسورة الجناح ؛ وانطلقت نحو عوالم مجهولة لا صديق لها ولا رفيق تبحث واسرتها عن مستقبل مجهول؛ في غربة مجهولة . و في تلك اللحظة الحزينة مرت على جناح الخيال ...امام عيني ثانية مناظرأزقة تلك المنطقة الاليفة من محلة جديد حسن باشا وما جاورها ؛ من شوارع الرشيد وحسان ابن ثابت والمتنبي ؛ وقد غمرتها دماء واشلاء مجازر هذه الايام الوحشية البربرية التي يقود برنامجها اليومي ( الاحتلال ) الهمجي بلا انسانية ولا رحمة ؛.... عند هذ ا المنعرج النفسي المأساوي ؛ اختلطت عندي الصور؛ وطغت المذابح على كل جزء من لمحة مسرة ..... فشعرت بالاضطراب ... وأخذ جسمي ينتفظ و راحت اسناني تصطك ؛ وساقاي ترتجفان .... لقد حاولت تقوية عزيمتي ؛ ... ثم جاهدت لكي اصل الى أ قرب جرس ينبه الممرضة المسؤولة عن الحالات الطارئة الى ما كنت عليه من انهيار صحي ؛ وما كدت اقوم بذلك حتى تهاويت غائبا عن وعيّ .

فتحت عيني وانا في فراشي ؛ والاسرة الطبية تحيط بي ؛ والدواء السائل يعاود مروره في اجزاء جسمي ثانية ؛ وكبيرة الممرضات تغرز في ذراعي ابرة محلول جديد ؛ في حين راح الاخصائي المعالج يحاول الاستفسار مني عن سبب هذا التدهور المفاجيء هامسا بأسف ومرارة ...( لقد اعدتنا مرة اخرى الى نقطة الصفر بعد كل الجهد الذي بذلناه في المعالجة ؟ ما الذي حدث ؛ ... حقا ما الذي حدث لك في تلك الصالة ؟! ) .....اجبته وانا شبه حائر في دقة ما نطقت به : ان السبب اعمق مما يمكن تفسيره بعبارة لفظية عابرة .... انه يكمن في موحيات تلك اللقائق الصامتة الواقفة على اعتاب بركة المياه ..!!!



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام العدوان الثلاثي على مصر في لندن
- لعنة العراق
- قانون ادارة الدولة الملغي و تعديل الدستور
- 654965
- الحاضر .... ليس النهاية
- أدب القضاة 11
- موسيقى أفلام المقاومة ورحيل الموسيقار أرنولد
- أيها الخفاق في مسرى الهوى
- ناتاشا كمبوش وأطفال العراق
- لقائي الاول مع نجيب محفوظ
- أدب القضاة 10
- وردة الغربة على قبر البياتي
- عزف لبناني منفرد
- أدب القضاة 9
- فما لك غير لبنان وتشفى
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 4 4
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 3 - 4
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله 2 4 شهادة وذكريات
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 1 4
- عبير


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - قصة قصيرة : أيام المستشفى