أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 4 4















المزيد.....

الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 4 4


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 03:17
المحور: الادب والفن
    



في براغ

في عام 1974كنت انزل في فندق (ناشينال ) وهو فندق فخم يقع خارج محيط وسط المدينة ؛ وكان يتميز بهدوئه والحدائق الغناء التي تلفه من جوانبه ؛ كان في الفندق كافيتريا انيقة تقع قرب المدخل الرئيس ؛ وكان يطيب لي الجلوس فيها والالتقاء ببعض الاصدقاء الذين كانوا يقيمون في براغ ومنهم ؛ الصحفي الاديب ( موسى أسد كريم ) ؛ زارني صباح اليوم الثاني لوصولي ؛ واثناء الحديث العام ؛ قال ان الاستاذ الجواهري سيزورك غدا وبحدود العاشرة صباحا ؛ فقلت له ؛ على الرحب والسعة ؛ بل وانا على اتم الاستعداد لزيارته ؛ اجاب ان الاستاذ يتمسك بقاعدة ( القادم يزار )

خرجنا من الفندق ؛ وجلنا قرابة الساعة ما بين كنيسة القديس فيت ؛ وبعض البنايات الشهيرة من العهدين القوطي والباروك ؛ ثم عبرنا جسر الملك شار السادس المزدحم بالسواح ؛ وعدنا بعدها ادراجنا الى الفندق ومن هناك ودعته على امل اللقاء صباح اليوم التالي .

في الموعد المحدد أطل الجواهري بقامته المديدة المعتدلة والابتسامة على فمه ومعه الاستاذ موسى أسد وقد بدا السرور عليه وهو يصافحني بحرارة وود ؛ جلسنا في( الكافيتير) في الطابق الارضي ؛ فشاهد بقايا الفطور الصباحي الذي كنت قد فرغت منه لتوي فقال معلقا ( كان ابي يحثني على تناول الفطور وهو يكرر حكمة سمعتها مرارا ــ لقمة الصباح مسمار البدن ــ) . تناول الجواهري القهوة وبقينا نتحاور لاكثر من ساعة ؛ اقترح الجواهري بعدها ان نذهب الى مقهاه المفضل ( سلافنسكي دوم ) ومن ثم نتناول الغداء في مطعم شعبي قريب من هناك ؛ رحبت بالفكرة وانطلقنا بسيارة موسى اسد المتواضعة الى ذلك المقهى الانيس الزاخر بالحيوية والجمال ؛ من كل لون وجنس . سألني عن المدة التي سأقضيها في براغ لكي يستمر تواصلنا ؛ أجبته ؛ انني سأغادر في الغد الى مصح ( كارلو فيفاري ) ؛ فقال وهو يضحك ؛ قرأت اليوم ان هناك مهرجانا سينمائيا سيقام في هذه المدينة بعد ايام ؛ فهل تريد ان تصبح نجما سينمائيا ؟ ابتسمت لدعابته واجبت ؛ على العكس انا ذاهب الى هناك للعلاج من آلام الفقرات المزمنة ؛ فقال :خير ما فعلت فهذا المصح من اشهر المصحات العالمية بهذا الشأن وهو مختص ايضا بمعالجة امراض الجهاز الهضمي والسمنة والكلى وفيه ينابيع صحية عدة .
بقيت في كارلو فيفاري ( كان اسمها قبل الحرب العالمية الثانية ـ كارلس باد ـ وهي من الاراضي النمساوية سابقا ) حوالي اسبوعين وهي مدة العلاج ؛ ولما عدت الى براغ وجدت ملاحظة من السفارة العراقية تطاب مني الاتصال بها لامر عاجل ؛ فاتصلت بالسفارة فقالت السكرتيرة ان سعادة السفير الاستاذ نعمة النعمة يود زيارتك عصر اليوم ؛ وكنت قد تعرفت على هذا الانسان المثقف الدمث يوم كان سفيرا للعراق في باريس ( عند تقاعده اصبح بعدئذ وكيلا لنقابة المحامين )
وفي الموعد المحدد اتصل بي السفير من الصالة وقال الاستاذ الجواهري وانا والاستاذ موسى ؛ سنزورك في غرفتك ؛ عندها تملكني شيء من القلق والحيرة والاستغراب .
بعد دقائق شرف الجميع ؛ وبعد الجلوس والترحاب ؛ تكلم الجواهري عن الموت والحياة ... الخ ثم قال السفير لقد وردتنا امس برقية من وزارة الثقافة والاعلام تنبأ ان الوالدة قد رحلت الى دار البقاء واقيم لها مجلس العزاء في التربية الاسلامية في الكرخ . ويستعجلونك بالرجوع . كانت صدمة غير متوقعة حقا ؛ ولكن الجواهري بما لديه من تجارب وحكم ؛ ظل يتحدث الى بكل ما اوتي من لطف وعطف مطعما حديثه بابيات من قصيدته ( قفص العظام ) في رثاء المرحومة والدته فخفف بذلك عني المصاب الى حد بعيد ؛ مؤكدا بموقفه الشخصي هذا ؛ اصالته وعظمة نزعته الانسانية .

المشاهدة الاخيرة
كنت في عمان في طريقي الى النمسا في بداية شهر كانون الاول 1992 ؛ حينما خرجت الصحف الاردنية لتعلن عن الاحتفال الكبير الذي يقام في قاعة المجلس النيابي ؛ احتفاءا بعودة الملك الراحل الحسين من رحلته العلاجية ؛ وان الجواهري سيكون من بين المدعويين لالقاء قصيدة بالمناسبة ؛
لقد حاولت جاهدا الالتقاء به ؛ لكن الظروف المحيطة والمنهج الرسمي المزدحم وغيرها حالت دون الالتقاء به ؛ فاكتفيت بالمشاهدة التلفزيونية التي نقلت وقائع الاحتفال . لقد سجلت في مفكرتي الملاحظات التالية : 1 ـ حينما صعد الى المنصة ؛ كعهدنا به ؛ شاعرا مهيبا جليل الخطى ؛ واثقا من نفسه وهو في الثانية والتسعين من العمر؛ كما لوكان في قمة الشباب والنضوج .
2 ـ عندما توقف عند بعض الابيات المهمة ؛ كعادته بالالقاء المدرك لاساس احساس جمهوره ؛ تصور امين عام وزارة الثقافة الذي يقف خلفه ؛ ان حافظة الجواهري قد خانته فهمس بكلمة واحدة ؛ فما كان منه الا ان نظر اليه فورابعتاب ؛ وباشارة مانعة من يده ؛ ثم واصل القائه ؛ وكأنه اراد ان يقول له ( ليس الجواهري احد اعاجيب الحفظ ؛ من ينسى ليلقن ؛ فخذ مكانك !!)
3 ــ بانتهاء الجواهري من القاء قصيدته نزل الى حيث كرسيه في القاعة ؛ و لا ادري ان حدث ذلك في القرن العشرين في وطننا العربي ؛ ان نزل ملك من الصالة العليا ؛ الى حيث يجلس الشاعرليقدم له الشكر والامتنان ؛ وليس العكس .
وكان ذلك المشهد ؛ هو تحية الوداع .

الخاتمة
ما كانت تلك الا نماذج قليلة للقطات من ذكريات كثر ؛ تداعت على الخاطر في الذكرى التاسعة لرحيل احد سادة الابداع الحقيقي ؛ واحد اكبر الشعراء في القرن العشرين من الذين منحوا الحياة قدرا كبيرا من احاسيسهم وشاركوا الانسانية افراحها واتراحها ؛ وبذلوا للوطن جهدا مضاعفا في الدفاع عنه والتصدي لاعدائه ؛ وكشف الخونة المارقين الذين لعبوا بمقدراته ؛ وامتع متلقيه باجمل التعابير العاطفية واللمحات الوصفية الخلابة . لو تأمل القاريء بتلك اللقطات ؛ فسيجد فيها كثيرا من ملامح وصفات ومسيرة الجواهري على مدى ما يقارب قرنا من الزمن ؛ فالحفظ في سن مبكرة ؛ والاعتداد بالنفس
؛ وكرم اليد بالرغم من الفقر ؛ والصراحة ؛ والمواجهة ؛ والتحدي ؛ وحب الحياة ؛ والثورية ؛ والرومانسية ؛ وعشق الحرية ... الخ هذه وغيرها مستوفاة في تلك الذكريات مثل لمحات خاطفة.

لقد اقتربت من الجواهري الى درجة استطيع معها بيان مزاياه الجمة ؛ وهو ككل انسان له اخطاؤه وعثراته ؛ ولكن المقياس الحقيقي الذي يتوجب ان يقاس به هو الميزان الماسي الدقيق ؛ بحيث يرى من خلال عدالته ؛ كم اغدق الجواهري على البشرية من صميم عطائه الثر لكي ترتفع كفة كرمه الى ذلك العلو الشاهق ؛ فتتضائل سلبياته وتقلب مزاجه وعواطفه الى القدر الذي تكاد لا ترى فيه .لقد كان لحافظته المذهلة التي حملت في طياتها ؛ آلاف ابيات الشعر ؛ والملاحم ؛ ومعاني المعاجم ؛ واسرار عظمة اللغة العربية ـ في نحوها وصرفها وبلاغتها ... الخ ـ ما ساعد على صعود ز تلك الموهبة الخارقة نحو شواهق الابداع المتفرد ؛ ليحتل احدى قممه البارزة طيله سني عمره .
لقد صنع العوز المادي منه ؛ غنى في النفس ؛ وقناعة بالمصير المحتوم دون الركوع والخذلان ؛ بل دفع به الى المواجهة المباشرة محتميا بقوة ذاتية في الردع ؛ وبمضي الزمن والتجربة اصبح كسندان الحداد كلما زادوا فيه طرقا كلما زاد صلابة وقوة
.ولهذا فقد جعل من ادواته الخارجية ــ كالصحافة والنيابة ومنصات الخطابة والشعر ــ شرفة يطل منها على الجماهير ويوصل اليها رسالته في الحياة .
لقد كان شعوره العربي زاخرا ومتدفقا ؛ فما مناسبة قومية تعرض لها الوطن العربي ؛ الا وكان للجواهري صوت قوي مسموع فيها ؛ ولو اردت ان احصي ما كتب من قصائد في هذا الموضوع بالذات لاحتجت الى صفحات كثر ؛ وما النماذج التي اسوقها الا شذرات من ذلك الفيض العارم :
فلسطين ــ فيا فلسطين ان نعدمك زاهرة فلست اول حق غيلة هضما
مرحى شباب فلسطين به مرح مع الردى فهو ساقيه وشاربه
الجزائر ــ جزائر يا كوكب المشرقين دجا الشرق من كربه فأطلعي
لبنان ـ لبنان ياوطني اذا حلئت عن وطني الحبيب
انا بيروت قطعة من اديم عربي دما ولحما وجلدا
سوريا ـ يا شام يا لمح الكواكب في الدجى يا موكب الاعراس في صحراء
مصر ـ انا واياكم كما احتاجت يد ليد وان كذب الدعاة وزوروا

المصير المشترك ــ سور من الوحدة العصماء راعهم فاستحدثوا ثغرة جوفاء فأنثلما
يأبى دم عربي في عروقهم ان يصبح العربي الحر مهتضما
أحقا بيننا اختلفت حدود وما اختلف الطريق ولا التراب
ولا افترقت وجوه عن وجوه ولا الضاد الفصيح ولا الكتاب

لقد كانت المناسبات التي قال فيها اراءه وقصائده ؛ بمثابة منفعة متبادل ؛ هي تعطيه السبب؛ وهو يعطي جماهيره خلاصة ارهاصاته وتحدياته في سبيل الحرية والدفاع عن الوطن وحقوق الانسان ؛ فما من مناسبة عرضت امامه الا و اغتنمها ليعبر فيها عن رؤيته واجتهاده وقناعته ؛ وخذ مثلا
على ذلك قصائده ( الافغاني ؛ ابو التمن ؛ كرامي ؛ الوتري ؛ عدنان المالكي ؛ ابو العلاء)
و بمرور الزمن استطاع شعره ان يفرض وجوده وقيمته على اية مناسبة ؛ حيث يضمحل االهدف الظاهر وتبقى القصيدة خالدة متوقدة ؛ بل وربما يبقى البيت الواحد مثالا وحكمة تتناقله الاجيال .

ان الشاعر العظيم ؛لا يختلف في تركيبته ورهافة احساسه ؛ عن عظماء الرسامين ؛ والموسيقيين ؛ والنحاتين ؛ والروائيين ؛ والممثلين والمطربين .. الخ ؛ عبر مختلف العصور ؛ ولهذا فقد ركز التاريخ على النتاج الابداعي المؤصل ؛ ولم يعنى بالتفاصيل الشخصية العابرة ؛ الا بالقدر الذي يعطي لذلك الفنان الخالد ابعادا اضافية تخدم النتاج وتعمق دراسته .

لقد كان الجواهري متواضعا مع من لايبغي كسر شوكته ؛ وكان كريما مع من يستحق الكرم ؛ وكان كالنسر الجارح مع من يريد ان ينال منه من كرامته ووطنيته وشاعريته عن قصد متعمد .

. لقد كان الجواهري شاعرا خلاقا محلقا ؛و فارسا شجاعا ؛ ومغامرا متفردا ؛ ورومانسيا عاشقا ؛ ومحدثا عجبا ؛ وثوريا مقتحما ؛ ومنشدا يستحوذ على الجمهور بالقائه ؛ فلا يكل منه ولا يمل ؛
ولهذا سيبقى عنوانا ضخما في تراث الامة ؛ ورمزا مشرفا من رموزها الخالدة .

كذبوا فملء؛ فم الزمان قصـــــائدي أبدا تجوب مشارقا ومغاربا

ان امنيتي ( وهي تنصرف الى كل عباقرةالوطن الشرفاء ) هي ان ارى متحفا خاصا بالجواهري يأمه الدارسون والنقاد ومحبو الشعر والباحثون عن مسيرة أحد عباقرة الامة الافذاذ ؛ ؛ يظم في اجنحته : ــ

1 ــ جميع احاديثه الصحفية والاذاعية والتلفزيونية .
2 ــ جميع المقالات والافتتاحيات التى كتبها في الصحف العراقية والعربية
3 ــ خطبه ومداخلاته في البرلمان العراقي ؛ والمؤتمرات والمهرجانات .
4 ــ قصائده التي لم تنشر لاي سبب كان ؛ لكي لا يلجأ الباحثون والدارسون والنقاد بالبحث عنها ؛ كما جرى مع ( قصائد شوقي المجهولة ) فاضيف اليها وحذف منها تبعا للاجتهاد والتحقيق .
5 ـ جميع ما سجل بحقه في كتاب او دراسة او بحث او مقالة اوقصيدة ضمن جميع الوسائل المقروءة او المسموعة او المرئية ,
6 ـ اللوحات والصور الفوتوغرافية الخاصة والعامة ؛ والرسوم الكاريكتورية ؛ والتماثيل الخاصة به.
7 ـ جرائده التي اصدرها ؛ وفي مقدمتها ( الرأي العام )
8ـ موجوداته ومتعلقاته الشخصية التي تركها في بغداد او براغ او دمشق ... الخ ومنها اوسمته وميدالياته ؛ وجوائزه ؛ وشهادات التقدير الممنوحة له .وكذلك مخطوطات يده ؛ ومفكراته .
9 ـ اعداد فيلم وثائقي عن حياته يتضمن مسيرة حياته منذ الطفولة حتى الرحيل .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 3 - 4
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله 2 4 شهادة وذكريات
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 1 4
- عبير
- المقدمات 3
- الاهم : دولة حديثة معاصرة
- أدب القضاة 8
- هدى على شاطيء غزة
- اثر المكان العراقي في ثقافتي العامة
- حديثة وما قبلها .... وما بعدها
- ثلاث طرقات مسرحية - الى عوني كرومي شهيد المسرح
- أدب القضاة 7
- يحكى أن 4
- ابن خلدون
- محلة السفينة والاجتياح الاخير
- أدب القضاة 6
- المفهوم الواقعي لتغير بنية الطبقة العاملة
- شارع عمر بن عبد العزيز
- ادب القضاة 5
- غراب الصدمة والرعب


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 4 4