أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - وزارة الخارجية العراقية : المغتربون تحت مطرقة القنصليات !














المزيد.....

وزارة الخارجية العراقية : المغتربون تحت مطرقة القنصليات !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أود الاشارة بداية بأن مقالنا هذا هو الاول في سلسلة مقالات تشمل كافة الوزارات العراقية وذلك بهدف نقد الممارسات الادارية البيروقراطية فيها .
الادارات العراقية في مختلف الوزارات العراقية حاولت خلال السنوات الاخيرة وضع اساليب جديدة في العمل الاداري بهدف التصدي لواقع الفساد الاداري الا انه ومع كل الاسف فان الكثير من الاساليب الجديدة اصبحت هي بحد ذاتها احدى ظواهر الفساد الاداري نظرا لقصور الخبرة الادارية في معظم مفاصل الدولة العراقية بعد 2003.
القنصليات العراقية في دول العالم كانت طيلة عقود سابقة تمنح المغترب العراقي شهادة كونه على قيد الحياة سنويا في حال حاجته اليها لاتمام معاملات عديدة كمعاملة استلام الراتب التقاعدي او معاملة بيع الممتلكات الخاصة داخل العراق.
الملاحظ ان القنصليات العراقية بدأت منذ سنوات عديدة بـ ( تعقيد ) مهمة حصول المغترب العراقي على ( شهادة الحياة ) وذلك تحت مبررات محاربة الفساد .
محاربة الفساد في نظر الادارات العراقية القاصرة هو :
ليس في مكننة عمل الدولة للحد من عمليات الاحتيال بل في ( زيادة ) الاعباء الورقية والمادية على المواطن !!
فتارة تشترط القنصليات عمرا للهويات الثبوتية للمغترب العراقي ( دون سند قانوني رصين ) وتارة تقوم القنصليات بتضمين استمارة ( شهادة الحياة ) بالعديد من الاسئلة التي لا علاقة لها بموضوع الحياة والموت !!
واخيرا قامت القنصليات العراقية بابتكار نموذج ( شهادة حياة ) خاص لاغراض التقاعد ، و( شهادة حياة ) خاصة لاغراض بيع الممتلكات ، ولا ادري ما السر في هذا الابداع الغير منطقي في الفصل بين ( شهادة الحياة ) !
وفوق كل هذا ، واصلت القنصليات العراقية ابتكاراتها المدهشة ضد ( الفساد ) في السنوات الثلاث الاخيرة دون حسيب او رقيب وذلك باجبار المغترب العراقي على ارفاق نسخة مصورة من ( هوية التقاعد ) مع طلب الحصول على ( شهادة الحياة ) الخاصة فقط ( للتقاعد ) اضافة الى النسخ المصورة من الهويات الثبوتية والى ( الصور) الشخصية سنويا ، ولا ادري ما الحكمة في مطالبة المغترب بارفاق نسخة من هوية تقاعده سنويا ، فهل هو زيادة الاعباء والكلفة على المسن العراقي ام هو زيادة الاوراق في مكاتب القنصليات ام هو ( ابداع اداري وعلمي ) ضد الفاسدين !!
كل هذه التعقيدات الادارية تتواصل وتتضخم في القنصليات العراقية في وقت كنا نتمنى بدل ذلك مثلا ان تقوم القنصليات العراقية بابتكار نظام يحصر تقديم النسخ المصورة من الهويات الثبوتية للمغترب العراقي لمرة واحدة مع قيام القنصليات باجراء ( صورة شخصية سنوية الكترونية ) للمغترب بدلا من مطالبته سنويا بجلب صور ورقية ، كما كنا نتمنى ان تقوم القنصليات وبالتعاون مع وزارات الدولة العراقية بابتكار نظام الكتروني يضمن وصول اشارة بالانترنيت الى كافة الوزارات العراقية تؤشر كون المغترب العراقي على قيد الحياة في حالة رغبة المغترب في ذلك بدلا من البقاء على اسلوب المراسلات الورقية التي تلقى باعباءها على رقاب المغترب وما تتطلبه تلك الاوراق من تصديقها من الدائرة القنصلية داخل العراق قبل استخدامها ، مثلما كنا نتمنى ايجاد نظام سيطرة الكتروني يلغي الحاجة الى تصديق الكتب الصادرة من القنصليات العراقية وذلك لتخيف العبأ على العراقي وكذا تخفيف العبأ على دائرة التصديقات في داخل العراق !
الظاهر ان محاربة الفساد في القنصليات العراقية يتلخص في ( زيادة ) مطالبة المغترب بالمزيد والمزيد من ( الرسوم المالية ) والمزيد من ( الصور الورقية ) والمزيد من ( الاستنساخات ) !
نحن بانتظار اجابة وزارة الخارجية .. مع التقدير !


كاتب وباحث اجتماعي عراقي
10.2.2024



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !
- محمد ( ص ) في غزة !
- عَلَم العراق هو عَلَم داعش !
- نقاشات علنية حول التراث الاسلامي
- عُمر يحرق القرآن !!
- المِثْليّون والطَحين العراقي !
- الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !
- وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر


المزيد.....




- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...
- يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - وزارة الخارجية العراقية : المغتربون تحت مطرقة القنصليات !