أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !














المزيد.....

بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في بغداد وبتاريخ 29 نوفمبر 2019 أعلن القنّاص عادل عبد المهدي نيّته الاستقالة من منصب رئيس حكومة العراق بعد استماعه وتفاعله مع خطاب رجل الدين الشيعي السيستاني في مدينة النجف بصدد الاوضاع المُتردية في العراق ، وكأن هذا القاتل يقول بأنه لم يتفاعل ولم يستجب للملايين من الشباب العراقيين المطالبين برحيله ورحيل كل الاسلاميين عن حكم العراقيين رغم مرور أكثر من شهرين على التظاهرات التي طالت كل مدن وسط وجنوب العراق وسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى من شباب العراق المسالمين ببنادق الحكومة وميليشياتها الارهابية ، مع استمرار تعرّض هؤلاء المتظاهرين الشباب يوميا لاعمال ارهابية مُمَنهجة من قَتْل او تهديد او اختطاف او تعذيب وفي ممارسات وحشية اجرامية فاقت ما قام به الدكتاتور القاتل صدام .
الاسلاميون في العراق يَتَحَملون جزء لا يُستهان به مما حَلّ ويَحُل بالعراق بعد اسقاط الطاغية الدكتاتور صدام من قِبَل الامريكان عام 2003 ، مثلما تتحمل مرجعية السيستاني هذه المسوؤلية طالما ظلتْ هي الاخرى تُماطل في تَخَليها عن شرعية حكومة القناصين والسراق لغاية يوم 27 نوفمبر حينما أرتَفع صوت الاطلاقات النارية الموجهة نحو صدور الشباب العراقيين المتظاهرين وسط مدينة النجف ، وكأن السيستاني وحاشيته أدركوا بأن نار المتظاهرين المسالمين قد تَمّتد لكل من يساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في اسناد حكومة ومليشيات القنّاصين وسراق المليارات من اموال الشعب العراقي ، بينما ظلتْ هذه المرجعية وحاشيتها طيلة ستة عشر عاما تتحدث بلغة عامة من المباديء التي كان يدّعي فيها حكام العراق الاسلاميون انهم لا يختلفون عليها ، وليستمروا اولئك الحكام في ارهاب وسرقة كل شعب واموال العراق دون منافس سواءا على مستوى التاريخ في العراق او في دول العالم الاخرى .
أعتقد أن الشعب العراقي وفي مُقدمته الشباب العراقيون سوف لن يُرضَيهم استقالة القنّاص عادل عبد المهدي وبقية القناصين والسراق ابتداءا من رئيس الجمهورية ولغاية اصغر مدير عام في هكيل حكومة القناصين والسراق ( دون استثناء ) التي حَكَمَتْ العراق لغاية تاريخ اليوم المصادف 29 نوفمبر 2019 ، وانما ستتم ملاحقة ومحاكمة كل منهم حسب نوع السرقة او القتل او الخطف او الاهانة التي سَبّبوها للشعب العراقي سواءا بطريقة مباشرة او بطريقة بقاءهم كأحد هياكل او مُكونات حكومة القناصين والارهاب والسراق .
حكومة اقليم كوردستان الحالية ستُحاسب شعبيا وعراقيا وانسانيا ودوليا على موقفها المؤيد والداعم لبقاء واستمرار اعمال سرقة وقنص وتهديد وخطف وتعذيب وابادة آلاف الشباب العراقيين من خلال تأييد حكومة كوردستان المُعلن لبقاء القنّاص عادل عبد المهدي كرئيس للحكومة العراقية .
القادة الحاليين للمنظمات والنقابات الشعبية العراقية وفي مقدمتهم نقابة الصحفيين العراقيين ، هم الآخرين سوف لن يَفْلتون من مُحاسبة الشعب العراقي لهم وكُلٌ حَسْب مَوّقفه اودعمه لنظام حكومة القنْص والارهاب والسرقة .
الرحمة والخلود لشهداء العراق .
الشفاء العاجل لجرحى العراق .
الصبر الجميل لذوي الشهداء .
النصر والحرية للشباب الابطال العراقيين .. وان غدا لناظره لقريب .
29-11-2019



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 1 -
- شريعتنا الاسلامية تُثَقفنا على أرهاب الآخرين !
- نعم للأرهاب دِين أسمه ( الأسلام ) !
- وَهْمٌ كبير أسمه : قرآن واحد !!
- بعد مئة عام : هكذا سيقول المسلمون !!


المزيد.....




- فرار جماعي للكاميرون بعد اجتياح بوكو حرام لبلدة نيجيرية حدود ...
- فرار جماعي للكاميرون بعد اجتياح بوكو حرام لبلدة نيجيرية حدود ...
- أول يهودي يترشح لانتخابات البرلمان السوري منذ عقود
- لأول مرة منذ عقود...مرشح يهودي ينضم للسباق الانتخابي في سوري ...
- للمرة الأولى منذ 1967.. حاخام يهودي يترشح للبرلمان السوري
- الآلاف يفرون من نيجيريا إلى الكاميرون بسبب -بوكو حرام-
- قلق بين يهود السويد بعد هجوم مانشستر
- أول يهودي سوري يترشح للبرلمان منذ 1967: هنري حمرة يعود بمشرو ...
- الانتخابات السورية.. يهودي أمريكي من أصل سوري يترشح لمجلس ال ...
- بريطانيا: ما الذي نعرفه عن منفذ هجوم مانشستر على كنيس يهودي؟ ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !