أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عام 2019














المزيد.....

هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عام 2019


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عام 2019
نقلا عن أحد الاكاديميين المستقلين من المساهمين في ثورة العراق الشعبية الكبيرة ضد التخلف والفساد في اكتوبر عام 2019 ، فقد زَوْدَنا بأسماء وعناوين ثمانية عراقيين ممن لم يستقيلوا من مناصبهم في شهر اكتوبر عام 2019 بأعتبارهم من المساهمين الأساسيين ( كُل من مَوْقعه ) في قَتْل وجَرْح آلاف العراقيين من الابرياء العُزّل ممن تظاهروا سلميا ضد استمرار احزاب وحكومات الفساد والسرقة.
هذا الاكاديمي المستقل والذي رفَضَ الكشف عن اسمه أعتَبر ان قَتْل وجَرْح آلاف العراقيين من المتظاهرين السلميين لا يتحملها فقط القتَلة المُباشرين ممن اطلقوا الرصاص والاسلحة الكيمياوية القاتلة ، وانما يتحمل مسوؤلية المشاركة بالاعمال الاجرامية هذه كل مَنْ كان جزءا من هيكل المنظومة الحكومية والسياسية التي حَكَمتْ العراق منذ 2003 ولغاية انطلاق ثورة العراقيين الشعبية في اكتوبر 2019 ، حيث ان استمرار عمل الهيكل الحالي للمنظومة الحكومية والسياسية والعدلية يعني استمرار مصادرة حقوق وثروات الانسان العراق ناهيك عن اعمال القتل والارهاب المباشر .
الاكاديمي اوضح انه بالامكان الاستعانة بحاكم مؤقت من الامم المتحدة لغرض البدء الصحيح من نقطة الصفر لغرض اقرار دستور جديد وقانون انتخابات جديد وفْقَ دساتير وقوانين دول العالم المتحضر .
وفيما يلي اسماء وعناوين المساهمين في قَتْل وجَرْح آلاف الابرياء وسط وجنوب العراق في عملية ابادة وقمع جماعي في اكتوبر عام 219 حسب ما اورده الاكاديمي العراقي المستقل :
اولا : رئيس الجمهورية العراقية .
ثانيا : رئيس الوزراء العراقي .
ثالثا : رئيس واعضاء البرلمان العراقي دون استثناء اي عضو فيه طالما هو مستمر بعضويته لغاية اكتوبر 2019 .
رابعا : جميع الوزراء العراقيين .
خامسا : جميع من هو بدرجة مدير عام او ما يعادلها .
سادسا: جميع روؤساء الدوائر والهيئات الغير مرتبطة بوزارة دون استثناء .
سابعا : جميع روؤساء واعضاء الاحزاب العاملة في العراق ممن لم ينسحبوا من العملية السياسية لغاية اكتوبر 2019 .
ثامنا : جميع الروؤساء الدينيين ممن لم يعلنوا بوضوح تام ( الجهاد ) ضد هكيل الحكومة والمنظومة السياسية العاملة في العراق حاليا .
هذا ولم يتسنى لنا معرفة دقة ما ذهب اليه هذا الاكاديمي المستقل من اتهام لكل هؤلاء المسوؤلين العراقيين في مشاركتهم المباشرة او غير المباشرة سواءا في الاعمال الارهابية المتمثلة في قتل وجرح الاف المظاهرين العراقيين في عموم مدن وسط وجنوب العراق في اكتوبر 2019 او في اعمال استمرار مصادرة حقوق كل العراقيين في حياة كريمة طيلة الستة عشر عاما الماضية ولحد اليوم .
5-11-2019



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 1 -
- شريعتنا الاسلامية تُثَقفنا على أرهاب الآخرين !
- نعم للأرهاب دِين أسمه ( الأسلام ) !
- وَهْمٌ كبير أسمه : قرآن واحد !!
- بعد مئة عام : هكذا سيقول المسلمون !!
- سؤال واحد الى جلالة الله رجاءا !!
- أحدث تعريف ل ( رجل الدين ) !!
- الأعتداء على الآخرين شريعتُنا !
- رمضان يُفَرقنا ..


المزيد.....




- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عام 2019