أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !














المزيد.....

الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في خطاب علني يوم الثالث والعشرين من شهر فبراير عام 2020 أعلن ( العامري ) وهو أحد القادة الرئيسيين للميليشيات الاسلامية العراقية رفضَه ضمناً قيام الحكومة الانتقالية المُزْمع قيامها خلال الايام القادمة من مُحاسبة قتَلة المتظاهرين العراقيين الذي انطلقوا بثورة سلمية مليونية عارمة اكتسحت شوارع معظم مدن وسط وجنوب العراق بتاريخ الاول من شهر اكتوبر عام 2019 وسط تأييد شعبي لا متناهي .
قائد الميليشيات الاسلامية العراقية أعلن في خطابه العلني هذا ان مُهمة الحكومة الانتقالية هو احلال الامن والاعداد لانتخابات جديدة ، وتجاهلَ هذا القائد الاسلامي تسمية وتحديد أهم وأول ما يُطالب به الشعب العراقي الا وهو :
محاسبة ومحاكمة قتلة مئات المتظاهرين السلميين العراقيين خلال ثورتهم السلمية في شوارع العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية في اكتوبر عام 2019 والمستمرة لحد اليوم .
القائد الميلشياوي الاسلامي وبلا استحياء وبلا خجل حاول الكَذِب والمُراوغة والخداع للمرة الالف وكأنه يُوهم بُسطاء العراقيين بأن احلال الأمن وأقامة انتخابات ديموقراطية حرة حقيقية ممكن جدا بدون محاسبة ومحاكمة القَتَلة الاسلاميين والذين يملكون الآن الاسلحة والسلطة والمناصب ومئات المليارات من الدولارات التي سرقوها وما يزالون يسرقونها من افواه وكرامة وحاضر ومستقبل العراقيين .
ومعلوم ان مئات الشباب العراقي المُنتفض قُتلوا وجُرح منهم عشرات الالوف على يد الميليشيات الاسلامية والتي تدير حكم العراقيين بعد ازاحة الدكتاتور صدام حسين على يد القوات الدولية عام 2003 ، بينما أعلنت هذه الميليشيات والاحزاب الاسلامية الحاكمة وبأساليب كاذبة ومُضحكة ومَكشوفة لكل العراقيين ولكل العالم بأن ( طرفا ) ثالثا هو الذي يقوم يوميا وطيلة اكثر من اربعة اشهر متواصلة ( وما يزال ) بقتل وجرح واختطاف وتهديد عشرات الاف من الشباب العراقي المنتفض سلميا ، في وقت تتبادل نفس الميليشيات الاسلامية التُهم فيما بينها في مسوؤليتها عن هذه الاعمال الارهابية ضد الشعب العراقي في كل ساعة تختلف تلك الميليشيات الاسلامية في تقاسم سرقة كرامة وثروات ومناصب العراق .
انتفاضة الشباب العراقي المستقل حزبيا وسياسيا جاءت في مطلع اكتوبر عام 2019 بعد مضي أكثر ستة عشر عاما من حكم الاسلاميين والذي عاث بأحوال شعب ودولة العراق فسادا ودمارا وارهابا لم يشهد له مثيل على مدى الاف السنين من تاريخ العراق .
هذا وكانت الاحزاب والميلشيات الاسلامية الحاكمة في العراق اضطرت تحت ضغط ثورة الشارع العراقي وضغط المنظمات الدولية الى أعلان موافقتها الكاذبة والمُراوِغة نهاية عام 2019 على قيام حكومة انتقالية مؤقتة من أجل محاسبة قتلة المتظاهرين العراقيين والاعداد لانتخابات ديموقراطية حقيقية لا تشابه الانتخابات المزورة والتي كانت تقوم بها تلك الاحزاب والميليشيات الاسلامية العراقية طيلة اربعة دورات انتخابية سابقة وعلى مدى اكثر من ستة عشر عاما مَضَت تمت فيها مصادرة اصوات الشعب العراقي وحكم العراق بارهاب الشعب طائفيا ودينيا وبتكميم الافواه ومنع الحريات وسرقة هائلة لكل اموال وثروات العراق بلا استثناء والى الدرجة الى أدت الى تفاقم الفقر والمرض والجهل في عموم العراق اضافة الى تهجير اكثر من سبعة ملايين عراقي مثلما أرتفعت نسبة انتحار الشباب العراقي الى مَديات لا مثيل لها في دول العالم .
23-2-2020



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !