أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !














المزيد.....

محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 04:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تفيد انباء مسربة من اروقة مجلس الوزراء العراقي في مطلع العام الحالي 2024 بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجه بأتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من اجل المضي باصدار قانون جديد يحدد صيغة ( النداء) او ( المخاطبة ) الحضارية المناسبة والتي يجب على جميع موظفي الدولة العراقية الالتزام بها عند تعاملهم الشفوي او التحريري مع اي انسان عراقيا كان ام اجنبيا .
وفق هذه التسريبات التي لم يتسنى لنا التأكد من مدى صحتها فان السوداني وجه فورا كل وزارات الدولة العراقية بالزام جميع موظفي الدولة بما فيهم الوزراء والقضاة والشرطة بعدم ( مناداة ) او ( مخاطبة ) اي انسان عراقي او اجنبي شفويا او تحريريا ( وبغض النظر عن العمر ) بأسمه المجرد دون ان يُسبَق الاسم بكلمة ( سيد ) او ( سيدة ) او ( أنسة بالنسبة للاناث الغير متزوجات ) .
اما في الحالات التي يكون فيها الانسان يحمل لقبا علميا او رتبة عسكرية او لقبا دينيا ( مثل : دكتور ، استاذ ، مهندس ، نقيب ، شيخ ، سيد ) فحينها ( يَحُق ) للموظف مناداة الانسان او مخاطبته بتقديم اللقب العلمي او الرتبة العسكرية او اللقب الديني قبل الاسم المجرد ، مع الابقاء على مناداة ومخاطبة الجنود بكلمة ( سيد ) .
وتضيف التسريبات ان محمد شياع السوداني امر وزيري الدفاع والداخلية بتوجيه كل العسكريين العراقيين لرفض مناداتهم بكلمة ( سيدي ) من قبل اي مواطن عراقي غير عسكري .
رئيس الوزراء العراقي ، وفقا للتسريبات ، لم يكتف بهذا الامر الفوري وانما نسّب قيام الاجهزة المختصة البدء بالاجراءات المناسبة وبالتعاون مع وزارة العدل والبرلمان العراقي لاقرار قانون خاص بهذا الشأن الحضاري والتربوي لتأطير صيغة المناداة والمخاطبة مع كل انسان في العراق ، ولتحديد العقوبات القانونية المناسبة على كل موظف لا يلتزم بصيغة النداء او التخاطب الحضاري مع اي انسان على ارض العراق او في السفارات العراقية العاملة في دول العالم .
بعض التسريبات تشير الى ان سبب قيام رئيس الوزراء العراقي بهذه الاجراءات هو كثرة تلقيه لتقارير توضح سوء تعامل الكثير من موظفي جميع وزارات الدولة العراقية مع المواطنين العراقيين والى الحد الذي شمل حتى موظفي وزارة الخارجية العراقية وكذا السفارات العراقية في الخارج حيث يتم مناداة اغلب المواطنين المراجعين لتلك الوزارة والسفارات باسمائهم المجردة في ( سابقة غير حضارية ) كانت تخلو منها وزارة الخارجية العراقية في الاقل طيلة عقود ماضية .
الخبر اعلاه قرأته مساء الأمس في احدى الصحف العراقية اثناء نومي في حلم عميق ..
كم اتمنى ان يصبح حلمي حقيقة واقعة !!
كاتب وباحث عراقي
05-01-2024



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد ( ص ) في غزة !
- عَلَم العراق هو عَلَم داعش !
- نقاشات علنية حول التراث الاسلامي
- عُمر يحرق القرآن !!
- المِثْليّون والطَحين العراقي !
- الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !
- وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !


المزيد.....




- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...
- عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماي ...
- لماذا يترك بعض النيجيريين المسيحية لصالح المعتقدات الأفريقية ...
- TOROUR EL-JANAH KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة على القمر ال ...
- متاحة الآن مجانًا .. أحدث تردد قناة طيور الجنة الجديد على نا ...
- ترمب مازحا: أود أن أصبح بابا الفاتيكان الجديد
- السجن 20 عاما لـ 4 متهمين في قضية الإخوان بالأردن
- خلي أولادك يفرحوا.. اضبط تردد قناة طيور الجنة 2025 على جميع ...
- أحكام بالسجن على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !