فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 16:07
المحور:
الادب والفن
السبت 11 /02 /2023
الْحبُّ/
قفصٌ ذهَبُهُ
يمْنعُ الطّيرانَ
الْحبُّ/
قفصٌ
وَأنَا الْمخْتنقةُ بِالذّهبِ...
الْحبُّ/
طائرٌ
لَايحلّقُ فِي الْأجْواءِ الْباردةِ...
الْحبُّ/
سمكةٌ لَاتشْربُ ماءَهَا
الْحبُّ/
سمكةٌ
لَاتسْبحُ خارجَ الْماءِ
الّحبُّ/
سمكةٌ
لَاتسْبحُ فِي الْمياهِ الرّاكدةِ...
الْحبُّ/
ساعةٌ مُعطّلةٌ
فِي قلْبِ الرّجلِ...
الْحبُّ /
ساعةٌ معطّلةٌ
علَى الْجدارِ الْعربيِّ...
الْحبُّ/
ماءٌ
وَ الْعاشقةُ بئْرٌ
وَالدّلْوُ /
حزامُ عفّةٍ
ماتَ منَ الظّمإِ...
الْحبُّ/
زلْزالٌ
وَأنَا الْجثّةُ
تتنفّسُ الْأنْقاضَ...
الْحبُّ/
كرةٌ
وَأنَا الشّوْطُ الْإضافيُّ
فِي مرْماكَ...
الْحبُّ/
كرةٌ
وَأنَا حالةُ شرودٍ...
الْحبُّ/
نهْرٌ
لَا أسْبحُ فيهِ إلَّا مرّةً واحدةً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟